صوت الرباني
08-30-2007, 05:57 PM
إن لوسيلة العقل وضيفة عظيمة لا يحدها خط قلم ولا يحصي احد ما يعمله العقل لان الوجود في العقل والعقل المثل الأعلى لله جل وعلا رفعت الأقلام وجفت الصحف عن حقيقة العقل الني هي الحياة والحياة لا أمد لها ولا نهاية .
فأصبح كل شيء موجودٌ وله نصيب من هذه الحياة اهدي له ذلك العقل كوسيلة يجد بها الشيء فقره ويجعله يبحث عن غناه أو عطشه فيبحث عن ماءه او جوعه فيبحث عن أكله أو ضلالته فيبحث عن طريق هدايته ...
وحتما ان الدين هذه هيّ وضيفته أي انه يعطي الحياة بشرط العقل الذي يعرف الانسان حقيقة نفسه فيجعلها فقيرة محتاجة إلى غنى الله ويجعلها يتيمة تحتاج رعايته وضالة تحتاج إلى هدايته وفي ظلمة تحتاج الى نوره ولا تسقط وضيفة العقل ولو للحظة واحدة اذا بدأ يسأل عن الرعاية والهداية والنور لأنه محتاج لها في كل لحظة كالغذاء للطفل ولجسم الإنسان .
فالدين دين الربوبية وهي لله وحده والمدين به يبدأ بالسؤال وتلك عبادة الأصول والتوحيد الحقيقي وهي عبادة الحنفاء عبادة الأنبياء وأتباعهم أتباع الحق الذين هم قليل .
فلماذا نسأل من يدعي انه صاحب دين ؟ ولماذا يقال لنا ذلك تعبد ؟ !!!
أليس الدين دين اليقين ؟ وهل خلت الأرض من قائم به في نفسه قائم به بين الناس ؟ أم نأبى الا أتباع الظن وان الظن لا يغني من الحق شيئا فسالوا أهل الذكر ان كنتم لا تعلمون
فأصبح كل شيء موجودٌ وله نصيب من هذه الحياة اهدي له ذلك العقل كوسيلة يجد بها الشيء فقره ويجعله يبحث عن غناه أو عطشه فيبحث عن ماءه او جوعه فيبحث عن أكله أو ضلالته فيبحث عن طريق هدايته ...
وحتما ان الدين هذه هيّ وضيفته أي انه يعطي الحياة بشرط العقل الذي يعرف الانسان حقيقة نفسه فيجعلها فقيرة محتاجة إلى غنى الله ويجعلها يتيمة تحتاج رعايته وضالة تحتاج إلى هدايته وفي ظلمة تحتاج الى نوره ولا تسقط وضيفة العقل ولو للحظة واحدة اذا بدأ يسأل عن الرعاية والهداية والنور لأنه محتاج لها في كل لحظة كالغذاء للطفل ولجسم الإنسان .
فالدين دين الربوبية وهي لله وحده والمدين به يبدأ بالسؤال وتلك عبادة الأصول والتوحيد الحقيقي وهي عبادة الحنفاء عبادة الأنبياء وأتباعهم أتباع الحق الذين هم قليل .
فلماذا نسأل من يدعي انه صاحب دين ؟ ولماذا يقال لنا ذلك تعبد ؟ !!!
أليس الدين دين اليقين ؟ وهل خلت الأرض من قائم به في نفسه قائم به بين الناس ؟ أم نأبى الا أتباع الظن وان الظن لا يغني من الحق شيئا فسالوا أهل الذكر ان كنتم لا تعلمون