من هناك
08-13-2007, 08:54 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
كنت ابحث عن الأخبار البارحة ومر امامي على شاشة المؤسسة اللبنانية للإرسالة (lbci( والتي لا اطيقها والحمد لله صورة للشيخ يوسف البدري (جزاه الله عن امة الإسلام كل الخير).
فوجئت برؤيته على هذه المحطة التي تكن للمسلمين خالص الكراهية والحقد وهذا في زمن بيار الضاهر فكيف ستكون في زمن الحلزون الأقرع بعد خروجه من السجن. الله اعلم.
المهم توقفت قليلاً عند البرنامج وفوجئت بأنهم قد استضافوا المسلم المرتد "محمد احمد حجازي" والذي كان يناضل من فترة على كل وسيلة إعلامية ممكنة من اجل الحصول على إهتمام الرأي العام في مصر والعالم العربي والغربي من اجل الوقوف إلى جانبه لأنه يريد حرية المعتقد وهذا غير متوفر له في مصر بعد ان اعلن تنصره بفضل الدعم المادي الغير محدود من جمعية قبطية في امريكا.
المهم رد الشيخ البدري بكل صراحة ان هذا هو الحكم في الإسلام واعطى الدليل. هنا تدخل استاذ مصري في العلوم القانونية وقال ان هذه الأحكام هي خلافية وان ابو حنيفة لم يقل بتجريم تارك دينه بل بتأثيمه فقط والله هو من يحاسبه. كما قال ان هناك اكثر من 100 فقيه مسلم في العصور الأولى وقد قالوا بحرية إختيار الدين كما جمع ذلك الدكتور محمد ابو زهرة.
ثم تدخل الأخ حجازي بنفسه وكان فعلاً صوت بدون صورة لأنه لم يعرف كيف يقول 3 عبارات على بعضها إلا ان الله محبة ومن انتم حتى تجبروني على القبول بدين لم اختره (يقصد انه لم يكن مسلماً ابداً ولو انه ولد مسلماً بدون إرادته).
ثم تدخل الأخ المناضل مايكل منير من الولايات المتحدة الأمريكية وهو موظف في إحدى الجمعيات القبطية هناك وبدأ بإنتقاد الشيخ البدري وانتقاد الوهابية الذين ادخلوا هذه الأفكار إلى مصر واعلن انهم مع حرية الدين والمعتقد ولا يتدخلون في قضية حجازي لأنه لن يزيد عدد المسيحيين في مصر ولن ينقصهم.
ثم لجمه الشيخ البدري بأن سأله عن قضية وفاء قسطنطين التي اسلمت فما كان من الأنبا شنودة إلا ان جمع كل اقباط العباسية وقال انه لن يغادر وادي النصارى حتى تعود إلى وفاء قسطنطين وبدأوا بإحداث الشغب حتى جاءت وزارة الداخلية بوفاء قسطنطين واعادتها إليهم ثم اختفت من ذلك الحين.
فلم يرد مستر منير على هذا السؤال وحاول ان يضيع الموضوع.
ثم تدخل شيخ من السعودية وهو عضو المجمع الفقهي واكد على كلام الشيخ البدري بكثير من الحدة مما اعطى المحامي القدرة على المواجهة مرة اخرى وقال استغرب كيف تستعين محطة لبنانية بشيخ سعودي (وسماه موظف رغم انه عضو في مجمع فقهي) وانطلقوا في التهجم على السعودية كدولة وحكومة ودين ووهابية و و و و و
المهم انتهت الحلقة بالضوضاء والفوضى فقط
لكنني اكبر في الشيخ البدري هذه القوة الأدبية والملكة الفكرية.
كنت ابحث عن الأخبار البارحة ومر امامي على شاشة المؤسسة اللبنانية للإرسالة (lbci( والتي لا اطيقها والحمد لله صورة للشيخ يوسف البدري (جزاه الله عن امة الإسلام كل الخير).
فوجئت برؤيته على هذه المحطة التي تكن للمسلمين خالص الكراهية والحقد وهذا في زمن بيار الضاهر فكيف ستكون في زمن الحلزون الأقرع بعد خروجه من السجن. الله اعلم.
المهم توقفت قليلاً عند البرنامج وفوجئت بأنهم قد استضافوا المسلم المرتد "محمد احمد حجازي" والذي كان يناضل من فترة على كل وسيلة إعلامية ممكنة من اجل الحصول على إهتمام الرأي العام في مصر والعالم العربي والغربي من اجل الوقوف إلى جانبه لأنه يريد حرية المعتقد وهذا غير متوفر له في مصر بعد ان اعلن تنصره بفضل الدعم المادي الغير محدود من جمعية قبطية في امريكا.
المهم رد الشيخ البدري بكل صراحة ان هذا هو الحكم في الإسلام واعطى الدليل. هنا تدخل استاذ مصري في العلوم القانونية وقال ان هذه الأحكام هي خلافية وان ابو حنيفة لم يقل بتجريم تارك دينه بل بتأثيمه فقط والله هو من يحاسبه. كما قال ان هناك اكثر من 100 فقيه مسلم في العصور الأولى وقد قالوا بحرية إختيار الدين كما جمع ذلك الدكتور محمد ابو زهرة.
ثم تدخل الأخ حجازي بنفسه وكان فعلاً صوت بدون صورة لأنه لم يعرف كيف يقول 3 عبارات على بعضها إلا ان الله محبة ومن انتم حتى تجبروني على القبول بدين لم اختره (يقصد انه لم يكن مسلماً ابداً ولو انه ولد مسلماً بدون إرادته).
ثم تدخل الأخ المناضل مايكل منير من الولايات المتحدة الأمريكية وهو موظف في إحدى الجمعيات القبطية هناك وبدأ بإنتقاد الشيخ البدري وانتقاد الوهابية الذين ادخلوا هذه الأفكار إلى مصر واعلن انهم مع حرية الدين والمعتقد ولا يتدخلون في قضية حجازي لأنه لن يزيد عدد المسيحيين في مصر ولن ينقصهم.
ثم لجمه الشيخ البدري بأن سأله عن قضية وفاء قسطنطين التي اسلمت فما كان من الأنبا شنودة إلا ان جمع كل اقباط العباسية وقال انه لن يغادر وادي النصارى حتى تعود إلى وفاء قسطنطين وبدأوا بإحداث الشغب حتى جاءت وزارة الداخلية بوفاء قسطنطين واعادتها إليهم ثم اختفت من ذلك الحين.
فلم يرد مستر منير على هذا السؤال وحاول ان يضيع الموضوع.
ثم تدخل شيخ من السعودية وهو عضو المجمع الفقهي واكد على كلام الشيخ البدري بكثير من الحدة مما اعطى المحامي القدرة على المواجهة مرة اخرى وقال استغرب كيف تستعين محطة لبنانية بشيخ سعودي (وسماه موظف رغم انه عضو في مجمع فقهي) وانطلقوا في التهجم على السعودية كدولة وحكومة ودين ووهابية و و و و و
المهم انتهت الحلقة بالضوضاء والفوضى فقط
لكنني اكبر في الشيخ البدري هذه القوة الأدبية والملكة الفكرية.