فتحي قاسم
07-19-2007, 12:22 PM
أوهام وأغاليط - 1 –
هل يمثل الخطاب الإعلامي للنجم عمرو خالد خطابا ملائما لشحن الوعي الإسلامي بما هو نافع ومناسب للتعاطي مع القضايا الفكرية والحياتية المعاصرة على النطاق الإسلامي الداخلي وعلى نطاق تفاعل الجغرافيا الإسلامية مع جغرافية العالم المحيط ؟
وهل يمكن لهذا الوعي أن يتعاطى مع الإسلام ويتفاعل مع الواقع المعاصر بما يحمله من تحديات ضخمة إن لم يحصن برصانة العقل وسلامة المنطق ودقة وموضوعية العلم ؟
وهل يسير الخطاب الإعلامي لهذا النجم في هذا السياق ؟ أم أنه على العكس خطاب يكرس ما هو سطحي ومبتذل ومخالف للمنطق السليم والموضوعية العلمية ؟
وهل يمكن للعرض المقبول للإسلام أن يبنى على المبالغات الفجة والادعاءات الباطلة وتحريك الكوامن الساذجة في النفس ؟
وهل هذا هو ما يفعله الخطاب الإعلامي للمذكور أم أنه على العكس من ذلك يعرض الحقائق كما هي دون مبالغة أو تزييف أو إدعاء لا يسنده دليل ؟
وقبل كل ذلك هل هو خطاب يقوم على فهم كاف لأطروحاته وتحديد دقيق للمفاهيم التي يعرضها ؟
وقبل هذا وذاك هل هو خطاب يقنع بالحدود الواقعية للجمهور الذي يخاطبه ؟ ام أنه خطاب انتفخ غرورا حتى وقع في وهم مخاطبة يتسع مداها إلى حدود ليس في الواقع ما يؤيد وجودها ؟
وسيكون علينا للعثور على اجابات مقبولة لكل هذه التساؤلات أن نستنطق هذا الخطاب نفسه ونمسك بلسانه لنسمع ما يقول دون إدعاء أو تزييف .
ثم سيكون علينا بعد ذلك أن نحدد حقيقة هذا الخطاب وطبيعة التأثير الذي يخلفه في ذوات متقبليه رابطين إياه بمتطلبات قيام وعي إسلامي سليم لا يتخلى عن هويته ولا ينساق وراء الأوهام والمعارك الزائفة ولا يتبخر ويضيع تحت شمس الحقيقة لسطحيته وسذاجته فكر قادر على التعامل مع الذات كما مع الآخر بما يملكه من رصانة واتساع رؤيا وانضباط بمتطلبات العقل القويم .
وسأحاول أن أنظم محاولة الإمساك بلسان هذا الخطاب عبر محاور محددة أصنفها كالأتي :
1 – التخبط في تحديد المعنى المقصود بالمفهوم المطروح وسيدور هذا المحور حول مفهوم التعايش لكونه المفهوم الأساسي الذي تدور حوله حلقات برنامج عمرو خالد الذي يطل به علينا في العديد من القنوات هذه الأيام .
2 – إظهار أمثلة من الأخطاء التاريخية العديدة التي تقال في سياق حلقات البرنامج.
3 – الإشارة إلى بعض الأخطاء والمغالطات العلمية .
4 – وذكر بعض المبالغات وما يكون من تضخيم الوقائع والمسائل .
5 – إظهار وشرح بعض الأغاليط والمخالفات العقلية والمنهجية التي تؤدي باعتماد منهج تغلب عليه السفسطة الفكرية إلى اللعب على عقول المخاطبين والإيحاء لهم بصحة أفكار أقيمت على أدلة تعوزها السلامة المنطقية .
وكما فعل سقراط مع السوفسطائية الذين أقاموا فكرهم على التلاعب بالألفاظ بأن طالبهم بتحديد المعاني بدقة في محاولة منه لتجريدهم من إمكانية استخدام اللفظ الواحد بمعان مختلفة حسب الحاجة مما يعطيهم القدرة على الهروب من مواجهة الحقائق التي تحاصرهم متعلقين في كل مرة بالمعنى الذي يلائم اللحظة الحوارية .
كما فعل سقراط ذلك لضمان السلامة المنطقية التي لا يجادل أحد في توقفها بدرجة أولى على هذا التحديد للألفاظ والمعاني فأننا سنطالب السيد عمرو خالد أن يحدد مراده من هذا اللفظ بدقة وسأبين بالأمثلة كيف جعل هذا المعتى يتسع ويضم في أحشائه الكثير من القضايا والمسائل .
وعلي أن أوضح ابتداء أن ما سأذكره ليس إلا حصيلة قراءة بعض الحلقات المفرغة من البرنامج المذكور والموجودة في عدد من مواقع الانترنت إذ لم أرد في كل المحاور الاستقصاء التام والشمول فحسبي أن أبين ببعض الأمثلة حقيقة هذه المحاور وأنا على يقين انه بالإمكان استخراج أمثلة أخرى من الحلقات الباقية التي لم أتعرض لها .
ولما كنت قد ذكرت انتفاخ هذا الخطاب غرورا حتى وقع في وهم مخاطبة واسعة لجمهور لا يؤيد الواقع كونهم من متلقي هذ الخطاب وهو أمر يظهر بحد ذاته هذه السباحة لتي يمارسها هذا لخطاب في الهواء ومجافاته لحقائق الواقع وهو ما يكون كافيا لو صدقنا مع عقولنا لهدم كل مصداقية هذا الخطاب وما يعطى من قيمة . ففي الحلقة السابعة يقول عمرو خالد وأنا أنقل كلامه هنا نقلا حرفيا " هذا هو ديننا هذا هو إسلامنا ياغرب أنا أخاطبك بهذه الحلقات لأن الحلقات كما تذاع في القنوات العربية تذاع في القنوات الغربية أنا أقول للغرب تعلم التعايش من إسلامنا لا تجبرنا على ثقافتك لا تدعي أنك الوحيد الذي تجيد التعايش " .
فلينظر الفقاريء إن أحب بحيادية تامة لهذا النص الذي تظهر فيه سذاجة الخطاب مع إدعاء لا تسنده حقيقة وأطلب من القاريء أن يسأل نفسه بصدق هل خطر في باله يوما وهو يشاهد هذا البرنامج أن هناك في الغرب من يجلس ليتابعه كما يتابعه هو ؟ هل أحس يوما أن هذا البرنامجمعد وموجه للغرب كما هو معد وموجه له ؟ اللهم إن اعتبرنا العرب المسلمين المقيمين في دول الغرب غربا وهو ما لايقبله عاقل . ثم أية قنوات غربية تعرض هذا البرنامج وتذيع حلقاته كما تذاع في القنوات العربية ؟ ولم إذن لا تجرى متابعات وحوارات مع متابعي البرنامج من الغربيين على قنواتهم الفضائية لنعلم مدى ما يحققه البرنامج من نجاح يفوق الحد ؟
ونضيف إلى ذلك أن كل هذا لو صح لبقي لنا أن نتساءل هل هكذا يمكن أن يخاطب الغرب ؟ وهل هذا الأسلوب ملائم للحوار والإقناع " أنا أقول للغرب تعلم التعايش من إسلامنا لا تجبرنا على ثقافتك لا تدعي أنك الوحيد الذي تجيد التعايش " خاصة عندما يكون هذا المخاطب الموهوم كيانا ثقافيا وفكريا كبيرا بحجم الغرب له من الإمكانيات العلمية والفكرية والفلسفية ما لا سبيل إلى نكرانه .
علينا أن نرقى إلى مستوى المسئولية ولن نفعل ذلك إلا إذا احترمنا العقل وارتفعنا عن الأساليب الغرقة في السطحية والموصومة بالسذاجة .
ونحن نراه يعيد هذا الخطاب لموجه للغرب بكامل خلله أكثر من مرة فهو يقول مثلا في الحلقة الثالثة عشرة بعد أن ذكر رفض الإمام الشافعي طلب الإمام مالك منه للجلوس للفتيا وقوله معللا ذلك الرفض " لا يا سيدي حتى استكمل علم العراق " فيقول معلقا على ذلك " هل رأيتم يا غرب ؟ هذه نماذج من المسلمين هل يوجد مثل هذه النماذج في العالم ؟ " .
وأنا اقول مع احتفاظي الكامل بفخري لانتمائي لهذه الأمة واعتزازي البالغ بديني : نعم يوجد ذلك في العالم ويوجد في الغرب على وجه الخصوص وإدعاء غير ذلك سذاجة غير مقبولة وفيه ما فيه من عدم العدل والإنصاف ومن المتوجب إحترام حقائق الواقع وضوابط العقل والمنطق .
فلندع الغرب جانبا فمثل هذا الخطاب لا يمكن أن يؤخذ على محمل الجد فإنما هو أثر من آثار انتفاخ الغرور ولكنه من جهة أخرى وهذا هو الأهم عامل من عوامل الخداع والتزييف إذ يلعب بخفاء على ما في التفوس من إحساس بالهوية والتغار مع الغرب والتقابل معه ويعطي إيحاء بالمجابهة مع الغرب وتحديه بل وإخراسه وإفحامه ويحث كل ذلك في فضاء من وهم زائف كما يدخل المشاهد في دوامة الانتشاء من مشاهدة توجيه ضربة قاسية للغرب تداعب في أعماقه غحساسا بنصر زائف وموهوم أيضا . وكل هذه الألاعيب هي من سمات هذا لخطاب الذي نحن بصدد الكلام عنه وسيكون لهذه الألاعيب والإيحاءات الخادعة نصيب في أحاديث قادمة إن شاء الله تعالى .
هل يمثل الخطاب الإعلامي للنجم عمرو خالد خطابا ملائما لشحن الوعي الإسلامي بما هو نافع ومناسب للتعاطي مع القضايا الفكرية والحياتية المعاصرة على النطاق الإسلامي الداخلي وعلى نطاق تفاعل الجغرافيا الإسلامية مع جغرافية العالم المحيط ؟
وهل يمكن لهذا الوعي أن يتعاطى مع الإسلام ويتفاعل مع الواقع المعاصر بما يحمله من تحديات ضخمة إن لم يحصن برصانة العقل وسلامة المنطق ودقة وموضوعية العلم ؟
وهل يسير الخطاب الإعلامي لهذا النجم في هذا السياق ؟ أم أنه على العكس خطاب يكرس ما هو سطحي ومبتذل ومخالف للمنطق السليم والموضوعية العلمية ؟
وهل يمكن للعرض المقبول للإسلام أن يبنى على المبالغات الفجة والادعاءات الباطلة وتحريك الكوامن الساذجة في النفس ؟
وهل هذا هو ما يفعله الخطاب الإعلامي للمذكور أم أنه على العكس من ذلك يعرض الحقائق كما هي دون مبالغة أو تزييف أو إدعاء لا يسنده دليل ؟
وقبل كل ذلك هل هو خطاب يقوم على فهم كاف لأطروحاته وتحديد دقيق للمفاهيم التي يعرضها ؟
وقبل هذا وذاك هل هو خطاب يقنع بالحدود الواقعية للجمهور الذي يخاطبه ؟ ام أنه خطاب انتفخ غرورا حتى وقع في وهم مخاطبة يتسع مداها إلى حدود ليس في الواقع ما يؤيد وجودها ؟
وسيكون علينا للعثور على اجابات مقبولة لكل هذه التساؤلات أن نستنطق هذا الخطاب نفسه ونمسك بلسانه لنسمع ما يقول دون إدعاء أو تزييف .
ثم سيكون علينا بعد ذلك أن نحدد حقيقة هذا الخطاب وطبيعة التأثير الذي يخلفه في ذوات متقبليه رابطين إياه بمتطلبات قيام وعي إسلامي سليم لا يتخلى عن هويته ولا ينساق وراء الأوهام والمعارك الزائفة ولا يتبخر ويضيع تحت شمس الحقيقة لسطحيته وسذاجته فكر قادر على التعامل مع الذات كما مع الآخر بما يملكه من رصانة واتساع رؤيا وانضباط بمتطلبات العقل القويم .
وسأحاول أن أنظم محاولة الإمساك بلسان هذا الخطاب عبر محاور محددة أصنفها كالأتي :
1 – التخبط في تحديد المعنى المقصود بالمفهوم المطروح وسيدور هذا المحور حول مفهوم التعايش لكونه المفهوم الأساسي الذي تدور حوله حلقات برنامج عمرو خالد الذي يطل به علينا في العديد من القنوات هذه الأيام .
2 – إظهار أمثلة من الأخطاء التاريخية العديدة التي تقال في سياق حلقات البرنامج.
3 – الإشارة إلى بعض الأخطاء والمغالطات العلمية .
4 – وذكر بعض المبالغات وما يكون من تضخيم الوقائع والمسائل .
5 – إظهار وشرح بعض الأغاليط والمخالفات العقلية والمنهجية التي تؤدي باعتماد منهج تغلب عليه السفسطة الفكرية إلى اللعب على عقول المخاطبين والإيحاء لهم بصحة أفكار أقيمت على أدلة تعوزها السلامة المنطقية .
وكما فعل سقراط مع السوفسطائية الذين أقاموا فكرهم على التلاعب بالألفاظ بأن طالبهم بتحديد المعاني بدقة في محاولة منه لتجريدهم من إمكانية استخدام اللفظ الواحد بمعان مختلفة حسب الحاجة مما يعطيهم القدرة على الهروب من مواجهة الحقائق التي تحاصرهم متعلقين في كل مرة بالمعنى الذي يلائم اللحظة الحوارية .
كما فعل سقراط ذلك لضمان السلامة المنطقية التي لا يجادل أحد في توقفها بدرجة أولى على هذا التحديد للألفاظ والمعاني فأننا سنطالب السيد عمرو خالد أن يحدد مراده من هذا اللفظ بدقة وسأبين بالأمثلة كيف جعل هذا المعتى يتسع ويضم في أحشائه الكثير من القضايا والمسائل .
وعلي أن أوضح ابتداء أن ما سأذكره ليس إلا حصيلة قراءة بعض الحلقات المفرغة من البرنامج المذكور والموجودة في عدد من مواقع الانترنت إذ لم أرد في كل المحاور الاستقصاء التام والشمول فحسبي أن أبين ببعض الأمثلة حقيقة هذه المحاور وأنا على يقين انه بالإمكان استخراج أمثلة أخرى من الحلقات الباقية التي لم أتعرض لها .
ولما كنت قد ذكرت انتفاخ هذا الخطاب غرورا حتى وقع في وهم مخاطبة واسعة لجمهور لا يؤيد الواقع كونهم من متلقي هذ الخطاب وهو أمر يظهر بحد ذاته هذه السباحة لتي يمارسها هذا لخطاب في الهواء ومجافاته لحقائق الواقع وهو ما يكون كافيا لو صدقنا مع عقولنا لهدم كل مصداقية هذا الخطاب وما يعطى من قيمة . ففي الحلقة السابعة يقول عمرو خالد وأنا أنقل كلامه هنا نقلا حرفيا " هذا هو ديننا هذا هو إسلامنا ياغرب أنا أخاطبك بهذه الحلقات لأن الحلقات كما تذاع في القنوات العربية تذاع في القنوات الغربية أنا أقول للغرب تعلم التعايش من إسلامنا لا تجبرنا على ثقافتك لا تدعي أنك الوحيد الذي تجيد التعايش " .
فلينظر الفقاريء إن أحب بحيادية تامة لهذا النص الذي تظهر فيه سذاجة الخطاب مع إدعاء لا تسنده حقيقة وأطلب من القاريء أن يسأل نفسه بصدق هل خطر في باله يوما وهو يشاهد هذا البرنامج أن هناك في الغرب من يجلس ليتابعه كما يتابعه هو ؟ هل أحس يوما أن هذا البرنامجمعد وموجه للغرب كما هو معد وموجه له ؟ اللهم إن اعتبرنا العرب المسلمين المقيمين في دول الغرب غربا وهو ما لايقبله عاقل . ثم أية قنوات غربية تعرض هذا البرنامج وتذيع حلقاته كما تذاع في القنوات العربية ؟ ولم إذن لا تجرى متابعات وحوارات مع متابعي البرنامج من الغربيين على قنواتهم الفضائية لنعلم مدى ما يحققه البرنامج من نجاح يفوق الحد ؟
ونضيف إلى ذلك أن كل هذا لو صح لبقي لنا أن نتساءل هل هكذا يمكن أن يخاطب الغرب ؟ وهل هذا الأسلوب ملائم للحوار والإقناع " أنا أقول للغرب تعلم التعايش من إسلامنا لا تجبرنا على ثقافتك لا تدعي أنك الوحيد الذي تجيد التعايش " خاصة عندما يكون هذا المخاطب الموهوم كيانا ثقافيا وفكريا كبيرا بحجم الغرب له من الإمكانيات العلمية والفكرية والفلسفية ما لا سبيل إلى نكرانه .
علينا أن نرقى إلى مستوى المسئولية ولن نفعل ذلك إلا إذا احترمنا العقل وارتفعنا عن الأساليب الغرقة في السطحية والموصومة بالسذاجة .
ونحن نراه يعيد هذا الخطاب لموجه للغرب بكامل خلله أكثر من مرة فهو يقول مثلا في الحلقة الثالثة عشرة بعد أن ذكر رفض الإمام الشافعي طلب الإمام مالك منه للجلوس للفتيا وقوله معللا ذلك الرفض " لا يا سيدي حتى استكمل علم العراق " فيقول معلقا على ذلك " هل رأيتم يا غرب ؟ هذه نماذج من المسلمين هل يوجد مثل هذه النماذج في العالم ؟ " .
وأنا اقول مع احتفاظي الكامل بفخري لانتمائي لهذه الأمة واعتزازي البالغ بديني : نعم يوجد ذلك في العالم ويوجد في الغرب على وجه الخصوص وإدعاء غير ذلك سذاجة غير مقبولة وفيه ما فيه من عدم العدل والإنصاف ومن المتوجب إحترام حقائق الواقع وضوابط العقل والمنطق .
فلندع الغرب جانبا فمثل هذا الخطاب لا يمكن أن يؤخذ على محمل الجد فإنما هو أثر من آثار انتفاخ الغرور ولكنه من جهة أخرى وهذا هو الأهم عامل من عوامل الخداع والتزييف إذ يلعب بخفاء على ما في التفوس من إحساس بالهوية والتغار مع الغرب والتقابل معه ويعطي إيحاء بالمجابهة مع الغرب وتحديه بل وإخراسه وإفحامه ويحث كل ذلك في فضاء من وهم زائف كما يدخل المشاهد في دوامة الانتشاء من مشاهدة توجيه ضربة قاسية للغرب تداعب في أعماقه غحساسا بنصر زائف وموهوم أيضا . وكل هذه الألاعيب هي من سمات هذا لخطاب الذي نحن بصدد الكلام عنه وسيكون لهذه الألاعيب والإيحاءات الخادعة نصيب في أحاديث قادمة إن شاء الله تعالى .