عبد الله بوراي
08-31-2007, 04:51 AM
يقول الله تعالى في وصف الكفار : ) فإذا ركبوا في الفلك ، دعوا الله مخلصين له الدين ، فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون (
هؤلاء الكفار عرفوا خالقهم المُهيمن على كل شىء فالتجؤا إليه ....
ويقول سفيه القوم الشهرودي - وهو أحد علمائهم ( واصفاً لمهديهم النائم)
" لا يخفى علينا أنه عليه السلام ، وإن كان مخفيا عن الأنام ومحجوبا عنهم ،ولا يصل إليه أحد ، ولا يعرف مكانه ، إلا أن ذلك لا ينافي ظهوره عند المضطر المستغيث به الملتجئ إليه ، الذي انقطعت عنه الأسباب ، وأغلقت دونه الأبواب ( أبواب منْ يا كافر)، فإنه إغاثة الملهوف ، وإجابة المضطر في تلك الأحوال ، وإصدار الكرامات الباهرة ، والمعجزات الظاهرة ،هي من مناصبة الخاصة ، فعند الشدة وانقطاع الأسباب من المخلوقين ، وعدم إمكان الصبر على البلايا دنيوية أو أخروية ، أو الخلاص من شر أعداء الإنس والجن ، يستغيثون به ، ويلتجئون إليه." قاله في كتابه " الإمام المهدي وظهوره " ص 325.
فأى ضلال وأى إلحاد بعد هذا...................؟
هؤلاء الكفار عرفوا خالقهم المُهيمن على كل شىء فالتجؤا إليه ....
ويقول سفيه القوم الشهرودي - وهو أحد علمائهم ( واصفاً لمهديهم النائم)
" لا يخفى علينا أنه عليه السلام ، وإن كان مخفيا عن الأنام ومحجوبا عنهم ،ولا يصل إليه أحد ، ولا يعرف مكانه ، إلا أن ذلك لا ينافي ظهوره عند المضطر المستغيث به الملتجئ إليه ، الذي انقطعت عنه الأسباب ، وأغلقت دونه الأبواب ( أبواب منْ يا كافر)، فإنه إغاثة الملهوف ، وإجابة المضطر في تلك الأحوال ، وإصدار الكرامات الباهرة ، والمعجزات الظاهرة ،هي من مناصبة الخاصة ، فعند الشدة وانقطاع الأسباب من المخلوقين ، وعدم إمكان الصبر على البلايا دنيوية أو أخروية ، أو الخلاص من شر أعداء الإنس والجن ، يستغيثون به ، ويلتجئون إليه." قاله في كتابه " الإمام المهدي وظهوره " ص 325.
فأى ضلال وأى إلحاد بعد هذا...................؟