منال
08-09-2007, 01:24 PM
تأهل قبل أن تتصدر
"تحصرم" قبل أن "تتزبب"
لما جلس ابو يوسف -رحمه الله- للتدريس من غير إعلام ابى حنيفة -رحمه الله- أرسل اليه ابو حنيفة رجلا فسأله عن خمس مسائل:
الاولى : قصار جحد الثوب وجاء به مقصورا هل يستحق الاجر ام لا؟
فاجاب ابو يوسف -رحمه الله- : يستحق الاجر
فقال له الرجل : أخطات
فقال : لا يستحق
فقال :أخطات ثم قال له : ان كانت القصارة قبل الجحود استحق والا لا.
الثانية : هل الدخول فى الصلاة بالفرض ام بالسنة؟
فقال : بالفرض
قال :أخطات
قال :بالسنة
قال : اخطات
فتحير ابو يوسف- رحمه الله- فقال الرجل : بمها لان التكبير فرض ورفع اليدين سنة.
الثالثة: طير سقط فى قدر على النار فيه لحم ومرق هل يؤكلان ام لا؟
فقال كيؤكل فخطأه ، فقال : لا يؤكل فخطأه
ثم قال : ان كان اللحم مطبوخا قبل سقوط الطير يغسل ثلاثا ويؤكل وترمى المرقة والا يرمى الكل.
الرابعة:مسلم له زوجة ذمية ماتت وهى حامل منه تدفن فى اى المقابر؟
فقال ابو يوسف : فى مقابر المسلمين ، فخطأه
فقال : فى مقابر اهل الذمة ، فخطأه
فتحير ابو يوسف ،فقال الرجل : تدفن فى مقابر اليهود ولكن يحوّل وجهها عن القبلة حتى يكون وجه الولد الى القبلة لان الولد فى البطن يكون وجهه الى ظهر امه.
الخامسة : أم ولد لرجل تزوجت بغير اذن مولاها فمات المولى ، فهل تجب العدة منه؟
فقال : تجب ،فخطأه
فقال : لا تجب ،فخطأه
ثم قال الرجل : ان كان الزوج دخل بها لا تجب والا وجبت.
فعلم ابو يوسف تقصيره فعاد الى ابى حنيفة- رحمه الله- فقال ابو حنيفة "تزببت قبل ان تحصرم "
وزببت العنب جعلته زبيبا ، والحصرم اول الهنب ما دام حامضا ،وحصرم كل شىء حشفه ،والمرا هنا : تعجلت الامر.
هكذا ربّى الامام تلميذه على ان يستغرق فى كل مرحلة وقتها المناسب ،والا يستعجل الشىء قبل اوانه ،فمن كان هذا شأنه عوقب بحرمانه ،ولفت الامام نظره الى ان المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبى زور ، وانه لا استاذية قبل الطلب ،ولا قيادة قبل الجندية ،لانه لا زبيب قبل الحصرم ، ولا مضغ قبل المص ،ولا ركض قبل الحبو.
كتاب قراءة فى نصوص تربوية للشيخ عبدالله البوسعيدى
برضه تبع هديتكم القيمة فجزاكم الله خيرا
بس انا لم افهم المسالة الاولى هل تفضلتم مشكورين بالشرح؟
وبارك الله فيكم
"تحصرم" قبل أن "تتزبب"
لما جلس ابو يوسف -رحمه الله- للتدريس من غير إعلام ابى حنيفة -رحمه الله- أرسل اليه ابو حنيفة رجلا فسأله عن خمس مسائل:
الاولى : قصار جحد الثوب وجاء به مقصورا هل يستحق الاجر ام لا؟
فاجاب ابو يوسف -رحمه الله- : يستحق الاجر
فقال له الرجل : أخطات
فقال : لا يستحق
فقال :أخطات ثم قال له : ان كانت القصارة قبل الجحود استحق والا لا.
الثانية : هل الدخول فى الصلاة بالفرض ام بالسنة؟
فقال : بالفرض
قال :أخطات
قال :بالسنة
قال : اخطات
فتحير ابو يوسف- رحمه الله- فقال الرجل : بمها لان التكبير فرض ورفع اليدين سنة.
الثالثة: طير سقط فى قدر على النار فيه لحم ومرق هل يؤكلان ام لا؟
فقال كيؤكل فخطأه ، فقال : لا يؤكل فخطأه
ثم قال : ان كان اللحم مطبوخا قبل سقوط الطير يغسل ثلاثا ويؤكل وترمى المرقة والا يرمى الكل.
الرابعة:مسلم له زوجة ذمية ماتت وهى حامل منه تدفن فى اى المقابر؟
فقال ابو يوسف : فى مقابر المسلمين ، فخطأه
فقال : فى مقابر اهل الذمة ، فخطأه
فتحير ابو يوسف ،فقال الرجل : تدفن فى مقابر اليهود ولكن يحوّل وجهها عن القبلة حتى يكون وجه الولد الى القبلة لان الولد فى البطن يكون وجهه الى ظهر امه.
الخامسة : أم ولد لرجل تزوجت بغير اذن مولاها فمات المولى ، فهل تجب العدة منه؟
فقال : تجب ،فخطأه
فقال : لا تجب ،فخطأه
ثم قال الرجل : ان كان الزوج دخل بها لا تجب والا وجبت.
فعلم ابو يوسف تقصيره فعاد الى ابى حنيفة- رحمه الله- فقال ابو حنيفة "تزببت قبل ان تحصرم "
وزببت العنب جعلته زبيبا ، والحصرم اول الهنب ما دام حامضا ،وحصرم كل شىء حشفه ،والمرا هنا : تعجلت الامر.
هكذا ربّى الامام تلميذه على ان يستغرق فى كل مرحلة وقتها المناسب ،والا يستعجل الشىء قبل اوانه ،فمن كان هذا شأنه عوقب بحرمانه ،ولفت الامام نظره الى ان المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبى زور ، وانه لا استاذية قبل الطلب ،ولا قيادة قبل الجندية ،لانه لا زبيب قبل الحصرم ، ولا مضغ قبل المص ،ولا ركض قبل الحبو.
كتاب قراءة فى نصوص تربوية للشيخ عبدالله البوسعيدى
برضه تبع هديتكم القيمة فجزاكم الله خيرا
بس انا لم افهم المسالة الاولى هل تفضلتم مشكورين بالشرح؟
وبارك الله فيكم