مشاهدة النسخة كاملة : إحذروا يا أهل الزوجين من عنوسة العروسين
إحذروا يا أهل الزوجين من عنوسة العروسين
الكل يعلم معنى هذه الآية الكريمة:
*ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم ازواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون*
وأيضاً الكل لا ينسى أن النساء- شقائق الرجال- إذن فالزواج والإرتباط بالرجل وامرأة حكمة إلهية وسعادة أبدية........
ولمن يريد الزواج يعلم حق العلم قول الله جل وعلا:
*وآتوا النساء صدقاتهن نحلة فإن طبن لكم عن شيء منه نفساً فكلوه هنيئاً مريئاً*
لذلك ليس من الإسلام تلك النظرة التجارية في المغالاة في المهور والمبالغة في التكاليف والشكليات الفارغة حتى غدت المرأة أشبه بسلعة ينتظر فيها أعلى سعر وأدى ذلك الى كساد سوق الزواج الشرعي وتعطيل السنة الكونية وتعنيس بعض الشابات والمصيبة أن الشباب أيضاً أصبحوا يدرجوا في سجل العنوسة وإنصراف كلا الجنسين عن الزواج ولجوئهم الى تصريف الشهوة عن طريق الوسائل المحرمة -كالزنا والزواج العرفي العادة السرية واللواط- لذلك فليعلم ولاة الأمور أن المهر عطية محضة فرضه الله للمرأة تكريماً لخاطرها ورمزاً لإكرامها وإعزازها وتعبيراً عن رغبة الرجل فيها ومصداقيته في الإقتران بها وليس من الإسلام ما نراه اليوم من إستبداد الآباء والأولياء بمهور النساء وأخذها حق شرعي وطلبهم بالمغالاة وطلب مبالغ كبيرة للمباهاة أمام الأخرين أو من حفظ حق الزوجة بعد طلاقها قبل زواجها لكي يكون لها رصيد في حسابها، وفي هذه الحالة قد أوشكت عنوسة القتيات والشباب أن تتفشى بسبب هذا البلاء، ونسيتم قول الرسول الكريم:
* إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه وإلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد*
فيجب أن لا يقاس الرجال بالمال والجاه والمظهر بل بالتقوى والصلاح والعمل الدعوي.
فكيف كان المهر أيام زمان، وعلى مراحل سنوية متتالية الى قرننا الواحد والعشرين؟
إلتقيت ببعض النسوة من مختلف البلدان العربية وكان هذا الحوار معهم :
في الثلاثينات والاربعينات والخمسينات المهر كان بين 300ل.ل. مقبوضة و500ل.ل. مؤخر الصداق.
من عام 1969 إلى عام 1973إلى عام1979كان من 300 ل.ل. مقبوضة ومؤخر الصداق، وبدأ خلال هذه الاعوام المتتالية يرتفع من 1000 الى 1500ل.ل. إلى أن وصل بتأرجحه إلى 3000 ل.ل. لا أكثر، هذه حتى نهاية الستينات وبداية السبعينات إلى الثمانينات وما فوق أصبح المهر يزيد الى ان وصل إلى 30000 ليرة لبنانية فرق شاسع بين الستينات والسبعينات إلى الثمانينات إلى أن
down :) :)
الى ان وصل إلى 30000 ليرة لبنانية فرق شاسع بين الستينات ات والسبعينات إلى الثمانينات إلى أن وصل في التسعينات إلى الملايين- أي ليرة ذهبية- مقدم أي مقبوضة ومؤخر خمسة ملايين وما فوق إلى أن وصل إلى آلاف الدولارات في عام 2000 وعام 2002 أصبح المقبوضة ليرة ذهبية أو طقم ذهب ومؤخر بين خمسة ملايين نادراً إلى أن وصل إلى 5000$
و1000$ أو خمسون أو مائة ليرة ذهبية إلى هذا العام ولا نعلم في الأعوام المقبلة......
وهناك بعض اللبنانيون يقومون بشرط أن الجهاز -النصف بالنصف- أي غرفة النوم مثلاً على العروس والصالة على العريس وإلى ما هنالك من شروط بينهم هذا الحال في لبنان وفلسطين على حد سواء تقريبا.ً
حفل الزفاف كيف كان ؟
الحاجة إم علي من فلسطين تقول:
كانت حفل زواج النساء عبارة عن حفلة يقمن بها في منزل العروس وتجلس العروس على كرسي وتوضع الكرسي على الطاولة ويزين فوقها وتكون هذه عبارة عن الكوشة كما يقولون وكلما غنت لها إمرأة وزغردت لها تقف وترفع يدها وتشكرها إمتناناً لها على مشاركتها لها فرحتها...........
الأخت إم محمد من فلسطين أيضاً تقول:
كانت أيام زمان العروس تخيط فستان الزفاف عبارة عن فستان ابيض فقط لا غير وكانت أيامها كل الأشياء ميسورة ومقبول بها من جهاز العروس ومهرها وحفل زفافها وكانت العروس وأهلها يقبلون بالعريس على كل ما فيه من عيوب وحسنات وعيوبه قبل حسناته ولا يسألون عن مال ومنصب أما هذه الأيام العروس وأهلها أصبح لا يعجبهم العجب ولا يرضون بالقليل لأنها إبنتهم المصونة ويجب أن يكون كل شيء لديهم مميز وبلأخص المهر لكي يتباهوا به أمام الناس وبلأخص المؤخر لكي تضمن العروس حقها.
أما الأخت مريم إم علي من لبنان فتقول:
أيام زمان كانت المرأة وأهلها يقبلون العريس ويقولون يا رب ثبت العريس وأهل العريس ليتم العرس بالعروس والعريس، ويا رب تمم على خير، لا كانوا يطلبون شقة ولا سيارة ولا آلاف الدولارات أما اليوم يريدون أهل العروس الشقة على الطراز الحديث وفرش المنزل أيضاً إن لم تكن الشقة بإسم العروس فالمفروشات يجب أن تكون بإسمها أصبح الزواج للأسف تجارة مهور وأخذ وزور، ليس بناء أسرة وسعادة بيوت وتنشئة أجيال بل فخفخة وكثرة مال.
الأخت عفيفة من لبنان تقول:
فاديةأختي عندما جاءها العريس وبدأ النقاش عن المهر فتم الإتفاق مع العريس وأهله على النصف بالنصف وجهاز العروس على العروس أيضاً ولكن خطوبتها لا زالت منذ أربع سنين وعقد القران تم منذ سنة والزواج الله أعلم الى إلى كم سنة سيطول، أليست هذه معاناة!! أربع سنين بجهاز العروس
:) e: up
منذ سنة والزواج الله أعلم الى إلى كم سنة سيطول، أليست هذه معاناة!! أربع سنين بجهاز العروس والمنزل ولم ينتهوا بالرغم من أن الطرفين يعملان، والمشاكل مع الأهل كثيرة إن كان أهل العريس أو العروس.
أما في الأردن فتقول الأخت سحر إم عاصم:
في الأردن مهر العروس يكون حسب الحالة فهنالك من يكون مهرها 2000 دينار مقدم ومؤخر 2000 دينار أيضاً هذا من غير فرش وتضيف الأخت إم عاصم وتقول، هذا في الأردن إن كان الحال ميسور أي الحالة المادية متوسطة، حفل الزفاف يجب أن يكون مميز جداً بحيث الزفة بالسيارة أيضاً مميزة للغاية وفي صالة فخمة جداً والمهر إذا أردنا قياسه بالدولار 3000$ مقدم ومثله مؤخر وأما الحالة الممتازة عبارة عن المهر 8000 دينار مقدم ومؤخر 8000 دينار أي عبارة تقريباً عن 15000$ ألف دولار ومع الكثير من التكاليف والثياب والذهب على العروس قدر المال الذي تملكه وفقط الشقة والفرش على العريس.
الاخت أسحار من السعودية تقول :
إن تحدثنا عن المهر فإنه عسل بجاني الأمور التي تقام في حفل الزواج ولكن الأول عن المهر فالمقدم أي المقبوضة 1000 ريال والمؤخر 2000 ريال ولكن حفل الزفاف رهيب بمعنى الكلمة بحيث أقلهم يجب أن تكون جهازها أن لم يكن من السعودية ومحلاتها الفخمة فيكون من البلاد العربية الاخرى فتذهب العروس وتجهز جهازها وتأتي بالكوافير والمصور وأحياناً يقام في نفس البلد حفل الزفاف وفي أفخم الفنادق وإن لم يكن من خارج السعودية فيكون في مناطف فخمة في السعودية أما عن البوفيه فمئات الخواريف للغداء والبوفيه المفتوح. وفي أحيان وحالات يفلس العريس بعد زواجه أو بعد مضي أشهر يفشل الزواج بالطلاق لأن الحالة المادية أصبحت معدومة.
أما الأخت فطيمة من السودان فتقول:
نحن إجمالا نفضل الذهب الأصفر الذي يلمع عن الثياب وما شابه ذلك ويقولون أننا مدمنون على حب الذهب الاصفر بحيث تكون هذه هي المهور عندنا ولا نشتري ثياباً عادية كالتي يشتريها البعض بل نشتري ما يسمى عندكم بلحف بجميع الألوان ويجب مع كل لحاف تنورة وبلوزة وقمطة نفس الألوان.
الاخت إم مصطفى من الإمارات تقول:
أحدث بصراحة المقدم من المهر أي المقبوضة يكون 100 ألف درهم وأكثر ولكن أدنى من ذلك ممنوع والمؤخر 300 ألف درهم مؤخر ثابت، المؤخر هذا لنا نحن المواطنين أما إذا تزوج المواطن من مواطنة أول زواج فيقدم له صندوق الزواج 100 ألف درهم مجاناً كهدية أما إذا تزوج من الوافدين تذهب هذه التقدمة، أما المواطن أو الوافد من المقبلين على الزواج كلاهما الفرش والمنزل على العريس إجباري أما لماذا هذه التقدمة من صندوق الزواج فهي لزيادة النسل من المواطنين وأغلب الزواج e: :o
إجباري أما لماذا هذه التقدمة من صندوق الزواج فهي لزيادة النسل من المواطنين وأغلب الزواج يكون فاشلاً وينتهي بالطلاق لأنهم يتزوجوا دون رؤية بعضهم البعض أي بواسطة -الصورة الشخصية- ويوم الزواج فقط يراها لذلك يحصل فشل الزواج ولأنهم ايضاً يتكلفوا أكثر من طاقاتهم وأيضاً منهم من يكون فاشلاً أحياناً في دراسته لكنه مرتاح مادياً.
أما الأخت لبنى من الإمارات تقول:
الزواج إذا كان من العائلات الكبيرة المسماة بالشيوخ يكون بتسع خيم إسمها خيم البداد وهي مشهورة جداً في الإمارات يكون سعر الخيمة الواحدة 500 ألف درهم ما يعادل عشرة ملايين ليرة أو أكثر نصفها من الرجال والنصف الأخر من النساء أي كل على حدا منفصلين كل خيمة يكون فيها ثريات ثمينة وسجادات عجمي ويحضر أشهر المطربين أما الطعام فكل طاولة سفرة ممتدة وكله من النوع الغالي، أما ثوب العروس فيكون سعر فستانها 10 ألف درهم أو أكثر ويكون غالباً من الخارج.
أما الأخت لاتا من الهند فتقول:
بالنسبة لنا نحن الهنود فيكون المهر والجهاز والمنزل على العروس وهي التي تطلب الزوج للزواج لماذا؟ لكثرة عدد النساء على الرجال نتيجة ذلك أصبحت نساءهم تطلب الزواج من رجالهم وتضيف لاتا وتقول، وهناك عادة من التقاليد المتوارثة القديمة الهندية وهي يضع الزوج قدمه بعد الزواج أمام المدعوين وتركع العروس ويضع العريس قدمه على رأس العروس كناية على الركوع للزوج.
أما عن البلاد الأجنبية فتقول سيرين من كندا وصديقتها من أميركا:
الزوج هو الذي يتكلف تكاليف المنزل والى ما هنالك ويجب وقت الخطوبة أن يهدي العروس خاتم سوليتير من الذهب أو الماس ولا يجلب لها شيء آخر لان هذا هو خاتم الخطوبة وبعدها يعطيها مال لكي تجلب ثياب أو يكن هناك مساعدة من قبل الطرفين، وطبعاً العديد بل الكثير يقمن بعلاقات قبل الزواج – ليجدوا أن كانوا مناسبين لبعضهم ثم بعد ذلك يفكروا في مسألة الإرتباط رسمياً أو دينياً وهذا شيء عادي جداً في البلاد الغربية.
وفي الختام، يا ولاة الأمور خففوا من المغالاة في المهور وإتقوا يوماً ترجعون فيها إلى الله وأقول يعد هذه المقولة –شر البلية ما يضحك- وعسى بعد هذا الحديث يتزوج الرجال والنساء دون تعنيس ومبروك للعروسين،وإحذروا يا أهل الزوجين من عنوسة العروسين.
:) e: down up
no saowt
05-08-2003, 05:24 AM
هل تعلمون أن المهر في قرى عكار الفقيرة هو الأعلى ربما في العالم العربي :)
إن أهل القرى يكتبون مؤخراً باهظاً جداً يقارب 100 الف دولار لأنهم يظنون أن هذا الأمر حبر على ورق
هدى الله القاضي في تكل المنطقة لأنه يتركهم على سبيلهم ولا ينصحهم علماً أنه ما من شخص قادر على دفع هذا الرقم.
في قرية واحدة وفي سنة واحدة 13 حالة طلاق معلقة لأن الزوج لا يقدر على دفع المؤخر ولا يستطيع الزوجان التفاهم
اللهم نجنا