14_Azar
08-30-2007, 06:52 AM
http://www.lebanese-forces.com/admin/my_documents/my_pictures/A8622_hezballah-map.jpg
خريطة "حزب الله" السرية لاعلان الدويلة الشيعية في لبنان تمتد من شمال صور حتى تخوم الهرمل مع عكار
كشفت مصادر برلمانية بريطانية هذا الأسبوع النقاب عن أن "حزب الله" سائر بخطى وثيقة وثابتة نحو التقسيم في خط مواز وحميم مع المسار الشيعي العام في العراق المدعوم من ايران باتجاه تقسيم مماثل تحت شعارات انشاء الاقاليم او الفدرالية والمسميات الاخرى.
وقال عضو بارز في لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم البريطاني لـ"الحدث" في لندن: "ان قيادة حزب الله وضعت اخيرا بالاتفاق مع موفدين ايرانيين من الرئيس الايراني الجديد محمود احمدي نجاد وبمشاركة النظام السوري الراهن، خريطة نهائية للمناطق التي تود اقتطاعها من لبنان لاقامة حكم شيعي مستقل فيها، إذ تعتقد ان الوضع الهش في لبنان الان يمنحها الفرصة الفريدة لتحقيقه، قبل ان تطبق الوصاية الدولية على لبنان بكامله".
واكد البرلماني الانكليزي ان الاستخبارات الاوروبية حصلت الشهر الماضي على نسخة عن تلك الخريطة تبين بوضوح حدود الدولة الشيعية الصغيرة في لبنان تمتد من حدود نهر الليطاني الشمالية حتى تخوم جبال الهرمل في اقصى الشمال مع المناطق الشمالية اللبنانية التي تشمل عكار وتوابعها.
وقال: "ان "حزب الله" بالاتفاق مع الايرانيين ونصيحة من السوريين ابعدوا حدود دويلتهم العتيدة عن الحدود اللبنانية - الاسرائلية في الجنوب اذا ارادوا ان تعيش هذه الدويلة حسب الرأي السوري". واضاف: "ان اقرب نقطة في خريطة "حزب الله" هذه من حدود اسرائيل تتجاوز العشرة كيلومترات انطلاقا من السفوح الغربية اللبنانية لجبل الشيخ وانتهاء بمصب الليطاني في البحر في اقصى الغرب الذي يبعد عن تلك الحدود حوالي 35 كيلو متراً".
ونقل النائب البريطاني عن تقريرين استخباراتي ودبلوماسي بريطاني والماني تأكيدهما معاً ان اي مفاوضات تحاول الحكومة اللبنانية وفاعليات البلاد السياسية اجراءها مع "حزب الله" حول مصير سلاحه تطبيقا للقرار الدولي 1559 هي مضيعة للوقت، لان قرار الحزب النهائي متخذ سلفا بعدم التخلي عن اي طلقة او سلاح اقليمي ايراني-سوري موضوع هناك (في لبنان) بمثابة سلاح خطر الدفاع الاول ضد اسرائيل عن سوريا وايران. وتابع: "بالتالي حسن نصر الله وقادة حزبه المعتبرين جزءا لا يتجزأ من المنظومة الدينية الايرانية مستعدون للانفصال واعلان الدويلة الشيعية من جنوب لبنان حتى شمال البقاع في حال حصل اتفاق لبناني داخلي بين الطوائف الاخرى المسيحية والسنية والدرزية حول تجريد الطائفة الشيعية من سلاحها".
واعرب النائب البريطاني لـ"الحدث" عن اعتقاده أن يكون اتخاذ حكومة فؤاد السنيورة بالغالبية هذا الاسبوع قرار تشكيل المحكمة الدولية وتوسيع لجنة التحقيق الدولية الراهنة لتشمل كل الجرائم المرتكبة في لبنان في ظل الاحتلال السوري له ضد رغبة حزب الله المتعامل مع سوريا حتى العظم قد عجّل في هروب حزب الله نحو الانفصال والتقوقع في دويلة تمتد حدودها الشرقية على الحدود السورية وتفتح معها لتشكيل جبهة موحدة تحمي هذا الكانتون الشيعي حتى اشعار آخر.
خريطة "حزب الله" السرية لاعلان الدويلة الشيعية في لبنان تمتد من شمال صور حتى تخوم الهرمل مع عكار
كشفت مصادر برلمانية بريطانية هذا الأسبوع النقاب عن أن "حزب الله" سائر بخطى وثيقة وثابتة نحو التقسيم في خط مواز وحميم مع المسار الشيعي العام في العراق المدعوم من ايران باتجاه تقسيم مماثل تحت شعارات انشاء الاقاليم او الفدرالية والمسميات الاخرى.
وقال عضو بارز في لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم البريطاني لـ"الحدث" في لندن: "ان قيادة حزب الله وضعت اخيرا بالاتفاق مع موفدين ايرانيين من الرئيس الايراني الجديد محمود احمدي نجاد وبمشاركة النظام السوري الراهن، خريطة نهائية للمناطق التي تود اقتطاعها من لبنان لاقامة حكم شيعي مستقل فيها، إذ تعتقد ان الوضع الهش في لبنان الان يمنحها الفرصة الفريدة لتحقيقه، قبل ان تطبق الوصاية الدولية على لبنان بكامله".
واكد البرلماني الانكليزي ان الاستخبارات الاوروبية حصلت الشهر الماضي على نسخة عن تلك الخريطة تبين بوضوح حدود الدولة الشيعية الصغيرة في لبنان تمتد من حدود نهر الليطاني الشمالية حتى تخوم جبال الهرمل في اقصى الشمال مع المناطق الشمالية اللبنانية التي تشمل عكار وتوابعها.
وقال: "ان "حزب الله" بالاتفاق مع الايرانيين ونصيحة من السوريين ابعدوا حدود دويلتهم العتيدة عن الحدود اللبنانية - الاسرائلية في الجنوب اذا ارادوا ان تعيش هذه الدويلة حسب الرأي السوري". واضاف: "ان اقرب نقطة في خريطة "حزب الله" هذه من حدود اسرائيل تتجاوز العشرة كيلومترات انطلاقا من السفوح الغربية اللبنانية لجبل الشيخ وانتهاء بمصب الليطاني في البحر في اقصى الغرب الذي يبعد عن تلك الحدود حوالي 35 كيلو متراً".
ونقل النائب البريطاني عن تقريرين استخباراتي ودبلوماسي بريطاني والماني تأكيدهما معاً ان اي مفاوضات تحاول الحكومة اللبنانية وفاعليات البلاد السياسية اجراءها مع "حزب الله" حول مصير سلاحه تطبيقا للقرار الدولي 1559 هي مضيعة للوقت، لان قرار الحزب النهائي متخذ سلفا بعدم التخلي عن اي طلقة او سلاح اقليمي ايراني-سوري موضوع هناك (في لبنان) بمثابة سلاح خطر الدفاع الاول ضد اسرائيل عن سوريا وايران. وتابع: "بالتالي حسن نصر الله وقادة حزبه المعتبرين جزءا لا يتجزأ من المنظومة الدينية الايرانية مستعدون للانفصال واعلان الدويلة الشيعية من جنوب لبنان حتى شمال البقاع في حال حصل اتفاق لبناني داخلي بين الطوائف الاخرى المسيحية والسنية والدرزية حول تجريد الطائفة الشيعية من سلاحها".
واعرب النائب البريطاني لـ"الحدث" عن اعتقاده أن يكون اتخاذ حكومة فؤاد السنيورة بالغالبية هذا الاسبوع قرار تشكيل المحكمة الدولية وتوسيع لجنة التحقيق الدولية الراهنة لتشمل كل الجرائم المرتكبة في لبنان في ظل الاحتلال السوري له ضد رغبة حزب الله المتعامل مع سوريا حتى العظم قد عجّل في هروب حزب الله نحو الانفصال والتقوقع في دويلة تمتد حدودها الشرقية على الحدود السورية وتفتح معها لتشكيل جبهة موحدة تحمي هذا الكانتون الشيعي حتى اشعار آخر.