من هناك
08-04-2007, 08:06 AM
طفلة حامل في شهرها التاسع
هذه القصة ليست دراما يخطها كاتب على ورق ليقدم فيلماً أو مسلسلاً درامياً لجمهوره منتظراً شهرة أو إثارة أو نجاحاً منقطع النظير، إنما قصة حقيقية وواقعية يمكن أن تحصل مع أي شخص، فالصدفة قد تساعد إلى عدم الوصول إلى كارثة كما حصل مع عائلة الطفلة سالي التي اكتشفت انها حامل في شهرها الخامس وهي لا تدري كيف ولماذا وماذا حصل معها.
سالي ابنة العشر سنوات تعرضت لجريمة اغتصاب منذ أشهر على يد وحش كاسر وهي لا تدرك معنى ما حدث معها.. كل ما تذكره انها ذهبت إلى الشارع لتنادي شقيقها فلم تجده ووجدت ذئباً بشرياً ينتظرها فاستدرجها إلى عمارة مجهولة وهناك اغتال براءتها بكل وحشية.
والأدهى في هذا الخبر هو انه بالرغم من معرفة الجاني وإلقاء القبض عليه إلا ان الشرطة أفرجت عنه لحين تضع الطفلة مولودها وبعدها تجري الفحوصات الطبية اللازمة للتأكد من أبوته للمولود، وعلى ضوء ذلك تقرر الشرطة ماذا تفعل!!
سالي لا تدرك شيئاً في الحياة سوى اللعب والمرح كأي طفلة، تستمع لنصائح والديها وتطلب منهما ما تريده لأنها الابنة الوحيدة فكانت المدللة وطلباتها مجابة.. وهكذا عاشت الطفلة سنوات من عمرها في براءة تحسدها عليها كثيرات من عمرها.. لكن ما حدث لها يفوق كل تصور.
فمنذ خمسة أشهر شعرت سالي بأوجاع رهيبة في بطنها، أخذت تصرخ صرخات مدوية، فلم يجد الأب سوى الذهاب بها إلى إحدى المستشفيات الحكومية.. وبعد ساعات قليلة طلب الطبيب من الأب فحص أشعة لبطن الطفلة بعدما أعطوها المهدئات والمسكنات ولأن الأسرة متواضعة الحال فضل الأب أن تكشف طبيبة المدرسة على طفلته وتحولها إلى عيادات التأمين الصحي وهذا ما حدث بالفعل.
صباح اليوم التالي ذهبت الأم بصحبة ابنتها إلى الطبيبة.. وخلال لحظات قليلة كانت طبيبة المدرسة قد انتهت من الكشف.. ثم نظرت إلى الطفلة نظرات غريبة وطلبت من الأم أن تغلق باب العيادة بسرعة.. وهذا ما جعل الأم تشعر بالخوف من أن ابنتها أصيبت بمرض خطير لكن الطبيبة سرعان ما قالت للوالدة: ابنتك حامل.. وهنا صرخت الأم وقالت لها بصعوبة.. ماذا تقولين؟ ابنتي صغيرة من فضلك اكشفي عليها بشكل جيد وتأكدي لو سمحتِ. لكن الطبيبة لم تهتم لما قالته الأم وأعادت نظرها إلى سالي وقالت لها: قولي الحقيقة! لكن سالي لم ترد وفضلت السكوت والنظر إلى الأرض.
فقالت الطبيبة للأم: لا بد ان تخضع ابنتك للأشعة للتأكد من صدق تشخيصي. ثم قالت بحسرة: أرجو أن أكون قد اخطأت.
انصرفت الأم مع طفلتها إلى عيادة التأمين الصحي وأجرت سالي الأشعة وكان عليها الانتظار يوماً لتعلم نتيجة الأشعة والذهاب بها إلى الطبيبة مرة أخرى.
ذهبت الأم مع طفلتها إلى المنـزل دون أن تتكلم، فيما ظلت سالي صامتة عن الكلام. وفي المنـزل أخبرت الأم الأب الذي اندهش في البداية لكنه نظر لصغيرته وقال: أنا لا أصدق فالبنت ما زالت صغيرة.
واتفق الابوان على أن كلام الطبيبة غير صحيح. لكن الأسرة لم تنم طيلة هذه الليلة وظلوا صامتين حتى أشرقت شمس صباح اليوم التالي وقرر الأب الذهاب مع زوجه وطفلته إلى عيادة التأمين الصحي لاستلام الأشعة والذهاب إلى الطبيبة بعدها فاجأت الطبيبة الجميع بأن التحاليل والأشعة أثبتت ان سالي حامل في الشهر الخامس.
وفي هذه الأثناء تكلمت الصغيرة وفجرت مفاجأة وقالت وهي تبكي: منذ خمسة أشهر وبعد خروجي من المدرسة ذهبت إلى الشارع لكي أصطحب أخي معي إلى المنـزل، لكنني لم أجده وفوجئت بشاب يقترب مني ويضع في وجهي سلاحاً ويطلب مني أن أسير معه دون أن أصرخ وظللت أمشي معه نصف ساعة كاملة من شارع لشارع حتى أدخلني إحدى العمارات المهجورة وفتح أحد أبواب الشقق بمفتاح كان معه وأدخلني الشقة، ثم طلب مني خلع ملابسي. وببراءة شديدة تابعت الطفلة كلامها: لا أدري لماذا طلب مني ذلك. لكنني فوجئت به يخلع ملابسه هو الآخر ويقوم بالاعتداء على جسدي.. وهنا دمعت الطفلة وقالت: استمر معي 15 دقيقة.. حتى انتهى مما كان يفعله ثم طلب مني ارتداء ملابسي مرة أخرى وتركني في الشارع وحيدة وهددني بألا أتحدث مع أحد بما حدث. وبصعوبة شديدة استطعت العودة إلى المنـزل بعد سؤالي أكثر من مرة عن الطريق.
لم يفكر الابوان كثيراً عندما نصحتهما الطبيبة بضرورة إبلاغ الشرطة.. وهناك طلب رئيس المخفر من الطفلة أن تعطي أوصاف هذا الشخص الذي قام بالاعتداء عليها.. وبعد لحظات كانت الصورة قد اكتملت في رأس ضابط الشرطة بعدما شك في أحد شباب المنطقة وطلب من رجاله القبض عليه وتم تحرير محضر بذلك.
وبعد دقائق قليلة حضر ضابط الشرطة ليؤكد انه لم يعثر على الشاب إنما عثر على بعض الصور له من والده واخوته.. وعندما رأت الصغيرة الصور أكدت انه الشخص نفسه الذي اعتدى عليها وانها لم تره إلا مرة واحدة أثناء الاعتداء عليها وانها لا تستطيع نسيان شكله. فأحيل المحضر إلى النيابة بعد إلقاء القبض على الشاب وقررت النيابة إخلاء سبيله بضمان محل إقامته لحين تضع الأم مولودها ويتم إجراء التحليلات اللازمة.
الشراع
هذه القصة ليست دراما يخطها كاتب على ورق ليقدم فيلماً أو مسلسلاً درامياً لجمهوره منتظراً شهرة أو إثارة أو نجاحاً منقطع النظير، إنما قصة حقيقية وواقعية يمكن أن تحصل مع أي شخص، فالصدفة قد تساعد إلى عدم الوصول إلى كارثة كما حصل مع عائلة الطفلة سالي التي اكتشفت انها حامل في شهرها الخامس وهي لا تدري كيف ولماذا وماذا حصل معها.
سالي ابنة العشر سنوات تعرضت لجريمة اغتصاب منذ أشهر على يد وحش كاسر وهي لا تدرك معنى ما حدث معها.. كل ما تذكره انها ذهبت إلى الشارع لتنادي شقيقها فلم تجده ووجدت ذئباً بشرياً ينتظرها فاستدرجها إلى عمارة مجهولة وهناك اغتال براءتها بكل وحشية.
والأدهى في هذا الخبر هو انه بالرغم من معرفة الجاني وإلقاء القبض عليه إلا ان الشرطة أفرجت عنه لحين تضع الطفلة مولودها وبعدها تجري الفحوصات الطبية اللازمة للتأكد من أبوته للمولود، وعلى ضوء ذلك تقرر الشرطة ماذا تفعل!!
سالي لا تدرك شيئاً في الحياة سوى اللعب والمرح كأي طفلة، تستمع لنصائح والديها وتطلب منهما ما تريده لأنها الابنة الوحيدة فكانت المدللة وطلباتها مجابة.. وهكذا عاشت الطفلة سنوات من عمرها في براءة تحسدها عليها كثيرات من عمرها.. لكن ما حدث لها يفوق كل تصور.
فمنذ خمسة أشهر شعرت سالي بأوجاع رهيبة في بطنها، أخذت تصرخ صرخات مدوية، فلم يجد الأب سوى الذهاب بها إلى إحدى المستشفيات الحكومية.. وبعد ساعات قليلة طلب الطبيب من الأب فحص أشعة لبطن الطفلة بعدما أعطوها المهدئات والمسكنات ولأن الأسرة متواضعة الحال فضل الأب أن تكشف طبيبة المدرسة على طفلته وتحولها إلى عيادات التأمين الصحي وهذا ما حدث بالفعل.
صباح اليوم التالي ذهبت الأم بصحبة ابنتها إلى الطبيبة.. وخلال لحظات قليلة كانت طبيبة المدرسة قد انتهت من الكشف.. ثم نظرت إلى الطفلة نظرات غريبة وطلبت من الأم أن تغلق باب العيادة بسرعة.. وهذا ما جعل الأم تشعر بالخوف من أن ابنتها أصيبت بمرض خطير لكن الطبيبة سرعان ما قالت للوالدة: ابنتك حامل.. وهنا صرخت الأم وقالت لها بصعوبة.. ماذا تقولين؟ ابنتي صغيرة من فضلك اكشفي عليها بشكل جيد وتأكدي لو سمحتِ. لكن الطبيبة لم تهتم لما قالته الأم وأعادت نظرها إلى سالي وقالت لها: قولي الحقيقة! لكن سالي لم ترد وفضلت السكوت والنظر إلى الأرض.
فقالت الطبيبة للأم: لا بد ان تخضع ابنتك للأشعة للتأكد من صدق تشخيصي. ثم قالت بحسرة: أرجو أن أكون قد اخطأت.
انصرفت الأم مع طفلتها إلى عيادة التأمين الصحي وأجرت سالي الأشعة وكان عليها الانتظار يوماً لتعلم نتيجة الأشعة والذهاب بها إلى الطبيبة مرة أخرى.
ذهبت الأم مع طفلتها إلى المنـزل دون أن تتكلم، فيما ظلت سالي صامتة عن الكلام. وفي المنـزل أخبرت الأم الأب الذي اندهش في البداية لكنه نظر لصغيرته وقال: أنا لا أصدق فالبنت ما زالت صغيرة.
واتفق الابوان على أن كلام الطبيبة غير صحيح. لكن الأسرة لم تنم طيلة هذه الليلة وظلوا صامتين حتى أشرقت شمس صباح اليوم التالي وقرر الأب الذهاب مع زوجه وطفلته إلى عيادة التأمين الصحي لاستلام الأشعة والذهاب إلى الطبيبة بعدها فاجأت الطبيبة الجميع بأن التحاليل والأشعة أثبتت ان سالي حامل في الشهر الخامس.
وفي هذه الأثناء تكلمت الصغيرة وفجرت مفاجأة وقالت وهي تبكي: منذ خمسة أشهر وبعد خروجي من المدرسة ذهبت إلى الشارع لكي أصطحب أخي معي إلى المنـزل، لكنني لم أجده وفوجئت بشاب يقترب مني ويضع في وجهي سلاحاً ويطلب مني أن أسير معه دون أن أصرخ وظللت أمشي معه نصف ساعة كاملة من شارع لشارع حتى أدخلني إحدى العمارات المهجورة وفتح أحد أبواب الشقق بمفتاح كان معه وأدخلني الشقة، ثم طلب مني خلع ملابسي. وببراءة شديدة تابعت الطفلة كلامها: لا أدري لماذا طلب مني ذلك. لكنني فوجئت به يخلع ملابسه هو الآخر ويقوم بالاعتداء على جسدي.. وهنا دمعت الطفلة وقالت: استمر معي 15 دقيقة.. حتى انتهى مما كان يفعله ثم طلب مني ارتداء ملابسي مرة أخرى وتركني في الشارع وحيدة وهددني بألا أتحدث مع أحد بما حدث. وبصعوبة شديدة استطعت العودة إلى المنـزل بعد سؤالي أكثر من مرة عن الطريق.
لم يفكر الابوان كثيراً عندما نصحتهما الطبيبة بضرورة إبلاغ الشرطة.. وهناك طلب رئيس المخفر من الطفلة أن تعطي أوصاف هذا الشخص الذي قام بالاعتداء عليها.. وبعد لحظات كانت الصورة قد اكتملت في رأس ضابط الشرطة بعدما شك في أحد شباب المنطقة وطلب من رجاله القبض عليه وتم تحرير محضر بذلك.
وبعد دقائق قليلة حضر ضابط الشرطة ليؤكد انه لم يعثر على الشاب إنما عثر على بعض الصور له من والده واخوته.. وعندما رأت الصغيرة الصور أكدت انه الشخص نفسه الذي اعتدى عليها وانها لم تره إلا مرة واحدة أثناء الاعتداء عليها وانها لا تستطيع نسيان شكله. فأحيل المحضر إلى النيابة بعد إلقاء القبض على الشاب وقررت النيابة إخلاء سبيله بضمان محل إقامته لحين تضع الأم مولودها ويتم إجراء التحليلات اللازمة.
الشراع