سلفيّون بقاعيّون: «فتح الإسلام» أجهضت فكرة الجهاد في لبنان


البقاع ـ عفيف دياب
«بعد اغتيال الحريري أصبح السنّة في لبنان أكثر تطرفاً لكنهم لم يعتمدوا السلفية الجهادية خياراً لهم»
يجمع «سلفيون» في منطقة البقاع على أن «فتح الإسلام» أجهضت باكراً جدّاً فكرة تحويل لبنان إلى ساحة للجهاد، «فلبنان بعد الذي جرى في مخيم نهر البارد أصبح في موقع لا يسمح لنا بالجهاد فيه» على حد قول الشيخ «أبو أحمد» الذي يقدم قراءة متأنية لما جرى منذ ما بعد عدوان تموز صيف العام الماضي. ويقول إن: «فكرة تحويل لبنان إلى ساحة جهاد لم تعد مستحبّة، لا بل أصبحت فكرة شبه محرّمة الآن، فما جرى من أحداث ومواجهات كبرى في الشمال فرض على الفكر السلفي الجهادي في لبنان إعادة تقويم للواقع، وهذا ما قد يطول كثيراً». ويضيف «فكرة تحويل لبنان إلى ساحة للجهاد بعد عدوان اليهود العام الماضي كانت قد أخذت حيّزاً من اهتمام المجموعات السلفية الجهادية في مختلف انحاء العالم، والوقائع وتصريحات بعض القادة في السلفية الجهادية تؤكد ذلك، لكن ما جرى في البارد سيدفع هذه المجموعات إلى إعادة البحث في هذا الأمر».
يقرّ الشيخ أبو أحمد أن تنظيم «فتح الإسلام» «استُغلّ من أجهزة مخابرات دولية وعربية عدة، وهو تنظيم لم يزل فتيّاً ولم تتبلور أصلاً فكرته أو عقيدته الجهادية كاملاً أو بالحد الأدنى. فالتنظيم دخل فجأة إلى الساحة اللبنانية واختفى بسرعة قياسية بعدما تلقّى ضربة عسكرية قاضية، وبالتالي فإن كل السلفيين المؤمنين بفكرة الجهاد من لبنان وفي لبنان أصبحوا اليوم أسرى الواقع الجديد بعد أحداث نهر البارد ومعاركه».
كلام الشيخ أبو أحمد يؤكده الشيخ بلال الذي لم يستوعب بعد فكرة «تحويل لبنان إلى ساحة جهاد وقتال» ويقول إن «ظروف لبنان معقّدة سياسياً واجتماعياً، وهذا التداخل لا يمكن أن يعطي تربة خصبة لفكرة الجهاد هنا. ونحن ناقشنا هذا الامر مع العشرات ممن يؤمنون بالسلفية القتالية او الجهادية، لكن للأسف، الأفكار كانت مستوردة من الخارج والقرار كان واضحاً أنه صادر عن ساحات جهادية أخرى لتحويل بلاد الشام كلها الى ساحات جهاد، و«فتح الاسلام» من هذه الأفكار المصدَّرة الى لبنان التي اعطت بعد أحداث البارد نموذجاً ساطعاً عن الرفض السياسي والشعبي لهذه الافكار ولا سيما عند اهل السنّة» إذ برأي الشيخ، أن أهل السنّة في لبنان «بعد اغتيال الرئيس رفيق الحريري تغيّر مزاجهم وأصبحوا أكثر تطرفاً، لكن تطرفهم لم يصل إلى حد اعتماد السلفية الجهادية خياراً لهم، وما جرى في البارد والالتفاف الشعبي السني حول الجيش كان مشهداً سياسياً واضحاً عن مدى رفض أهل السنة لفكرة «فتح الاسلام» وما أقدمت عليه من مواجهة مع الجيش اللبناني، ومن هنا يمكننا القول إن أهل السنة كانوا أكثر رفضاً لظاهرة «فتح الاسلام» من قوى اسلامية اخرى، وهذا ما يدعو كل مؤمن بفكرة السلفية الجهادية في لبنان الى إعادة النظر بطروحاته وأفكاره لأنه يجب عليهم أن يعوا اهمية موقع لبنان السياسي والطائفي لأن كل انواع التطرف الديني او السياسي أصبحت مرفوضة من الجميع». ويؤكد «بلال» أن «هزيمة «فتح الاسلام» في البارد أدخلت السلفيين الجهاديين في لبنان في دائرة «الخطر»، وأن اي فكرة «جهادية» اصبحت تحتاج الى وقت طويل لتتبلور او تعيد تنظيم نفسها.
ويأسف أحد الناشطين السلفيين الحاج عبدو ع. للحال التي وصلت اليها الحركة السلفية الجهادية في لبنان، ويشير إلى أن ما تعرضت له هذه الحركة منذ اكثر من 7 اعوام في لبنان من مطاردات امنية ومواجهات عسكرية لم «تستفد منه «فتح الاسلام»، ولم تأخذ الواقع اللبناني ومعه الانتشار الفلسطيني في لبنان في الحساب، وللأسف فإن فكرة الجهاد بعد حرب نهر البارد اصبحت في خبر كان، والسلفية الجهادية او داخل التجمعات الفلسطينية ستحتاج الى وقت طويل لإعادة ترميم وبناء صفوفها».
ويرى أن «المجموعات العربية في السلفية القتالية التي دخلت الى لبنان كانت تعتقد أن ارض هذا البلد تربة خصبة للجهاد، وهي للأسف الشديد كانت موضع استغلال كبير من اجهزة استخبارات عدة، الأمر الذي ادى الى انحرافها عن هدفها الحقيقي ودخلت في الصراع السياسي اللبناني مع طرف ضد آخر»، ويوضح قائلاً: «ممارسات «فتح الاسلام» الامنية والعسكرية لم تلق ترحيباً من اهل السنة الذين وقفوا لأول مرة في تاريخهم السياسي مع الجيش اللبناني ضد مجموعة تعدّ من اهل السنة ايضاً، فدفع سنة لبنان وفلسطين الفاتورة مرتين، فمعظم الذين سقطوا مع الجيش من اهل السنة، وأيضاً في الطرف الآخر جميعهم من اهل السنة، وبالتالي فإن محاولة «فتح الاسلام» تحويل نفسها الى قوة سنية بوجه اطراف لبنانية اخرى منيت بالفشل الذريع بعد تلقّيها الضربة العسكرية الكبرى، وبالتالي على الفكر السلفي المدرسي او الدعوي أن يكون هو الطاغي وأن يرفض كل فكرة للجهاد ما لم تكن نابعة من واقع لبناني يراعي تركيبة البلد». ويأسف الحاج عبدو «لأن البعض من التنظيمات السلفية الجهادية استخدمت لبنان ساحة للجهاد، فكانت في الموقع الخطأ. فواقع لبنان لا يسمح اليوم بالجهاد والقتال، و«فتح الاسلام» أجهضت هذه الفكرة قبل أن تولد او تتبلور».
http://www.al-akhbar.com/ar/node/46583

منذ مقتل الحريري والسنة بالمطقة هم من يدفعون وهم من يخسرون يوم بعد يوم ، ولكن الغريب أن ظاهر الأحداث يخفي هذه الحقيقة ويغطي عليها تماماً مما يجعل المواطن العادي أو صاحب الأهتمام الخفيف بالسياسة لايرى شيء من هذه الخسائر المتوالية ، وفي بعض الأحيان على العكس يظن نفسه من الرابحين وأن الدولة اليوم دولة السنة ونحن نعيش ثمرات النصر.

جهاد ضد من؟ جهاد ضد اليهود ؟
جهاد اليهود من لبنان ونظام النصيريين ما يزال في سوريا جهاد عبثي لا طائل منه والقاء بالنفس الى التهلكة...

وستذكرون ما اقوله يوما..

انا استغرب الكلام عن سلفية جهادية في لبنان اصلاً.

إن سنة لبنان يصفقون لأهل قريطم والمختارة ومعراب بمن فيهم السلفييين فكيف تخرج سلفية جهادية من هؤلاء؟

اخي غياث، إن وجود النظام السوري لا يعني انه لم يعد هناك وجود للصهيونية او للنازية الأمريكية الجديدة ولذلك فإن الناس احرار في إختيار سبيل الدفع الذي يريدون

إن سنة لبنان يصفقون لأهل قريطم والمختارة ومعراب بمن فيهم السلفييين فكيف تخرج سلفية جهادية من هؤلاء؟



كلام غير دقيق لا تفتح علينا أبوابا هي بالكاد مغلقة !

إن سنة لبنان يصفقون لأهل قريطم والمختارة ومعراب بمن فيهم السلفييين فكيف تخرج سلفية جهادية من هؤلاء؟


هذا تعميم مخل (كالعادة) وتحامل غير مبرر!

اخي طرابلسي واخي مقاوم،
لا حول ولا قوة إلا بالله

حسب رأيي المتواضع جداً ... لا يوجد سلفيين في لبنان، هناك أدعياء سلفية (الا من رحم ربي, حتى لا يزعل العم مقاوم)

الأخوة طرابلسي ومقاوم, اسمعا قول أخيكما الصغير (خلوا الأبواب مسكرة ولا تثقا بالدكاكين والتجار لأنه "ما في أمل")

يا لطيف
نسأل الله ان لا تؤدي هذه التصريحات إلى مقاطعة


حسب رأيي المتواضع جداً ... لا يوجد سلفيين في لبنان، هناك أدعياء سلفية (الا من رحم ربي, حتى لا يزعل العم مقاوم)

الأخوة طرابلسي ومقاوم, اسمعا قول أخيكما الصغير (خلوا الأبواب مسكرة ولا تثقا بالدكاكين والتجار لأنه "ما في أمل")

طيب أين تصنف الشيخ نور الدين عمار وجماعته ؟
والشيخ أبو يحيي صاحب دار القراءن الكريم وجماعته
وصاحب دار البخاري سابقا بعد أن تنازل عنه لسعد الدين كبة لاختلاف المناهج بينهما
ووو .................... نقطة على السطر
أذكر مقالة قالها رئيس الحركة السلفية في لبنان قال واحد عمل طبخة ورق عنب وطبخها وتعب فيها وجاء الأخير وقال هي لي :) يعني ( أبو يحيي ) هيدا الكلام عمره تقريبا 15 سنة
فشبه الدعوة السلفية بطبخة ورق عنب وهو من تعب عليها
حفظه الله

السلام عليكم،
اخي طرابلسي، هناك امثلة كثيرة جداً ولكن تعدد هذه الامثلة هو خير دليل على الفرقة والتفرق رغم ان الجميع ينادون بالتقرب من الفرقة الناجية.

بالنسبة لدار البخاري ودار الوقف وغيرها، فهي جاءت في زمن منعت فيه الهداية وقد استطاعت ان تمشي بين اشواك الدولة وسوريا ولكن فجأة وجدناهم يضربون بعضهم بالنصال. مع ذلك بارك الله بالجميع ونسأل الله ان يهدينا لما فيه الخير دوماً.

لم ارى في عمري في لبنان رئيساً للحركة السلفية :)

اخي بلال ذكرت النظام السوري لان امريكا واسرائيل لن يجدوا افضل منه لحماية امن اسرائيل وان لم يكن اليوم موجود فعليا في لبنان فهناك من ينوب عنه من التوابع وحرس الحدود -كله حسب الكوتا- واذا لم يقم هؤلاء التوابع بواجبهم على اتم وجه فسترجع امريكا سوريا الى لبنان كما اخرجتها منه اول مرة..هذا هو القصد..:)

فهمت عليك الآن

أخي طرابلسي ... لا أستطيع أن أصنف أحد, ولكن في ذات الوقت لا أستطيع أن أثق بكل ذي دكان, وقلت لك "إلا من رحم ربي" ...

وقد يكون الذين ذكرتهم أنت ممن شملتهم "رحمة ربي" والله أعلم

حسب رأيي المتواضع جداً ... لا يوجد سلفيين في لبنان، هناك أدعياء سلفية (الا من رحم ربي, حتى لا يزعل العم مقاوم

الأخوة طرابلسي ومقاوم, اسمعا قول أخيكما الصغير (خلوا الأبواب مسكرة ولا تثقا بالدكاكين والتجار لأنه "ما في أمل")

هداك الله ... هذا ليس رأيا متواضعا ..... هذا رأي وضيع!!

هيك طلع معك ؟؟ عملت الناس كلها أدعياء؟؟ نسأل الله أن تشملنا رحمة رب العالمين .... جميعا!!

يا أخي هلكتونا بالأبواب المسكرة !! افتحولكن شي باب تا نعرف عن شو عم تحكو، فكل ابن آدم يؤخذ من قوله ويرد (إلا النبي صلى الله عليه وسلم)!

يعني ما عاد في دكاكين ببلد الدكاكين إلا عند السلفية؟؟

أمركم عجيب والله!!

هيك طلع معك ؟؟ عملت الناس كلها أدعياء؟؟

يا أخي قلنا (إلا من رحم ربي) .... احترنا معك, بعدين الدكاكين منتشرة في كل مكان ولكن سلسلة دكاكين (أدعياء السلفية) متميزة في انتشارها وفي رانجاتها باستثناء رانج واحد,

ثم إننا هنا نتحدث عن السلفيين وليس عن غيرهم ...

بعدين بدك تعذرني أنا عندي حساسية من هذا المصطلح ...

بعدين بدك تعذرني أنا عندي حساسية من هذا المصطلح ...


خلاص معذور...... شافاك الله

[quote=fakher;151890]حسب رأيي المتواضع جداً ... لا يوجد سلفيين في لبنان، هناك أدعياء سلفية (الا من رحم ربي, حتى لا يزعل العم مقاوم)

ما شاء الله إذا كان رأيك هذا كله متواضع شو تركت للتواضع يا حبيبي

إن في لبنان ما في غيره من الدول أي أن فيه المسلمون الذين يسمعون لكل ناعق وفيه أهل الخير الذين سمعون لكلام العقل والحكمة المأخوذة من الشرع

لو سمحتم ... عرفوا لنا السلفية, ومن ثم إئتونا بأمثلة عملية وواقعية على كلامكم ...

أنا لا أحب المجاملات في هذا الأمر, كما أنني أرفض التحزب والتعنصر لمجرد التحزب فقط ...

أكثر من 90% من السلفيين اليوم لا يفقهون من السلفية الا الثوب القصير والسواك ووضع اليدين وتحريك الإصبع وإعفاء اللحية ... هذا بالإضافة الى مناطحة باقي التيارات الإسلامية تحت شعار محاربة البدعة والمتأولة والعقائد الفاسدة ....

أما الهدف الأساس فلا أحد يتطرق له أو يعمل لأجله ... شاطرين بالانشقاقات وفتح الدكاكين واستعطاء السفارات والجمعيات والهيئات الخليجية لأجلها ...

هؤلاء هم السلفية في لبنان يا "أسياد"

تركت لكم 10% أعتقد أنه رقم كبير

في اي شهر نحن؟

نحن في رجب

ونعيش العجب

لو سمحتم ... عرفوا لنا السلفية, ومن ثم إئتونا بأمثلة عملية وواقعية على كلامكم ...

أنا لا أحب المجاملات في هذا الأمر, كما أنني أرفض التحزب والتعنصر لمجرد التحزب فقط ...

أكثر من 90% من السلفيين اليوم لا يفقهون من السلفية الا الثوب القصير والسواك ووضع اليدين وتحريك الإصبع وإعفاء اللحية ... هذا بالإضافة الى مناطحة باقي التيارات الإسلامية تحت شعار محاربة البدعة والمتأولة والعقائد الفاسدة ....

أما الهدف الأساس فلا أحد يتطرق له أو يعمل لأجله ... شاطرين بالانشقاقات وفتح الدكاكين واستعطاء السفارات والجمعيات والهيئات الخليجية لأجلها ...

هؤلاء هم السلفية في لبنان يا "أسياد"

تركت لكم 10% أعتقد أنه رقم كبير

الآن تريد أن تحول الموضوع عن ظهرك.

البينة على من ادعى حبيبي. وأنت ادعيت أن السلفية في لبنان أدعياء (إلا من رحم الله) وأتيت بنسب إحصائية فإما أن تأتي بالدليل والبينة على كلامك أو نقيم عليك حد القذف :smile:.

ثم لو أنناأردنا أن نعدد مثالب الجماعات والأحزاب من سلفيين وغيرهم لسودنا صفحات كثيرة لكن قد يكون الأحرى بنا في هذا الشهر المبارك امتثال معاني البيتين التاليين:

لسانك لاتذكر به عورة امرء *** فكلك عورات وللناس ألسن

وان عينيك ابدت لك مكروها *** فقل لها ياعين قري فللناس اعين

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم وبعد : جزى الله الإخوة الأفاضل خيرا على مشاركاتهم ..ولكن ما لفت نظري أن يقال لا يوجد "سلفيين في لبنان" وأن البقاعيين زعموا أنه فتح الإسلام أجهضت الجهاد..لا يستطيع أحد كائنا من كان إجهاظ الجهاد كائنا من كان وذلك لأنه سنة ربانية وضعها الإسلام لتقوم برد أعداءالإسلام ولولا الله ثم الثلة التي تقاتل على أمر الله في أفغانستان والعراق والمنتشرة والمرعبة لأعداء الله في كل مكان -على الضعف الموجود-لكان حال بلاد المسلمين أسوء مما كان يوم التتار ..لكن كثير من المسلمين لا يعرفون الحقائق ويلعب بهم الإعلام والجهل وعدم فهم الإسلام كالكرة العمياء!! ..أما أمر السلفية فمن الذي يزعم أن لا سلفية في لبنان ؟!!..اليس هذا ظلم للنفس والناس ..من هؤلاء الذين يروجون لهذه المقولات لولا أنهم لا يعدوا فيمن يعلمون شيئا ..وماهي السلفية هل هي لبس "الغطرة" و"الدشداشة" وأن يقال فلان سلفي أم هي فكرة ودين والتزام وجهاد وإيمان ومقاتلة أعداء الإسلام وولاء وبراء وفق فهم الإسلام وليس وفق فهم مشايخ الفضائيات والإعلام المسيس لخدمة السلاطين والطواغيت الإسلاميين وغير الإسلاميين ..ثم من يحدد مفهوم السلفية الأسماء أم المسميات..
فكل يدعي وصلا بليليى وليلى لا تقر لهم بذاك ..
ثم من يتهم الناس بأدعياء فهو كمن قال هلك الناس ومن قال ذلك فهو أهلكهم كما بين الرسول صلى الله عليه وسلم ومن قال أدعياء فهم زعم والزعم كما هو معروف مطية الكذب ..إنما حصل في لبنان مسرحيات نجهل كثير من فصولها والضحية لا شك هم المجاهدون ..كثير ما تأتي الحقيقة متأخرة في حين لا يهمنا معرفتها في حين تأتي ...

قالها الشيخ نور منذ سنوات في محاضرة أقامها في مسجد عثمان بن عفان
تطرق في بداية محاضرته على أن التسمية بدعة مستحدثة واما السمة العملية هي السمة الدالة على سلفية المنهج و الاتباع لا سلفية التسمية والدكننة

اخي صالح،
هناك مسلمون في كل بلد ونسأل الله ان يجعل كل مسلم من اتباع السلف الصالح قولاً وفعلاً.

اخي مقاوم واخي الطرابلسي،
إن السلفية ليست إسماً كما ان الإسلام ليس لقباً. ما نحتاجه هو توحيد لكل هذه الدكاكين.

تريد توحيد الدكاكين يا بلال؟؟!!!! ...

لا أعلم لم كل هذه العصبية وكأنني تجرأت على أصنام بوذا في أفغانستان ...

نعم أصبحت هذه التسميات بالنسبة للكثيرين أصناماً دون أن يشعروا, يقدسونها أكثر مما يقدسون الحق, وأنا هنا لا أتكلم عن السلفية فقط وإنما عن الإخوان والتحرير وغيرهم من التيارات والأحزاب والجمعيات الإسلامية ...

كما أنني لا أقصد النيل من أي من المشاركين في هذا الموضوع, ولكن من يستطيع أن ينكر اليوم أن معظم من يدعون أنهم يمثلون السلفية في لبنان أصبحوا أبعد ما يكون عن كلام "الشيخ نور الدين عمار", العديد ممن امتطى هذا المصطلح كانت أهدافه "المال والجاه والنفوذ و(شوفوني أنا شيخ وبفهم كمان), حتى لو كان ذلك على حساب العقيدة والولاء والبراء ...

بداية كل من يدعي أنه سلفي هو أبعد ما يكون عن منهج السلف الصالح, اتباع السلف لا يأمرك بالمفاخرة على إخوانك بأنك تتبعهم وتميز نفسك عن باقي المسلمين وكأنك إنسان من طبقة أتقى وأرقى وأعلم وغير دون ذلك.

لن أنجر إلى تعداد أسماء هؤلاء (أدعياء السلفية), فمقاوم يعرفهم وبلال أيضاً وطرابلسي كذلك وجميعكم تعرفونهم, وتتساءلون وتتحاشون الكلام عن بلاويهم لأسباب كثيرة, أهمها أنهم أصبحوا اليوم مصدر معلومات مهم, ويتمتعون بنفوذ قوي في معظم السفارات التي بدورها تفرض نفوذها على أصحاب القرار في لبنان.

لكنني سأعطيكم بعض صفاتهم الكريمة ...
هم أولئك الذين ركبوا السيارات الفارهة بين ليلة وضحاها,
وهم أولئك الذين بنوا المؤسسات الإسلامية من أموال التبرعات لتكون في نهاية الأمر باسمهم وباسم أولادهم,
وهم أولئك الذين يتلقون المعونات الشهرية لقاء مواقفهم وبياناتهم المنحطة,
وهم أولئك الذين نفخوا رؤوسنا بالولاء والبراء لنشاهدهم مؤخراً ولنقرأ تصريحاتهم الساقطة,
وهم أولئك الذين جف الحبر من بياناتهم عن حرمة المشاركة في العملية الانتخابية لنرى كيف تبدلت قناعاتهم بقناعات مخالفة لكتاب الله وسنة رسوله بعد تلفون واحد من إحدى السفارات الخليجية, لا بل وصل بأحدهم أن يعتبر المشاركة في الانتخابات "واجب شرعي" طبعاً إذا كان هذا التصويت لصالح لائحة معينة,
وهم أولئك الذين تفرقوا حتى في صلاة العيد والمناسبات الجامعة للمسلمين ولم يجتمعوا الا على ضلالة...

هؤلاء هم من يمثلون السلفية في لبنان اليوم, وهم الذين يتصدرون المجالس ويقولون "نحن السلفيون", وإذا كنتم لا تصدقونني إسألوا الحكومة وإعلامها, إسألوا الرأي العام اللبناني, إسألوا جكيع الطوائف في لبنان, من هم السلفية؟

طبعاً لا تسألوا أنفسكم فلن يصدقكم أحد ...

أما الآخرون فنحسبهم على الخير ان شاء الله ...

لا أعلم لم كل هذه العصبية وكأنني تجرأت على أصنام بوذا في أفغانستان ...

نعم أصبحت هذه التسميات بالنسبة للكثيرين أصناماً دون أن يشعروا, يقدسونها أكثر مما يقدسون الحق, وأنا هنا لا أتكلم عن السلفية فقط وإنما عن الإخوان والتحرير وغيرهم من التيارات والأحزاب والجمعيات الإسلامية ...



اتباع السلف لا يأمرك بالمفاخرة على إخوانك بأنك تتبعهم وتميز نفسك عن باقي المسلمين وكأنك إنسان من طبقة أتقى وأرقى وأعلم وغير دون ذلك.



كلام مهم...وجيد

وإذا كنتم لا تصدقونني إسألوا الحكومة وإعلامها, إسألوا الرأي العام اللبناني, إسألوا جكيع الطوائف في لبنان, من هم السلفية؟


إذا علم السبب بطل العجب. إذا كانت هذه مصادرك للتدليل على مقولتك فلا تثريب عليك لأنك وقعت ضحية للمغرضين.

كلامك عام ولا يختلف معك فيه أحد إلا في بعض جزئياته وهو لا يقدم أو يؤخر شيئا لأن أول من يوافقك عليه هم المتضررون من هؤلاء داخل الصف السلفي.

اعتراضي عليك وعلى بلال وعلى شيركوه هو التعميم المخل الذي لا يخدم الموضوع ولا يؤدي حق النصيحة. كل ما يفعله هو أن يزيد الناس إحباطا إلى إحباطهم وقنوطا إلى قنوطهم.

ثم لماذا بدأتم في التسابق إلى التبرأ من السلفيين؟ هل هو يا ترى ما يشيعه البعض عن العاصفة التي بدأت تبرق في الأفق وتنذر بشؤم عميم على كل من يشتم منه رائحة السلفية؟ وهذا بعينه هو السبب - بنظري- وراء الزيارة التي قام بها وفد رفيع المستوى بإيعاز من إحدى سفارات ولي الأمر لنفي التهمة عن أنفسهم.

لا يوجد أصنام ولا من يحزنون وليس هناك لحية ممشطة أوعمامة مطربشة فوق النقد والنصيحة في دين الله. فكفوا عن الصراخ والولولة ولنتحدث بالأسلوب الذي يرضي الله أولا ومن ثم يؤدي الغرض.

أما الفورات العصبية و"فشات الخلق" فليس تحتها طائل والتستر بأن بعض هؤلاء أصبح عندهم حظوة عند الأمنيين فلا نجرؤ أن نتكلم عنهم علنا فكان الأولى عدم الخوض في الموضوع من الأساس.

قولوا لنا فلان صرح بكذا أو فعل كذا وهذا مخالف للشرع أو لا نتفق معه للأسباب الفلانية فعندها يمكننا أن نتناقش وقد أؤيدكم فيما ذهبتم إليه تماما. أما الكلام العام الملئ بالغمز واللمز فلا يعدو عن كونه نوع من أنواع الردح الإنترنتي الذي أربأ بنفسي وإخواني عن الخوض فيه.

ورمضان كريم يا سيادة المشرف العام!!

ممم.....شو خص المشرف العام؟!!

المعتر ما لحق فتح تمو :)

أضحك الله سنك :)

كنت أقصد تذكيرك بأنك أنت الذي طرحت السؤال الاستنكاري: في أي شهر نحن؟
ففهمنا أنك لا تريد الدخول في هذا النقاش وأنك تذكرنا (وأنت محق في ذلك) بالترفق.

فإذا بك تقفز إلى وسط المعمعة :)

صحيح معك حق...سبحان الله....


يللا رمضان كريم جميعا :)

السلام عليكم،
اخي مقاوم، انا لن اتبرأ ولم اتبرأ ابداً :)

انا لا زلت افتخر بأنني درست مع رجال اختفوا عن الساحة الحالية ولا زالت كلمتهم في مكانها ولا يعرفون ابواب السفارات ولا شيكاتها.

لكن لو راجعت كتاباتي اخي مقاوم في هذا المنتدى من 5 سنوات لوجدت انني كنت دوماً اتبرأ من اللقب لأنني افضل الصفة التي ارادها لنا ربنا عز وجل وهو سمانا المسلمين من قبل.

السلام عليكم،

اخي مقاوم، انا لن اتبرأ ولم اتبرأ ابداً :)


انا لا زلت افتخر بأنني درست مع رجال اختفوا عن الساحة الحالية ولا زالت كلمتهم في مكانها ولا يعرفون ابواب السفارات ولا شيكاتها.


لكن لو راجعت كتاباتي اخي مقاوم في هذا المنتدى من 5 سنوات لوجدت انني كنت دوماً اتبرأ من اللقب لأنني افضل الصفة التي ارادها لنا ربنا عز وجل وهو سمانا المسلمين من قبل.




بلال رح ازعل منك بعد ................
مرة بتخربط وتبين زعلك على هيدا يللي اغتالو نسيت اسمه
والآن لم ولن
ومن قال لك أن تتبرأ من أصحابك وسلفيتهم فمن لم يصل إلى السفارات كما قال فخر وأنا أشد على كل كلمة قالها أما سلفية الاتباع فنحن ننادي بها ليلا ونهارا سرا وجهارا ونسأل الله أن يوفقنا على حسن الاتباع لا الحصول على لقب فارغ من محتواه .
وهذا ما كان ينادي به الشيخ نور الدين عمار وانا من وراءه
وأبو يحيي ليس ببعيد عما نتكلم حوله الآن
اما البقية الباقية فنسأل الله أن يردهم إلى سلفيتهم الفعلية لا القولية والمناصبية .

وأقول لأخونا مقاوم لم يتبرأ أحد من السلفية كمنهج بل التبرء من التسمية الجوفاء ولطالما ما زلنا أن في الأخوة خير فلا أحبذ ذكر الأسماء عسى الله أن يردنا وإياهم إلى الطريق القويم طريق المصطفى فيما علمنا إياه من الدين الحنيف بالاضافة إلى الخبز والملح الذي جمعنا وإياهم على سفرة واحدة بعد أن غدورا بنا حين تقاسموا الريالات ونسوا حصتنا إلا من رحم الله :) ( مزحة )
أذكر أحدهم أعطاني 7000 دولار كل رقم يليه الذي بعده :) جابو من عند ماما سعودية

من المؤكد أن الأخ مقاوم فهم كلامي خطأً, لم أستق معلوماتي من الحكومة أو الإعلام ولكن ما أردت إيصاله لكم, أن الذين يمثلون السلفية اليوم أمام الحكومة والإعلام والعامة 90% منهم يتمتع بالمواصفات التي ذكرتها آنفاً ....

أما حديثك عن المواقف والأفعال التي يجب أن نناقشها فأدعو الأخ بلال نبش كل المقالات التي تكلمنا فيها عن بلاوي هؤلاء منذ خروج النظام السوري من لبنان وحتى الساعة ...

ولا داعي لتكرار عنواينها فالجميع حفظ الكوارث, التي بدأت بالانتخابات ومرت بالتحريض الطائفي لصالح طرف سياسي ومن ثم بالتجمع الذي نشأ تحت مظلة خليجية لأهداف معينة وألخ ... ألخ ... ألخ ...

عذراُ أخي بلال فلم أتكييف بعد مع البحث في هذا المنتدى ...

طيب إذا فنحن متفقان نوعا ما. لأن هناك شريحة من السلفيين في لبنان كما في كثير من البلدان همها الأكبر وشغلها الشاغل إرضاء ولي الأمر. ويعتبرون أن رضا الله في هذا ويتحولون إلى مخبرين إذا لزم الأمر للوشاية بكل من يخالفهم الرأي من إخوانهم . وتتبدل الفتوى عندهم بحسب مزاج ولي نعمتهم. لكن هؤلاء لا يشكلون 90% ولا حتى 50%.

وطالما نحن بصدد الحديث عن هذا النوع من الناس فلماذا نحصرها بالسلفيين. ألم تصبح الجماعة الإسلامية جماعات؟ بل إن المنشقين عن الجماعة ضربوا رقما قياسيا بعدد الدكاكين وسرعة فتحها. وماذا عن التوحيد وجند الله و....و... أم أن هؤلاء كلهم سلفيون في عرفك؟

وأنا متفق تماما مع أخي طرابلسي بأن السلفية عقيدة ومنهج وليست تسمية أو شكل أو حتى سلوك يُراءى به الناس. لكن التعميم يصيب أقواما بجهالات لا تجوز. وعدم جوازها في رمضان آكد. وإذا لم تخني الذاكرة فقد وضعت موضوعا أو موضوعان في الصوت الحر حول أن السلفية ليست جماعة أو حزب أو تيار أو ...أو... لكني أعتمد التسمية في الإشارة إلى الفريق مدار البحث. ومن هنا ضرورة تسمية الأشخاص ومواقفهم حتى لا يؤخذ القوم بجريرة الآخرين.

عنوان المقال يتحدث عن السلفيين ... ولا أعتقد أننا من المقصرين في حق الآخرين,

بالنسبة لي, من ينطبق عليه مصطلح السلفية بكل ما تعني هذه الكلمة, قلة قليلة وهي غير معروفة لدى الكثيرين, كما أنها تعاني من ضعف الإمكانيات وقلة الحيلة وغياب الهدف, هؤلاء نحسبهم على خير لكن وضعهم لا يطمئن اذا ما بقي الوضع على ما هو عليه.

ما شاء الله
اخيراً إنضم الأخ طرابلسي والاخ مقاوم إلى الثوار ايضاً

معلمي فخر،
ما تنسى تعطيهم تنويه

ان شاء الله ولكن في نهاية المسلسل ...

عنوان المقال يتحدث عن السلفيين ... ولا أعتقد أننا من المقصرين في حق الآخرين

اي هيك والله بشهدلك

آآآآآآآه لكن بدري منو هين (دبور )