غريب الدار
05-04-2003, 07:42 PM
بسم الله الرحمن الرحيم .
بين الأخ والآخ ، مسافاتٌ بعيدة ، ولكنها تتقارب في بعض الأحيان ...
بين الأخ والآخ ، اختلاف كبير ، ولكن يحدث توافق في بعض الأحيان ...
صورياً وكتابياً ربما يكون الأختلاف في تلك الهمزة المستقرة على الألف
كالعصفور المتأهب للطيران ، فلو أنك أمسكت بتلك الألف من اذنيها وشددتهما
بالاتجاه المعاكس ، لكانت النتيجة ، التشابه بينهما ...
اما حقيقةً وعملياً ، فالفارق بينهما كبير ولا يمكن الالتقاء بينهما مهما
شددت بتلك الهمزة ...
فالأخ هو من يخفف عنك تلك الآخ في كثير من الأحيان ، وهو من يشاركك آخاتك
وآهاتك ، في كثير من الأمور ، الا انه وفي الحالات النادرة الشاذة ، يكون
الأخ وللأسف هو منبع تلك الآخ ، ومصدرها ...
مئات السهام قد لا تصيبك ... لكن سهماً من الخلف قد يجهز عليك ..
يا أخَ الأمسِ و آخَ اليومِ
كان بودي أن اصطنع لك الأعذار ،،
لكن رائحة الخيانة العفنة تفوح من كلمات تبريرك المتعثرة ، وبريق الذنب
أراه يلمع في عينيك ...
خرجتُ أنا من بيتنا ، سيئاً ، نكرة ...
وبقيت انت في بيتنا ، البطل الشجاع ...
خرجتُ انا من بيتنا ، المدعي الكاذب ..
وبقيت انت ، الصادق النبيل ...
أي زمانٍ هذا الذي نعيشه .!!!!!
أيستتر أحدنا باسمٍ براقٍ ، وكلماتٍ معسولةٍ ، لا يعرفُ من أين التقطها ،
فيكون ذاك الملاك البشري ..؟؟؟!!!
صدقني أيها الآخ ،،
لقد أصبتُ بالصدمة عندما تعرفت الى هويتك في بيتنا ذاك ، ( وكنت تحرص على
اخفائها عني ) عندما كانوا يعدوننا بقدومك ،هذا ان تفضلت علينا وقبلت
وقتها ، وبعدما حضرتَ وقرأتُ لك كتاباتك ، ظننتُ بأنهم أتونا بأحد أعضاء
تنظيم القاعدة اللوجستيين ، ليكون مشرفاً فاضلاً ، حال انتسابه ثم يترقى
بعد أيام الى موجه حوار ، ثم موجه الحوار ، ثم ثم ثم ...
ولكنني عندما اكتشفت هوية من احسبه ذاك المجاهد، وذاك الخبير ..
( وكنتَ تتحاشى ان اكتشف ذلك على ما يبدو ) أصبتُ بالصدمة أيها الآخ ..
صرتُ أحدثُ نفسي واضحك أحياناً ، ولو رآني أحدهم على ذاك الحال وقتها
لحسبني مجنوناً ...
علمتني أن لا أحكم على الناس من خلال كتاباتهم ، بعد اليوم ..
فذاك كان الأصل ...
لن أطيل الكلام ، وسأكتفي بهذا القدر ، اذ أنني على ما يبدو سأخوض في غيبتك ..
لن أغتابك ، فأنت لا تستحق أن تأخذ تلك الحسنات مني ..
هناك من هم أحق بها منك ..
هناك من اذا هم أخذوا مني تلك الحسنات ، شعرت حيال بعضهم بالانفاق
والصدقة ، وشعرت حيال بعضهم الآخر ، بتقديم هديةٍ لهم ، هم يستحقونها ..
اما انت فلن أشعر حيالك الا أنني أحد المبذرين الذين ينفقون حسناتهم
في غير مكانها ...
طابت لك الاقامة في بيتنا ، وأخلفني الله بيتاً خيراً منه ..
واخوة خير منهم ...
وعجل الله في اظهار الحق وجلاء الحقيقة ..
لأهل بيتنا أقول ( اللهم اني مظلوم فاغفر )
ولك أقول ( اللهم اني مظلوم فانتصر )
بين الأخ والآخ ، مسافاتٌ بعيدة ، ولكنها تتقارب في بعض الأحيان ...
بين الأخ والآخ ، اختلاف كبير ، ولكن يحدث توافق في بعض الأحيان ...
صورياً وكتابياً ربما يكون الأختلاف في تلك الهمزة المستقرة على الألف
كالعصفور المتأهب للطيران ، فلو أنك أمسكت بتلك الألف من اذنيها وشددتهما
بالاتجاه المعاكس ، لكانت النتيجة ، التشابه بينهما ...
اما حقيقةً وعملياً ، فالفارق بينهما كبير ولا يمكن الالتقاء بينهما مهما
شددت بتلك الهمزة ...
فالأخ هو من يخفف عنك تلك الآخ في كثير من الأحيان ، وهو من يشاركك آخاتك
وآهاتك ، في كثير من الأمور ، الا انه وفي الحالات النادرة الشاذة ، يكون
الأخ وللأسف هو منبع تلك الآخ ، ومصدرها ...
مئات السهام قد لا تصيبك ... لكن سهماً من الخلف قد يجهز عليك ..
يا أخَ الأمسِ و آخَ اليومِ
كان بودي أن اصطنع لك الأعذار ،،
لكن رائحة الخيانة العفنة تفوح من كلمات تبريرك المتعثرة ، وبريق الذنب
أراه يلمع في عينيك ...
خرجتُ أنا من بيتنا ، سيئاً ، نكرة ...
وبقيت انت في بيتنا ، البطل الشجاع ...
خرجتُ انا من بيتنا ، المدعي الكاذب ..
وبقيت انت ، الصادق النبيل ...
أي زمانٍ هذا الذي نعيشه .!!!!!
أيستتر أحدنا باسمٍ براقٍ ، وكلماتٍ معسولةٍ ، لا يعرفُ من أين التقطها ،
فيكون ذاك الملاك البشري ..؟؟؟!!!
صدقني أيها الآخ ،،
لقد أصبتُ بالصدمة عندما تعرفت الى هويتك في بيتنا ذاك ، ( وكنت تحرص على
اخفائها عني ) عندما كانوا يعدوننا بقدومك ،هذا ان تفضلت علينا وقبلت
وقتها ، وبعدما حضرتَ وقرأتُ لك كتاباتك ، ظننتُ بأنهم أتونا بأحد أعضاء
تنظيم القاعدة اللوجستيين ، ليكون مشرفاً فاضلاً ، حال انتسابه ثم يترقى
بعد أيام الى موجه حوار ، ثم موجه الحوار ، ثم ثم ثم ...
ولكنني عندما اكتشفت هوية من احسبه ذاك المجاهد، وذاك الخبير ..
( وكنتَ تتحاشى ان اكتشف ذلك على ما يبدو ) أصبتُ بالصدمة أيها الآخ ..
صرتُ أحدثُ نفسي واضحك أحياناً ، ولو رآني أحدهم على ذاك الحال وقتها
لحسبني مجنوناً ...
علمتني أن لا أحكم على الناس من خلال كتاباتهم ، بعد اليوم ..
فذاك كان الأصل ...
لن أطيل الكلام ، وسأكتفي بهذا القدر ، اذ أنني على ما يبدو سأخوض في غيبتك ..
لن أغتابك ، فأنت لا تستحق أن تأخذ تلك الحسنات مني ..
هناك من هم أحق بها منك ..
هناك من اذا هم أخذوا مني تلك الحسنات ، شعرت حيال بعضهم بالانفاق
والصدقة ، وشعرت حيال بعضهم الآخر ، بتقديم هديةٍ لهم ، هم يستحقونها ..
اما انت فلن أشعر حيالك الا أنني أحد المبذرين الذين ينفقون حسناتهم
في غير مكانها ...
طابت لك الاقامة في بيتنا ، وأخلفني الله بيتاً خيراً منه ..
واخوة خير منهم ...
وعجل الله في اظهار الحق وجلاء الحقيقة ..
لأهل بيتنا أقول ( اللهم اني مظلوم فاغفر )
ولك أقول ( اللهم اني مظلوم فانتصر )