السلام عليكم
من قرئ منكم خبر أحمير الروم وتأملّ به يرى العجب العجاب .

إنّ في ذلك لعبرة لأولي الألباب ..... أي أولي العقول .

لو كان يعلم ( هو بنفسه) أنّه سيتوه بالكلام لما فتح فمه بكلمة ولكان اعتذر وقال أنه مريض.
لكنّ الله اضلّه ليكون عبرة أمام أعين الناس جميعا .

يقف أحمير الروم ليتكلم بين الناس فلايعلم أين هو .
فأظهر الله جهله للناس .
انتهى أحميّر الروم من كلامه وأراد الخروج فضلّ طريقه .
فأظهر الله ضلاله للناس .

أهو في مؤتمر أوبيك للنفط .
أهو في مؤتمر إبيك منظمة اليهود العالمية .
أين الطريق .


ضعُف الطالب والمطلوب .

لكي يرى القوم من يتبعون ومن يطيعون وممن يخافون ومن هو الذي يهابون والذي يترقّبون كلامه.....أهو تهديد ووعيد أم مدح وثناء. ترى أعين القوم تتبع يده أهي ممدودة لتبطش أم لتعطي..أهي للمصافحة أم للصفع.

عظّموا الله وكبّروه.



هذا تحذيرا من رب العالمين. عسى أن يرجع القوم قبل أن يحق فيهم ماجائنا في سنن الأولين .

تحذير لقوم من دون كل الأقوام.

وياليت قومي يعلمون.

لازال هناك طعام ولازال هناك أمن.

فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف .

سبحان الله

أهو مؤتمر اليهود أم مؤتمر النفط .

لسان حاله لم يعرف أين هو أهو مع من يتبع أم مع من يتبعوه .

والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لايعلمون .

السلام عليكم،
صدقت يا اخي هو لم يعرف نفسه اين كان بسبب غرامه المستدام بالنفط وبأي شيء له رائحة نفط ودولارات. اصلاً ليست المرة الأولى التي يتخبط فيها بالكلام ولكن المشكلة في ان قومنا لا يعلمون ان هذا الرجل هيئة بلا اصل ولا مضمون وان خوفهم منه ليس إلا ابتلاءً من رب العالمين وسوف ينزعه الله من قلوبهم ما إن يترك العرش الذي اجلسه الأمريكيون عليه

يستحق وبجدارة
أغبى رئيس في العالم