ابو شجاع
07-21-2007, 12:24 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
يا أهل القوة والمنعة!
أطيحوا بمشرف الذي يخلق الفتن لإنقاذ عرشه المهزوز
(مترجم)
في الثالث من تموز /2007 ، اكتنفت العاصمة الباكستانية إسلام أباد حالة من الفوضى ، حيث حصلت مواجهات بين طلاب المسجد الأحمر وقوات الأمن الباكستانية، كما انتشرت حالة من الرعب في جميع أنحاء البلاد بعد أن نقلت وسائل الإعلام صورة لفتاة مجروحة يهرع بها إلى المستشفى والكثير من الجرحى كذلك.
لقد كانت الحكومة على علم قبل أن تشن الهجوم على المسجد، بأن دماء إسلامية كثيرة ستراق من جراء هجومها على المسجد. ففي التاسع والعشرين من حزيران 2007 أنذر الجنرال برويز مشرف الإعلام من مغبة سقوط العديد من الضحايا في عملية لاقتحام المسجد الأحمر ولجامعة حفصة. ولكن لم يكن همه في ذلك الوقت الحيلولة دون سفك دماء المسلمين، بل كان جل همه منصب على كيفية إخفاء يديه الآثمتين عن الناس وهو يقوم بجريمته، أولئك الناس الذين يدعون الله لزوال حكمه. هذا وقد سأل مشرف احدُ الصحفيين قائلا"هل تستطيع الضمان بأن دماء الجرحى أو القتلى لن يتم رؤيتها من على شاشات التلفاز خلال العملية؟"!
من جانب آخر فقد أصرت الحكومة على نشر القوات الأمنية في محيط المسجد لاستفزاز الطلاب، ما يحول دون إنهاء الأزمة سلميا بل بالعنف. إن ما يُسعد مشرف هو ضرب المسلمين رقاب بعضهم بعضا، لأن دماء المسلمين لا قيمة لها عنده. كما إن مما يسعده هو خلق الفتن كي يصرف الأنظار عن العديد من الأزمات التي يواجهها بسبب حكمه، فهو يواجه أزمة قضائية وأزمة اقتصادية إضافة إلى يديه ألاثمتين التي يبطش بهما في منطقة القبائل. كما أن مشرف على استعداد لإراقة دماء المسلمين ليثبت ولاءه للغرب وبراءته من المسلمين، وليثبت للغرب أنه أحق من غيره في دعم حكمه .
بينما يلجأ مشرف للقيام بمثل هذه الوحشية للحفاظ على عرشه، يقوم بالتستر خلف ذريعة انه يحافظ على السلطة. ونحن نسأل: ما قيمة هذه السلطة، إن لم تكن من اجل تطبيق الإسلام كاملا كنظام حياة؟ وما قيمة هذه السلطة، - إذا كان ثمنها أن تهراق دماء المسلمين على أبوابها؟ أو يلقي بالبلاد في أتون بؤس شديد خانق وفتنة يصبح الحليم فيها حيران!
إن الله سبحانه وتعالى جعل السلطة وسيلة للحاكم كي يحكم بالإسلام ويرعى شئون الناس بالإسلام وحده ويقيم العدل فيه للناس، ويشيع بين الأجيال القيم الإسلامية الرفيعة المنبثقة عن العقيدة الإسلامية الصحيحة. ويحفظ دماء المسلمين وبلادهم، دون حيد عن أحكام الإسلام وإلا كان ظالماً حيث قال سبحانه وتعالى((وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ))المائدة45.
يا أهل القوة والمنعة!
إن مشرف على استعداد لزج البلاد جميعها في الفتن، وضرب الناس بعضهم ببعض، كي يحفظ عرشه المهزوز. وعلى النقيض من ذلك فان الناس جميعا يريدون الحكم بالإسلام، رجالهم ونساؤهم ، صغيرهم وكـبيـرهـم، غنيـهـم وفقيرهم، مدنييهم وعساكرهم، فلا تخذلوهم. وانتم قادرون على إزالة هذا الظلم وإعادة الحكم بالإسلام.
إن حزب التحرير يناشدكم بأن تخلعوا حكم مشرف وان تعيدوا الخلافة في مكانها. فمن منكم سيستجيب لوعد الله وينصر دينه؟ فيفوز بعزه سبحانه ونصره؟ ((وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)) الحج40.
حزب التحريرفي الرابع من تموز /2007ولاية الباكستان
http://www.hizb-ut-tahrir.info/arabic/index.php/isdarat/single/2115
يا أهل القوة والمنعة!
أطيحوا بمشرف الذي يخلق الفتن لإنقاذ عرشه المهزوز
(مترجم)
في الثالث من تموز /2007 ، اكتنفت العاصمة الباكستانية إسلام أباد حالة من الفوضى ، حيث حصلت مواجهات بين طلاب المسجد الأحمر وقوات الأمن الباكستانية، كما انتشرت حالة من الرعب في جميع أنحاء البلاد بعد أن نقلت وسائل الإعلام صورة لفتاة مجروحة يهرع بها إلى المستشفى والكثير من الجرحى كذلك.
لقد كانت الحكومة على علم قبل أن تشن الهجوم على المسجد، بأن دماء إسلامية كثيرة ستراق من جراء هجومها على المسجد. ففي التاسع والعشرين من حزيران 2007 أنذر الجنرال برويز مشرف الإعلام من مغبة سقوط العديد من الضحايا في عملية لاقتحام المسجد الأحمر ولجامعة حفصة. ولكن لم يكن همه في ذلك الوقت الحيلولة دون سفك دماء المسلمين، بل كان جل همه منصب على كيفية إخفاء يديه الآثمتين عن الناس وهو يقوم بجريمته، أولئك الناس الذين يدعون الله لزوال حكمه. هذا وقد سأل مشرف احدُ الصحفيين قائلا"هل تستطيع الضمان بأن دماء الجرحى أو القتلى لن يتم رؤيتها من على شاشات التلفاز خلال العملية؟"!
من جانب آخر فقد أصرت الحكومة على نشر القوات الأمنية في محيط المسجد لاستفزاز الطلاب، ما يحول دون إنهاء الأزمة سلميا بل بالعنف. إن ما يُسعد مشرف هو ضرب المسلمين رقاب بعضهم بعضا، لأن دماء المسلمين لا قيمة لها عنده. كما إن مما يسعده هو خلق الفتن كي يصرف الأنظار عن العديد من الأزمات التي يواجهها بسبب حكمه، فهو يواجه أزمة قضائية وأزمة اقتصادية إضافة إلى يديه ألاثمتين التي يبطش بهما في منطقة القبائل. كما أن مشرف على استعداد لإراقة دماء المسلمين ليثبت ولاءه للغرب وبراءته من المسلمين، وليثبت للغرب أنه أحق من غيره في دعم حكمه .
بينما يلجأ مشرف للقيام بمثل هذه الوحشية للحفاظ على عرشه، يقوم بالتستر خلف ذريعة انه يحافظ على السلطة. ونحن نسأل: ما قيمة هذه السلطة، إن لم تكن من اجل تطبيق الإسلام كاملا كنظام حياة؟ وما قيمة هذه السلطة، - إذا كان ثمنها أن تهراق دماء المسلمين على أبوابها؟ أو يلقي بالبلاد في أتون بؤس شديد خانق وفتنة يصبح الحليم فيها حيران!
إن الله سبحانه وتعالى جعل السلطة وسيلة للحاكم كي يحكم بالإسلام ويرعى شئون الناس بالإسلام وحده ويقيم العدل فيه للناس، ويشيع بين الأجيال القيم الإسلامية الرفيعة المنبثقة عن العقيدة الإسلامية الصحيحة. ويحفظ دماء المسلمين وبلادهم، دون حيد عن أحكام الإسلام وإلا كان ظالماً حيث قال سبحانه وتعالى((وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ))المائدة45.
يا أهل القوة والمنعة!
إن مشرف على استعداد لزج البلاد جميعها في الفتن، وضرب الناس بعضهم ببعض، كي يحفظ عرشه المهزوز. وعلى النقيض من ذلك فان الناس جميعا يريدون الحكم بالإسلام، رجالهم ونساؤهم ، صغيرهم وكـبيـرهـم، غنيـهـم وفقيرهم، مدنييهم وعساكرهم، فلا تخذلوهم. وانتم قادرون على إزالة هذا الظلم وإعادة الحكم بالإسلام.
إن حزب التحرير يناشدكم بأن تخلعوا حكم مشرف وان تعيدوا الخلافة في مكانها. فمن منكم سيستجيب لوعد الله وينصر دينه؟ فيفوز بعزه سبحانه ونصره؟ ((وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)) الحج40.
حزب التحريرفي الرابع من تموز /2007ولاية الباكستان
http://www.hizb-ut-tahrir.info/arabic/index.php/isdarat/single/2115