مشاهدة النسخة كاملة : رايت في طريقي اليوم حشرة علمانية..!!
Ghiath
09-15-2007, 08:48 PM
رايت في طريقي اليوم حشرة علمانية على راسها قصة شعر غربية وعلى ذقنها سكسوكة غريبة الشكل منفرة تمشي على الارض مشية مخنثة فكدت ان اطاها لولا اختفائها بين الحفر والاحجار فاستغربت من شكلها العجيب ونظرت اليها متفحصا ويالغرابة شكلها فقد كان لها سحنة بشرية
فقلت لها: ما اسمك يا حشرة؟
فقالت: اني ادعى سوسو
فقلت لها: ومن اي جحر انت؟
فقالت: انا من القريتمية
قلت: لعلك تقصدين الدخشورة القريطمية ؟
فاحمرت وجنتها وقالت: نعم
فاحسست برعشة اشمئزاز تسري في جسدي وغثيان يطغي على معدتي من منظرها فتناولت نعالي وضربتها ضربة اطارت منها الجناح والرجل فصرخت وقالت : لاحاكمنك بمحكمة دولية ولا جمعن من اجل ذلك حثالة القوم وشذاذ الافاق من شر البرية ولاحرضن عليك مجلس الامن ليصدر ضدك القرارات الدولية وستكتب عن ذلك الصحف ليعلم القاصي والداني عن اجرامك ووحشيتك..!!
فضحكت ملء فمي حتى دمعت عيني وكدت ان اقع على ظهري من شدة الضحك ومضيت حين لم اظن لحظة ان حشرة ستبني يوما دولة قوية..!!!
أبو جهاد الشامي
09-15-2007, 09:03 PM
قصة جميلة ولكن هل لهذه الحشرة مرجعية ، أم أنها ظل عابر على أجسادنا وعلى رؤوسنا المخفية بالتراب الطاهر ،ام انها حشرة هجينة تم تركيبها في مختبرات بيولوجية ، لكنني أظنها حالة واقعية أخي غياث ، في ظل وجود وسائل تربوية من الدرجة السفلى ، فقد كثرت الحشرات الأسود العاوية (نعم عاوية لأنها هجينة) في زمن قل فيه الرجال وانعدم وجود النساء أيضاً ،ولكن نقول اللهم ارحمنا فانك بنا راحم
Ghiath
09-15-2007, 09:46 PM
اخي ابو جهاد..
تكاثرت الحشرات علينا فلسنا ندري اي الانواع هي بعد فربما يعاشر الصرصور الخنفساء فياتي ابنائهم من الصنفين لا الى هؤلاء ولا الى هؤلاء...
ولكن تبقى وصمة العار بان هذه الحشرات الهجينة تحكم وتتكلم باسم بني البشر اليوم.
واما عن المرجعية فقد قيل انها مرجعية الصرير الليلي في مستنقعات وسط المدينة -او مايسمى بالداون تاون- فهي رمز العقيدة الحشرية ومنبر العلم والتقدم لديها.
اكرم الله الجميع عن بني الحشر..
من هناك
09-15-2007, 09:58 PM
السلام عليكم،
اخي غياث. انا اوافقك في ان هؤلاء ينأون بأنفسهم عن مستوى البشر ولكن كيف يجب ان نتعامل معهم؟
لو رددنا عليهم بمثل هذه اللهجة دوماً لاستمروا في غيهم وفي غيابهم عن الوعي ولذلك انا اظن انه من الافضل ان نتعامل معهم بالحسنى وندعوهم للعودة إلى جادة الصواب
اخي ابو جهاد،
انت ما شاء الله على الوتر مباشرة وتنغم معه
Ghiath
09-15-2007, 11:18 PM
طيب خلص توبة ما بقى نعيدا :redface:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:إذا وسد الأمر في غير أهله فانتظروا الساعة
أبو جهاد الشامي
09-16-2007, 10:19 AM
أخي بلال أنا لا أحب الموسيقى والانغام
وما نعيش اليوم يجبرنا على أن ننتظر الساعة ، ونبكي على ما يجري
fakher
09-16-2007, 03:19 PM
عزيزي بلال ... لا ينفع التنظير مع هؤلاء المنافقين, من دون مبالغة الحذاء والعصي كثيرة عليهم.
لقد أصبح شعبنا (الا من رحم ربي, حتى لا يزعل العم مقاوم) واطي يلهث خلف الدولار والسلاطين وهو ممن قال فيهم الشاعر "شعب اذا ضرب الحذاء برأسه .... صاح الحذاء بأي ذنب أضرب"
من هناك
09-16-2007, 03:30 PM
اخي غياث،
الحمد لله انك قررت ان تتوب واسعى كي يتوب ذاك القريتمي ايضاً
عزيزي بلال ... لا ينفع التنظير مع هؤلاء المنافقين, من دون مبالغة الحذاء والعصي كثيرة عليهم.
عزيزي فخر،
انت انتبه لنفسك وإلا لكنت من اصحاب العصي يوماً ما
فـاروق
09-16-2007, 10:20 PM
عزيزي فخر....كيف تنتظر من شاب تنعته صبح مساء بهذه النعوت ان يخطر له ولو للحظات ان يراجع حساباته؟
من قال هلك الناس فهو اهلكهم...
خففوا تشاؤم...وادعوا الله ان يستعملكم في خدمة دينه والدعوة اليه...فليس الناس اليوم باسوا مما كانوا في ما مضى...فلكم اذا في رسول الله وصحابته والتابعين قدوة حسنة...
من هناك
09-16-2007, 11:05 PM
جزاك الله خيراً يا فاروق. اعانك الله على شركائك :)
Ghiath
09-17-2007, 12:17 AM
اخي فاروق اعذرني..
ولنكن واقعيين قليلا العلمانية لم ياتنا منها خير ابدا واين وجهت نظرك في بلاد المسلمين تجدهم سبب المصائب والبلاء فهل كثير علينا ان فتحنا موضوع متواضع يبهدلهم في هذا المنتدى وهو كل ما بقي لنا من ريحة الوطن والشباب الطيبة...
:frown:
من هناك
09-17-2007, 03:24 AM
خلاص ما دام هيك على كفالتي رح يسمحلك فاروق بأن تمسح فيهم الأرض :)
اخي فاروق اعذرني..
ولنكن واقعيين قليلا العلمانية لم ياتنا منها خير ابدا واين وجهت نظرك في بلاد المسلمين تجدهم سبب المصائب والبلاء فهل كثير علينا ان فتحنا موضوع متواضع يبهدلهم في هذا المنتدى وهو كل ما بقي لنا من ريحة الوطن والشباب الطيبة...
:frown:
اخي غياث،
إن المنتديات يجب ان تكون للحوار البناء اكثر منها لتنفيس الإحتقان
لكن يومهم سيأتي لا محالة ولن يكون امام هؤلاء إلا العودة إلى الله او الإستكانة والهرب