صوت الرباني
09-14-2007, 02:33 AM
قال تعالى :( لمن الملك اليوم ؟ ـــ لله الواحد القهار )
من مبدأ فهم حقيقة وجود الإنسان كمخلوق كوجود المخلوقات إلى ظاهر الوجود كحقيقة تتساوى فيها الإرادات في كل مخلوق مما يناسب طبيعة تفكر الإنسان واعتقاده بالأشياء كيقين من انه محتاجٌ إليها وهيَّ محتاجةٌ إليه وهذا مبدأ تتضح فيه قاعدة اعتقاديه لكل شيء وهيَّ قاعدة المبدأ والغاية التي فيها السير من أجل النماء والزكاة بوسيلة الأبوة والأمومة وبمعنى الربوبية التي هيَّ صفة للعمل الإلهي الذي له الدين كله وله العمل به وحده كرب للعالمين لمن عبده ويعبده.
لهذه الغاية وهذا الفهم البسيط لكل ذي عقل رغم تعلقه بالمادة يتفكر فيه ويبحث عنه وكذلك يفتح لنا باب الكلام من ساحة حق الله بحكمه وعمله فيه كدين له وحده يريد به دولته ويحقق كلمته على الأرض في الدنيا كنشأة أولى قبل النشأة الثانية التي وعدها الله بصفاته وعمله المتجلي للعقول والبائن لها كحق اليقين أو عينه وذلك من المحسوس الذي يبحث عنه الناس كدلالة للدين القيم أو علامة أو آية ولكن ( كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ)
والكلام الآن من هذه الحقيقة وبها تطرح رحمة الله المريد حكمه في ارض الفتنة وبين أهلها ولأهل العقول منهم الذين باعوا أديانهم بان اشتروا عقولهم بأبخس الإثمان لأن أديانهم وطروحات سبلهم ما نفعت ولا تنفع كحل للفتنة دون عناء ودون فساد وإفساد وحصيلتهم العقل وهم يبحثون به عن دين الحق دين الله وعمله به وهو ثمرة ما جنوه من الفتنة التي عذبتهم والباطل الذي أساء لهم بعد أن ساهموا فيه وساروا في سبيله ليصيبهم الندم والندم إلى الأمر الرباني توبة .
وكمثال لأرض الفتنة والفتنة موجودة في كل ارض أي في كل بلاد وهيَّ فتنة النفوس التي خلقت للحكم الإلهي لا لحكم الشيطان وإن زين لها ما به تظن أنها خالدة فيه دون الآخرة بلد العراق حلت فيه فتنة بأنواعها وان كانت الفتنة نوعان وهيَّ بحسب ظهورها وخفاءها ، الفتنة الساكنة والفتنة القائمة وكلٌ درجات والقائمة منها الفتنة الصماء وهيَّ من أعلى درجات الفتنة التي أصابت الطفل في رحم أمه بأن بُقِر بطنها وذبح جنينها ــ ( اللهُ أكبر ) ـــ وذلك العذاب الأدنى من الله دون العذاب الأكبر لعلهميَرْجِعُونَ إلى حكم الله ويبصرون طريق الرحمة ويكونوا من الصادقين ومع الصادقين ملبين دعوة الله الذي كأنه يقول وسط هذه الفتنة والناس مُحتاجون إلى حاكم ويترقبون لمن يصير الحكم : لمن الحكم اليوم؟ ــ لله الواحد القهار .
وليس بغريب أن يتمثل حكم إله في من استجاب له وقد عرف نفسه أنها مفتتنة وغير مخلوقة عبث ووجدها فطرة الله وملك لها العقل الذي هو ملك كل إنسان للحكم الإلهي كنور يمشي به في الناس فأصبح الداعي كإمام رباني الأمر به خفي لا يعقله إلا العاقلون فهل من يجيب دعوة الداعي الذي يدعو إلى شيءٍ نُكر ؟ أم من يتبع الداعي إلى الأمر الرباني والحكم الإلهي الذي لا عوج له ؟ أم من يقرأ وكأنه يسمع فيقول لقومه يا قومنا إنا سمعنا قران عجبا يهدي إلى الرشد فأمنا به فينادي فيهم يا قومنا أجيبوا داعي الله والله لا يريد جزاءاً ولا شكورا ولا يسأل إطعاما ولا أرزاقاً قال تعالى : ( وما خلقت الجن والأنس إلا ليعبدون . ما أريد منهم من رزق .وما أريد أن يطعمون . إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين ) وطوبى للعاقلين أمري وطوبى للداخلين دولة العدل الإلهي التي لا إكراه فيها كدين للعاقلين إن لا مخرج من الفتنة إلا إلى مثال الحكم الإلهي الذي أُعد للمثالية يوم يقوم الناس لرب العالمين والحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبيه محمدٍ وعلى اله وصحبه أجمعين
من مبدأ فهم حقيقة وجود الإنسان كمخلوق كوجود المخلوقات إلى ظاهر الوجود كحقيقة تتساوى فيها الإرادات في كل مخلوق مما يناسب طبيعة تفكر الإنسان واعتقاده بالأشياء كيقين من انه محتاجٌ إليها وهيَّ محتاجةٌ إليه وهذا مبدأ تتضح فيه قاعدة اعتقاديه لكل شيء وهيَّ قاعدة المبدأ والغاية التي فيها السير من أجل النماء والزكاة بوسيلة الأبوة والأمومة وبمعنى الربوبية التي هيَّ صفة للعمل الإلهي الذي له الدين كله وله العمل به وحده كرب للعالمين لمن عبده ويعبده.
لهذه الغاية وهذا الفهم البسيط لكل ذي عقل رغم تعلقه بالمادة يتفكر فيه ويبحث عنه وكذلك يفتح لنا باب الكلام من ساحة حق الله بحكمه وعمله فيه كدين له وحده يريد به دولته ويحقق كلمته على الأرض في الدنيا كنشأة أولى قبل النشأة الثانية التي وعدها الله بصفاته وعمله المتجلي للعقول والبائن لها كحق اليقين أو عينه وذلك من المحسوس الذي يبحث عنه الناس كدلالة للدين القيم أو علامة أو آية ولكن ( كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ)
والكلام الآن من هذه الحقيقة وبها تطرح رحمة الله المريد حكمه في ارض الفتنة وبين أهلها ولأهل العقول منهم الذين باعوا أديانهم بان اشتروا عقولهم بأبخس الإثمان لأن أديانهم وطروحات سبلهم ما نفعت ولا تنفع كحل للفتنة دون عناء ودون فساد وإفساد وحصيلتهم العقل وهم يبحثون به عن دين الحق دين الله وعمله به وهو ثمرة ما جنوه من الفتنة التي عذبتهم والباطل الذي أساء لهم بعد أن ساهموا فيه وساروا في سبيله ليصيبهم الندم والندم إلى الأمر الرباني توبة .
وكمثال لأرض الفتنة والفتنة موجودة في كل ارض أي في كل بلاد وهيَّ فتنة النفوس التي خلقت للحكم الإلهي لا لحكم الشيطان وإن زين لها ما به تظن أنها خالدة فيه دون الآخرة بلد العراق حلت فيه فتنة بأنواعها وان كانت الفتنة نوعان وهيَّ بحسب ظهورها وخفاءها ، الفتنة الساكنة والفتنة القائمة وكلٌ درجات والقائمة منها الفتنة الصماء وهيَّ من أعلى درجات الفتنة التي أصابت الطفل في رحم أمه بأن بُقِر بطنها وذبح جنينها ــ ( اللهُ أكبر ) ـــ وذلك العذاب الأدنى من الله دون العذاب الأكبر لعلهميَرْجِعُونَ إلى حكم الله ويبصرون طريق الرحمة ويكونوا من الصادقين ومع الصادقين ملبين دعوة الله الذي كأنه يقول وسط هذه الفتنة والناس مُحتاجون إلى حاكم ويترقبون لمن يصير الحكم : لمن الحكم اليوم؟ ــ لله الواحد القهار .
وليس بغريب أن يتمثل حكم إله في من استجاب له وقد عرف نفسه أنها مفتتنة وغير مخلوقة عبث ووجدها فطرة الله وملك لها العقل الذي هو ملك كل إنسان للحكم الإلهي كنور يمشي به في الناس فأصبح الداعي كإمام رباني الأمر به خفي لا يعقله إلا العاقلون فهل من يجيب دعوة الداعي الذي يدعو إلى شيءٍ نُكر ؟ أم من يتبع الداعي إلى الأمر الرباني والحكم الإلهي الذي لا عوج له ؟ أم من يقرأ وكأنه يسمع فيقول لقومه يا قومنا إنا سمعنا قران عجبا يهدي إلى الرشد فأمنا به فينادي فيهم يا قومنا أجيبوا داعي الله والله لا يريد جزاءاً ولا شكورا ولا يسأل إطعاما ولا أرزاقاً قال تعالى : ( وما خلقت الجن والأنس إلا ليعبدون . ما أريد منهم من رزق .وما أريد أن يطعمون . إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين ) وطوبى للعاقلين أمري وطوبى للداخلين دولة العدل الإلهي التي لا إكراه فيها كدين للعاقلين إن لا مخرج من الفتنة إلا إلى مثال الحكم الإلهي الذي أُعد للمثالية يوم يقوم الناس لرب العالمين والحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبيه محمدٍ وعلى اله وصحبه أجمعين