الهاوي
08-23-2007, 09:33 AM
===================
أقول:
===================
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله ( صحبه و اتباعه أجمعين )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يكثر الإمامية من الطعن بأمهات المؤمنين و خصوصا عائشة و حفصة رضي الله عنهن أجمعين
و يكثرون - للأسف - بالإستشهاد بروايات يعتقدون بأن فيها قلة أدب مع النبي عليه الصلاة و السلام
و أيضا فيها طعن بإيمانهن تارة و بعدم حبهم للنبي عليه الصلاة و السلام تارة
بل وصل فهم البعض منهم أن عائشة رضي الله عنها هي رأس الكفر " و العياذ بالله "
و لكن
يغفل الكثير من الإمامية ( كالعادة ) أن النبي عليه الصلاة و السلام يعتبر للمسلمين إسوة حسنة
[( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ
لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا )]
و أن إتباعه عليه الصلاة و السلام يؤدي إلي حب الله تعالى و إلي مغفرة الذنوب أيضا
[( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ )]
و يفغل الكثير منهم أيضا عن تعريف السنة النبوية و التي تعني بإختصار شديد
" كل قول أو فعل أو إقرار من النبي عليه الصلاة و السلام "
و على هذا
فإن فهم الإمامية الغريب السقيم http://www.arabswell.com/vb/images/smilies/new/z018.gif
سيؤدي إلي أن التزوج بمن كانت بصفات عائشة رضي الله عنها " حسب عقيدتهم "
واجب و فرض على كل مسلم ( لنيل الإسوة الحسنة أولا و أجر إتباع السنة النبوية ثانيا )
إذن - سؤالي موضوعي هو :
هل نأجر بإسوتنا و إتباع السنة
بالتزوج من زوجات صفاتهن مثل عائشة و حفصة و بقية أمهات المؤمنين رضي الله عنهن أجمعين
مرة أخرى
إتباع النبي عليه الصلاة و السلام يؤدي إلي حب الله سبحانه و تعالى
[( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ )]
و الزواج يعتبر من الأمور المهمة في الدين
فلذلك نجد أن القرآن الكريم قد ذكر الزواج بآيات قرآنية صريحة
يعني - كان من الممكن أن يترك الله سبحانه و تعالى ذكر الزواج في القرآن الكريم
للسنة النبوية - المصدر الثاني للتشريع
و لكن نظرا لأهمية الزواج في الإسلام - فإن الله سبحانه وتعالى
قد جاء بآيات قرآنية كثيرة صريحة واضحة - عن الزواج و عن الخلافات و كيفية الصلح
و عن إختيار الزوجة المؤمنة الطيبة و عن الطلاق و ...الخ من الأمور التي تخص الزواج
فلذلك
هل نُأجر لتحرينا بالزواج من زوجات صفاتهن كصفات أمهات المؤمنين رضي الله عنهن أجمعين !!؟؟
أم نُأثم !!؟؟ و لماذا !!؟؟
/////////////////////////////////////////////////
أقول:
===================
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله ( صحبه و اتباعه أجمعين )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يكثر الإمامية من الطعن بأمهات المؤمنين و خصوصا عائشة و حفصة رضي الله عنهن أجمعين
و يكثرون - للأسف - بالإستشهاد بروايات يعتقدون بأن فيها قلة أدب مع النبي عليه الصلاة و السلام
و أيضا فيها طعن بإيمانهن تارة و بعدم حبهم للنبي عليه الصلاة و السلام تارة
بل وصل فهم البعض منهم أن عائشة رضي الله عنها هي رأس الكفر " و العياذ بالله "
و لكن
يغفل الكثير من الإمامية ( كالعادة ) أن النبي عليه الصلاة و السلام يعتبر للمسلمين إسوة حسنة
[( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ
لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا )]
و أن إتباعه عليه الصلاة و السلام يؤدي إلي حب الله تعالى و إلي مغفرة الذنوب أيضا
[( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ )]
و يفغل الكثير منهم أيضا عن تعريف السنة النبوية و التي تعني بإختصار شديد
" كل قول أو فعل أو إقرار من النبي عليه الصلاة و السلام "
و على هذا
فإن فهم الإمامية الغريب السقيم http://www.arabswell.com/vb/images/smilies/new/z018.gif
سيؤدي إلي أن التزوج بمن كانت بصفات عائشة رضي الله عنها " حسب عقيدتهم "
واجب و فرض على كل مسلم ( لنيل الإسوة الحسنة أولا و أجر إتباع السنة النبوية ثانيا )
إذن - سؤالي موضوعي هو :
هل نأجر بإسوتنا و إتباع السنة
بالتزوج من زوجات صفاتهن مثل عائشة و حفصة و بقية أمهات المؤمنين رضي الله عنهن أجمعين
مرة أخرى
إتباع النبي عليه الصلاة و السلام يؤدي إلي حب الله سبحانه و تعالى
[( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ )]
و الزواج يعتبر من الأمور المهمة في الدين
فلذلك نجد أن القرآن الكريم قد ذكر الزواج بآيات قرآنية صريحة
يعني - كان من الممكن أن يترك الله سبحانه و تعالى ذكر الزواج في القرآن الكريم
للسنة النبوية - المصدر الثاني للتشريع
و لكن نظرا لأهمية الزواج في الإسلام - فإن الله سبحانه وتعالى
قد جاء بآيات قرآنية كثيرة صريحة واضحة - عن الزواج و عن الخلافات و كيفية الصلح
و عن إختيار الزوجة المؤمنة الطيبة و عن الطلاق و ...الخ من الأمور التي تخص الزواج
فلذلك
هل نُأجر لتحرينا بالزواج من زوجات صفاتهن كصفات أمهات المؤمنين رضي الله عنهن أجمعين !!؟؟
أم نُأثم !!؟؟ و لماذا !!؟؟
/////////////////////////////////////////////////