20 سنة سجن لمن يتمسك بالاسلام
أو يعلن اسلامه··؟!


منظمة الأمريكيين من أجل الوجود القومي …· · منظمة أمريكية معادية للإسلام، تتمتع بدعم من المحافظين الجدد الأمريكيين الذين يرون أن إسرائيل هي أرض الميعاد وأن دعمها في كل شيء جزء من عقيدتهم الدينية· ومؤخرا قامت هذه المنظمة بتدشين مشروع قانون لتجريم اعتناق الإسلام بأمريكا ومعاقبة كل من يسلم أو يتمسك بالإسلام بالسجن لمدة عشرين عاما·…؟!؟



والأسوأ أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطة كبيرة تتبناها المنظمة للقضاء علي الإسلام في أمريكا بوصفه مؤامرة إجرامية لإسقاط الحكومة الأمريكية وتقويض الدستور لأن المسلمين بحسب رأي المنظمة الأمريكية هم القتلة والإرهابيون الذين يشكلون الخلايا الإرهابية التي يطلقون عليها الجهادية وهذا من أركان الشريعة الإسلامية · وأعلنت المنظمة أيضا أنها بصدد إعداد خريطة لتصنيف المساجد والمدارس الإسلامية التابعة لها بأمريكا ضمن مقترحات المشروع حسب درجة التزامها بالشريعة الإسلامية التي تعتبرها المنظمة مصدراً للإجرام والإرهاب في العالم وستجمع معلومات عن مساجد الولايات المتحدة وتقدمها للرأي العام الأمريكي ولدائرة صنع القرار الأمريكي· مؤكدة أن المشروع يهدف بحسب ما هو معلن إلى إخراج الإسلام من أمريكا · إذن … هذه هي النوايا··؟!؟


وهذه هي الخطط المعلنة على رؤوس الأشهاد··؟!؟ وبدلا من أن نسعى جاهدين لإظهار حقيقة الإسلام ورقيه وعدالته أصبحنا أسوأ إعلان عنه· نعم··· للأسف أقول أن بيننا اليوم من المسلمين من يسيء للإسلام أكثر من أعدائنا··


والكارثة الأكبر أن بيننا من يصر على تفسير الإسلام كما يريد هو لا كما يريد الله تعالى · فضرب النساء رجولة وأصل من أصول الإسلام··!؟؟ ومنع التعليم عنها وسجنها في المنزل واجب إسلامي··؟!؟ سرقة المسلم وغشه حرام أما غير المسلم فلا بأس··؟!؟ التلفاز رجس من عمل الشيطان وبالتالي لا يجوز المشاركة فيه··؟!؟ التعليم فاسد ولا بد من إخراج أولادنا منه··؟!؟ أما النظام السياسي فهو نظام كافر يجب مقاتلته ومن يرفض فهو مرتد ويهدر دمه··؟!؟


حقا·· عجبا لهؤلاء· إنهم يتصورون أن الإسلام جاء لشقاء الناس وتعذيبهم·· يتصورون أن الرسول عليه الصلاة والسلام قد أرسل ليعاقب الناس وليس ليرحمهم أين نحن من رحمته ومن عدله ومن رأفته·· أين نحن من حسن تعامله مع المسلمين وغير المسلمين··



حقا·· ودون مبالغة أقول أن هؤلاء الناس لايحبون الإسلام ولا يحبون الرسول


… بل أقول أنه لا يحبون أنفسهم أيها المسلمون كفانا بحثا عن عيوب الآخرين ونحن من افتتحنا مصانع للعيوب وبتنا أكبر مصدر لها···؟!؟
أيها المسلمون بعض الغربيين أعلنوا العداء لنا صراحة ووضعوا خططهم وبادروا بالتنفيذ·· ولكن علمنا ماذا نريد نحن··؟!؟ أيها المسلمون··· كفانا حديثا عن موضع القدم في الصلاة وغيرها من القشور··!؟ لأننا وبكل أسف أقول لم يصبح لنا في الأرض موقع قدم···؟!؟


" الشيخ بهاء الدين سلام [email protected]