من عراقي عروبي مكبل بسلاسل الغدر والهمجية وجرائم فرق الموت التي تسرح وتمرح في ظل حماية امريكية ومباركة هالكية ودعم ايراني، أبعث برسالة خجل واعتذار وشعور بالتقصير والعار، الي اخوتنا وأشقائنا الفلسطينيين والسوريين والمصريين والسودانيين علي ما ترتكبه عصابات الغدر والخيانة، وقطعان ما يسمي بجيش الدجال، من جرائم وانتهاكات وأفعال مخزية ومخجلة بحق اخوتنا في العروبة.. وأقول لهم والله.. والله.. اننا لنشعر بالخزي والعار والأسي والأسف لما يحصل للاشقاء الفلسطينيين في منطقة البلديات و7 نيسان والسلام، وما يحصل للأشقاء السوريين في شارع حيفا، وما يحصل للأشقاء السودانيين والمصريين واليمنيين وسائر من تبقي في بغداد من الأخوة العرب التماسا للرزق، والعشرة الطويلة التي امتدت عقودا طوال بين اخوانهم شعب العراق، وفي مختلف مناطق بغداد..

ولكن للأسف الشديد وبعد الغزو الصهيوصليبي الصفوي للعراق، تجري ممارسات دموية وحاقدة لطمس عروبة العراق وقطع صلاته العربية، وجرائم ابادة بحق أهل السنة من عرب العراق، وبمباركة أمريكية، بل وأن القوات الامريكية دائما تعطي التغطية والحماية لفرق الموت وعصابات التطهير الطائفي المدعومة من الحكومة والمرتدية لملابس الشرطة العراقية، لكي ترتكب أفظع الجرائم بحق أهل العراق من السنة العرب، ومعهم الأخوة العرب ممن عاشوا معنا وقاسمونا (الحلوة والمرة) كما يقول المثل العراقي، ولكنهم اليوم يتعرضون الي أبشع حملات التصفية والقتل علي الهوية وتهجير، فضلا عن تلفيق الأتهامات الباطلة للعرب بكونهم يساندون الجماعات المسلحة أو لم تطلق عليهم الحكومة تسمية القوي الصدامية التكفيرية الارهابية، متغافلة عن الأفعال الأرهابية التي ترتكبها عصابات غدر والدجال، وقطعان عصابات فرق الموت المتسترة بملابس مغاوير الشرطة والحرس الوثني؟

ان العراقيين الأصلاء ليشعرون بالخجل والعار مما يقع علي اخوتهم الفلسطينيين، الذين عاشوا معهم سوية علي مدي أكثر من خمسين عاما اخوة متحابين متآلفين، سيما وأن الدم العراقي قد امتزج مع الدم الفلسطيني في سوح الجهاد في فلسطين خلال معارك 48 و67 و73. كما أننا نستهجن الأصوات الشعوبية التي انطلقت في ما يسمي بهتانا وزورا بالبرلمان العراقي، والتي تطالب بطرد جميع العرب من العراق!!!

وكلنا أمل ورجاء أن يقبل الأخوة المظلومون اعتذارنا.. لأننا شركاء في المظلومية، وأملنا بالله وبالمقاومة العراقية البطلة في أن يتحرر العراق من نير الاحتلال الأمريكي الأيراني ويعود العراق لأهله، وبأذن الله العزيز.