عزالدين
07-24-2007, 02:06 PM
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله ومن كانوا صحبه وأتباعه وجنده.
فالحق أقول لكم إخواني المسلمين (غير المفلسين) أن قضية "فتح الإسلام" شابها الكثير من الغموض، ثم القصص والأكاذيب، حتى وصل الامر إلى الاساطير...
فوسائل الإعلام (اللبنانية وغيرها) لا تنفك تقول بـ"الحسم" و"تضييق الخناق" على "العصابة" و ... غيره الكثير، ويطلع علينا وزير الدفاع اللبناني الياس المر (حياته أصبحت مرة بلا شك، مرمرها الجهاد والمجاهدون) منذ شهر تقريبا يقول بانتهاء العملية العسكرية ويبشر بالنصر...
وها نحن اليوم... بعد أكثر من شهرين من سفك الدماء (أقصد المسلمين، لا المرتدين ولا الكفار) وهدم المخيّم عن بكرة أبيه .. ولا تزال هذه الطائفة العجيبة من الناس تقاتل وتصول وتجول وتكبد عدوها الخسائر الفادحة بالأرواح والعتاد: فالحصيلة الرسمية لقتلى الجيش اللبناني حتى اليوم 117 قتيلاً وأضعافهم من الجرحى).
ولا زلنا نرى على شاشات التلفاز نفس المنظر (المباني هي هي) ولكن الدمار أصبح أشمل وأبشع.
لا نعجب إذا سمعنا من الصليبيين (الأمريكان وسمير جعجع وميشال عون) والكفار (جنبلاط) والروافض ما يسوؤنا في إخواننا المجاهدين..
ولكننا نبكي حرقة ً على المسلمين الذين طمس الإعلام على أعينهم وقلوبهم فهم مع الفتنة وقتل المسلمين لا تقوم لهم قائمة ولا تتزعزع فيهم حمية لدينهم ولا لربهم.
وما أفظع منهم إلا علماء السوء - علماء السرطان! ولا أقول لهم إلا ما أخبرنا ربنا:
يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (67) قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّىَ تُقِيمُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَاناً وَكُفْراً فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (68)
ألا يا قوم هل من مبارز؟ فإن أبا جهل عاد بين ظهرانيهم .. وها هم يلعقون أحذية النصارى واليهود..
ولكن صبراً يا أمتي فإن فيك رجالاً عاهدوا الله وسيصدقون بإذنه وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون!
ستبقى فتح الاسلام شوكة بعيون الجيش المؤجور وخادم النصارى الحاقدين
http://www.9m.com/upload/24-07-2007/09841185269892.gif
فالحق أقول لكم إخواني المسلمين (غير المفلسين) أن قضية "فتح الإسلام" شابها الكثير من الغموض، ثم القصص والأكاذيب، حتى وصل الامر إلى الاساطير...
فوسائل الإعلام (اللبنانية وغيرها) لا تنفك تقول بـ"الحسم" و"تضييق الخناق" على "العصابة" و ... غيره الكثير، ويطلع علينا وزير الدفاع اللبناني الياس المر (حياته أصبحت مرة بلا شك، مرمرها الجهاد والمجاهدون) منذ شهر تقريبا يقول بانتهاء العملية العسكرية ويبشر بالنصر...
وها نحن اليوم... بعد أكثر من شهرين من سفك الدماء (أقصد المسلمين، لا المرتدين ولا الكفار) وهدم المخيّم عن بكرة أبيه .. ولا تزال هذه الطائفة العجيبة من الناس تقاتل وتصول وتجول وتكبد عدوها الخسائر الفادحة بالأرواح والعتاد: فالحصيلة الرسمية لقتلى الجيش اللبناني حتى اليوم 117 قتيلاً وأضعافهم من الجرحى).
ولا زلنا نرى على شاشات التلفاز نفس المنظر (المباني هي هي) ولكن الدمار أصبح أشمل وأبشع.
لا نعجب إذا سمعنا من الصليبيين (الأمريكان وسمير جعجع وميشال عون) والكفار (جنبلاط) والروافض ما يسوؤنا في إخواننا المجاهدين..
ولكننا نبكي حرقة ً على المسلمين الذين طمس الإعلام على أعينهم وقلوبهم فهم مع الفتنة وقتل المسلمين لا تقوم لهم قائمة ولا تتزعزع فيهم حمية لدينهم ولا لربهم.
وما أفظع منهم إلا علماء السوء - علماء السرطان! ولا أقول لهم إلا ما أخبرنا ربنا:
يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (67) قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّىَ تُقِيمُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَاناً وَكُفْراً فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (68)
ألا يا قوم هل من مبارز؟ فإن أبا جهل عاد بين ظهرانيهم .. وها هم يلعقون أحذية النصارى واليهود..
ولكن صبراً يا أمتي فإن فيك رجالاً عاهدوا الله وسيصدقون بإذنه وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون!
ستبقى فتح الاسلام شوكة بعيون الجيش المؤجور وخادم النصارى الحاقدين
http://www.9m.com/upload/24-07-2007/09841185269892.gif