صهيب
08-07-2007, 05:04 AM
خلق الله تعالى الإنسان على أحسن صورة وكرمه وفضله على أغلب مخلوقاته وزوده بالعقل ليميز به ويختار الفطرة السليمة التي خلقنا الله عليها.
يقول الله تعالى:فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ الروم 30
إن هذه الفطرة السليمة لا يمكن أن تتعارض مع هذا الدين بل من أوكد الأمور أن تكون مسايرة له في انسجام وتوافق.
وككل الكائنات اودع الله تعالى في الإنسان سنة الميل إلى مكمله من الجنس الثاني لأنهما يحققان الغاية الأساسية في هذا الوجود: تعميره بالتكاثر .
والله تعالى لم يترك عباده هملا بل اودع فيهم خصائص يتميزون بها عن باقي المخلوقات حيث جعل العلاقة بين الذكر والأنثى علاقة دائمة بما تقوم عليه من عاطفة ومودة ومحبة.
يقول الله تعالى: وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآ يَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ الروم21
تبرز هذه الآية الكريمة شروط هذه العلاقة الإنسانية بين الرجل والمرأة.
*- التأكيد على أن المرأة هي من نفس الرجل فكيف لا يحب الإنسان نفسه.
*- أن هذا الجزء الذي هو منك مؤهل لأن تجد عنده السكينة والإطمئنان النفسي.
* - قيام كل ذلك على ما أودعه الله تعالى في الإنسان من عاطفة المودة والمحبة.
بكل بساطة هذا هو الحد الأدنى الذي يتوجب أن تقوم عليه علاقة زواج الرجل بالمرأة في دين الإسلام.
فأين زواج المتعة عند الرافضة من هذا الأمر.
1 - يقوم زواج المتعة على الوقتية "محدد بزمن" والتحديد الزمني لا يمكن أن تتولد عنه أي عاطفة انسانية باعتباره محكوما بالنهاية باتفاق الطرفين.فكيف أحب شخصا سأنفصل عنه بعد مدة؟
2 - قيام هذا الزواج على مصلحة نفعية شخصية : كل طرف يهدف إلى تحقيق مصلحة له من ذلك : اشباع الرغبة الجنسية أو الحصول على مقدار مالي.فكيف لشخص أن يحب من يعلم أنه تزوجه مدة معينة لمنفعة؟
وهذا الزواج ينزل بهذه العلاقة الإنسانية إلى أسوإ مستوى لها بل تتجاوز حتى الحيوانات هبوطا ومن جهة ثانية لا تخرج عن عملية بيع للجسد.
فما الرق بين أن يشتري الإنسان ثمرة أعجبته وبين أن يدفع لأمرأة اشتهاها ثمنا ليقضي معها مدة معينة فإذا انطفأت رغبته تركها وبحث عن ثمرة جديدة أكثر جذبا وشهية.
من كل ما تقدم نخلص إلى ما يلي:
الزواج الدائم: سكينة ومحبة ومودة دائمة تزداد ةمتانة مع الأيام
المتعة: مصلحة مادية تجارية وهبوط إلى مستوى الحيوانات وربما تكون أرفع لأننا لا نعلم حقيقة مجتمعاتها وإن كانت معرفتنا الجزئية تثبت وجود العلاقة الدائمة بين الكثير من هذه الكائنات.
فأي أمر نختار الفطرة السليمة التي قام عليها الإسلام أم الإندفاع وراء الغرائز الشاذة؟
يقول الله تعالى:فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ الروم 30
إن هذه الفطرة السليمة لا يمكن أن تتعارض مع هذا الدين بل من أوكد الأمور أن تكون مسايرة له في انسجام وتوافق.
وككل الكائنات اودع الله تعالى في الإنسان سنة الميل إلى مكمله من الجنس الثاني لأنهما يحققان الغاية الأساسية في هذا الوجود: تعميره بالتكاثر .
والله تعالى لم يترك عباده هملا بل اودع فيهم خصائص يتميزون بها عن باقي المخلوقات حيث جعل العلاقة بين الذكر والأنثى علاقة دائمة بما تقوم عليه من عاطفة ومودة ومحبة.
يقول الله تعالى: وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآ يَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ الروم21
تبرز هذه الآية الكريمة شروط هذه العلاقة الإنسانية بين الرجل والمرأة.
*- التأكيد على أن المرأة هي من نفس الرجل فكيف لا يحب الإنسان نفسه.
*- أن هذا الجزء الذي هو منك مؤهل لأن تجد عنده السكينة والإطمئنان النفسي.
* - قيام كل ذلك على ما أودعه الله تعالى في الإنسان من عاطفة المودة والمحبة.
بكل بساطة هذا هو الحد الأدنى الذي يتوجب أن تقوم عليه علاقة زواج الرجل بالمرأة في دين الإسلام.
فأين زواج المتعة عند الرافضة من هذا الأمر.
1 - يقوم زواج المتعة على الوقتية "محدد بزمن" والتحديد الزمني لا يمكن أن تتولد عنه أي عاطفة انسانية باعتباره محكوما بالنهاية باتفاق الطرفين.فكيف أحب شخصا سأنفصل عنه بعد مدة؟
2 - قيام هذا الزواج على مصلحة نفعية شخصية : كل طرف يهدف إلى تحقيق مصلحة له من ذلك : اشباع الرغبة الجنسية أو الحصول على مقدار مالي.فكيف لشخص أن يحب من يعلم أنه تزوجه مدة معينة لمنفعة؟
وهذا الزواج ينزل بهذه العلاقة الإنسانية إلى أسوإ مستوى لها بل تتجاوز حتى الحيوانات هبوطا ومن جهة ثانية لا تخرج عن عملية بيع للجسد.
فما الرق بين أن يشتري الإنسان ثمرة أعجبته وبين أن يدفع لأمرأة اشتهاها ثمنا ليقضي معها مدة معينة فإذا انطفأت رغبته تركها وبحث عن ثمرة جديدة أكثر جذبا وشهية.
من كل ما تقدم نخلص إلى ما يلي:
الزواج الدائم: سكينة ومحبة ومودة دائمة تزداد ةمتانة مع الأيام
المتعة: مصلحة مادية تجارية وهبوط إلى مستوى الحيوانات وربما تكون أرفع لأننا لا نعلم حقيقة مجتمعاتها وإن كانت معرفتنا الجزئية تثبت وجود العلاقة الدائمة بين الكثير من هذه الكائنات.
فأي أمر نختار الفطرة السليمة التي قام عليها الإسلام أم الإندفاع وراء الغرائز الشاذة؟