:?:سؤا محير حقاً ؟؟!!
تاريخ النشر : 19/07/2007 - 08:04 ص

http://www.akhbaruna.net/ar/DataFiles/Cache/TempImgs/2007/2/Images_abbas_350_350.JPG (http://www.akhbaruna.net/ar/DataFiles/Contents/Files/Images/abbas.JPG)عباس و عشيقته
مقدم بواسطة: الطوباسي


بقلم : مسافر أبو غريب
من الطبيعي أن يسفر اللقاء الذي جمع كلا من اولمرت وعباس في القدس عن نتائج مصيرية و حاسمة و أيضا مهمة جدا .... قرار العفو عن من أجرم بحق إسرائيل " لان مجرد قبول هؤلاء كلمة عفو فهم يقرون بأنهم كانوا مخطئين بحق الاحتلال " ... و قرار الإفراج عن فتحاويين...قرار توسيع الحرب على حماس و تشديدها...قرار عدم إزالة الحواجز لأن الجيش يرفض ذلك"وحتى يضيق الشعب الفلسطيني ذرعا و يسلم بالأمر الواقع" ....و لكن في نهاية القرارات كان القرار الأكثر أهمية و هو أن الاجتماع القادم سيكون في بيت صائب عريقات في أريحا و للعلم فإن المقصود من هذا المكان ليس هو عريقات بل وجبة الغداء التي تعدها امرأة صائب...والسؤال الذي يشغل تفكيري طوال الوقت: هو عن نوعية هذا الطعام الذي دفع باولمرت أن يطلب من عباس أن يأكلانه عند امرأة صائب؟؟ و كيف عرف اولمرت بهذا النوع اللذيذ من الطعام الذي تتقنه امرأة صائب ، هل أكله قبل هذه المرة أم سمع عنه عن طريق احد أصدقائه الذين يزورون صائب في بيته ، أم اخبره عباس بذلك الطعام الفاخر في نهاية اللقاء حيث لم يجدا ما يتكلمان به لأن كل شيء جاهز طبعا قبل الاجتماع ...أم أم أم....
و لكن و في تضارب الأفكار و ازدحام الاجابات تذكرت أن الذين أتكلم عنهم هم ليسوا ضيوفا أو غرباء بل هم أهل البيت و هم من تربى على مائدة واحدة و ربما رضعوا نفس الحليب و لهم نفس الثقافة و التفكير ... لذلك ليس من الغريب أن يعرف السيد اولمرت أي معلومة و لو كانت دقيقة و خاصة جدا عن أي بيت من بيوت العائلة الكبيرة و التي من ضمن بيوتها بيت السيدة صائب و السيدة عباس و السيدة الدحلانية و ليعذرني الباقون عن ذكرهم فهم معروفون و أغنياء عن التعريف.
ألهذا الحد وصلت قضيتنا ... ألهذا الحد وصلت المهزلة يا سيد عباس و يا سيد صائب ... هل تدعون اولمرت إلى المائدة الأخيرة في الشعب الفلسطيني هل أكملتم كل الموائد الاخرى" ابتلاع الأرض و نهب الخيرات و مصادرة الحريات و قتل الأبرياء و قهر الضعفاء " و لم يبقى لكم سوى مائدة تجمعكم و نساؤكم ... الم تكتفوا سكرا ألم تكتفوا حقارة
أيها الأنجاس ارحلوا ارحلوا فوالله أنكم تقتربون من نهايتكم و لعلها تكون ارض الخسف الثاني كما كانت خسفا لقوم لوط تكون خسفا بكم و عليكم و أتمنى أن تكون قبل أن يهنىء السيد اولمرت بطعام امرأة صائب أو حتى قبل أن تعده له و ليمت جائعا لعل العبرة تكون لمن يعتبر..

http://www.akhbaruna.net/ar/DataFiles/Templates/Akhbaruna/Images/Top_Page.gif تعليقات حول الموضوع

التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن آراء أصحابها فقط، ولا يتحمل موقع أخبارنا أي مسؤولية عنها ولا يتبناها بالضرورة

إذا لم يجدوا مائدة اخرى فمن اين يأكلون إذاً

لا حل إلا على مائدة اولمرت او كوندي

تجوع الحرة

هذا قديما

أما عند تجار الأوطان فيأكلون حتى بمؤخراتهم مع احترامي للإخوة القراء ولكن حرقة الألم.

هل يستطيع أو يجرؤ مدير الموساد أو الشين بيت أن يقول ما قاله عباس وزمرته عن المقامة بصفة عامة؟

أتحدى أيا كان أن يجد عذرا لهم اللهم الخيانة.

أتحدى أيا كان أن يأتني بكلمة واحدة وأؤكد كلمة واحدة وواحدة فقط لعباس طوال فترة انتمائه لفتح منذ العام 65 إلى اليوم أنه نطق بكلمة تحرير
ولكن عندما يباع الشرف بعنوان الرجولة وتباع الأرض بعنوان الواقعية ويباع الحق بعنوان مراعاة الظروف يعجز الكلام عن التوصيف

وأسأل سؤالا سألته منذ مدة وتعرضت للوم عليه: هل بقي شيء من فتح زمان؟ أم أن البكتيريا تمكنت من كل خلية وبالتالي لا علاج إلا البتر.

راجعوا ما قال الراحل رحمة الله عليه ياسر عرفات عن دحلان وعباس وحينها سيزول كل عجب.

وأنا أجزم أنهم من قديم كانوا عملاء للموساد كل حسب سنه وانخراطه