14_Azar
07-17-2007, 10:55 AM
تفجير إرهابي جديد يستهدف "اليونيفيل" جنوباً
والجيش حاصر المربع الاخير في البارد ومعلومات عن مقتل ابو هريرة
رغم انشغال الوسط السياسي بنتائج حوار سان كلو والتحضير للجولة الثانية في بيروت، عاد المشهد الامني ليطغى على مجمل الوضع الداخلي وذلك بين التفجير الارهابي الثاني في أقل من شهر الذي استهدف أمس القوة الموقتة للأمم المتحدة في لبنان، وتقدم الجيش نحو المربع الاخير الذي يتحصن فيه مسلحو "فتح الاسلام" في مخيم نهر البارد.
ففي اعتداء هو الثاني من نوعه في أقل من ثلاثة أسابيع، استهدفت "اليونيفيل" بعبوة ناسفة زرعت الى جانب الطريق الرئيسية الساحلية التي تربط مدينتي صور وصيدا في منطقة القاسمية، وتحديدا عند جسر القاسمية، بعبوة صغيرة قدرت زنتها بـ 450 غراماً من مادة "ت ان ت" وضعت على بعد مترين من نقطة مراقبة يستخدمها جنود الوحدة الغانية، ما أدى الى أضرار مادية لحقت بسيارة عسكرية تابعة للوحدة، لكن من دون أن تسفر عن وقوع إصابات.
ورأت مصادر دولية باستهداف الدورية الغانية العاملة في إطار "اليونيفيل" مؤشراً سلبياً وقالت "صحيح أن لا إصابات، وأن الأضرار اقتصرت على الماديات، ولكن لا يمكننا إلا النظر بريبة الى ما جرى".
وأشارت نائبة الناطق الرسمي باسم "اليونيفيل" ياسمينا بومزيان الى أن "الطوارئ" تواصل التحقيقات بانفجار وصفته بأنه "صغير".
شَمالا، تابعت وحدات الجيش ضغطها العسكري المتزايد على مسلحي "فتح الإسلام" ومن يساندهم داخل مخيم نهر البارد، على مختلف محاور المواجهات العسكرية في عمق المخيم، بغية إجبارهم على الاستسلام وتسليم أنفسهم طوعا الى العدالة.
وسجل الجيش أمس مزيداً من التقدم نحو الاحياء القديمة للمخيم حيث سيطر على مبان عدة في احياء الصفوري وسعسع الفوقاني والمغاربة. واكد ناطق عسكري ان الجيش سيطر على هضبة صغيرة جنوب المخيم أتاحت له السيطرة بالنار على المربع الأخير الذي يتحصن فيه مسلحو "فتح الاسلام" الذين تراجع هامش المناورة لديهم على نحو ملحوظ. وأشار الى استسلام اربعة مسلحين، بينهم اثنان من "فتح الاسلام" واثنان فلسطينيان هما المسؤول عن "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة" في نهر البارد "أبو عدنان" وأحد عناصرها.
وأفادت "الوكالة الوطنية للاعلام" الرسمية ليلاً ان "ابو عدنان" أكد مقتل المدعو أبو هريرة احد مسؤولي "فتح الاسلام" في الاشتباكات الاخيرة.
ويشار الى ان ثلاثة جنود استشهدوا أمس برصاص القنص، فيما واصل المسلحون اطلاق الصواريخ على قرى في عكار سقط اثنان منها في خراج بلدة ببنين قرب محطة البث المباشر لـ"تلفزيون المستقبل"، فانفجر احدهما ولم ينفجر الآخر.
في المقابل، واصل المسلحون اطلاق صواريخ الكاتيوشا على القرى الآمنة حيث سقط 7 صواريخ، أمس، على عدد من قرى عكار أسفرت عن خسائر مادية كبيرة لكن من دون أن توقع اصابات.
والجيش حاصر المربع الاخير في البارد ومعلومات عن مقتل ابو هريرة
رغم انشغال الوسط السياسي بنتائج حوار سان كلو والتحضير للجولة الثانية في بيروت، عاد المشهد الامني ليطغى على مجمل الوضع الداخلي وذلك بين التفجير الارهابي الثاني في أقل من شهر الذي استهدف أمس القوة الموقتة للأمم المتحدة في لبنان، وتقدم الجيش نحو المربع الاخير الذي يتحصن فيه مسلحو "فتح الاسلام" في مخيم نهر البارد.
ففي اعتداء هو الثاني من نوعه في أقل من ثلاثة أسابيع، استهدفت "اليونيفيل" بعبوة ناسفة زرعت الى جانب الطريق الرئيسية الساحلية التي تربط مدينتي صور وصيدا في منطقة القاسمية، وتحديدا عند جسر القاسمية، بعبوة صغيرة قدرت زنتها بـ 450 غراماً من مادة "ت ان ت" وضعت على بعد مترين من نقطة مراقبة يستخدمها جنود الوحدة الغانية، ما أدى الى أضرار مادية لحقت بسيارة عسكرية تابعة للوحدة، لكن من دون أن تسفر عن وقوع إصابات.
ورأت مصادر دولية باستهداف الدورية الغانية العاملة في إطار "اليونيفيل" مؤشراً سلبياً وقالت "صحيح أن لا إصابات، وأن الأضرار اقتصرت على الماديات، ولكن لا يمكننا إلا النظر بريبة الى ما جرى".
وأشارت نائبة الناطق الرسمي باسم "اليونيفيل" ياسمينا بومزيان الى أن "الطوارئ" تواصل التحقيقات بانفجار وصفته بأنه "صغير".
شَمالا، تابعت وحدات الجيش ضغطها العسكري المتزايد على مسلحي "فتح الإسلام" ومن يساندهم داخل مخيم نهر البارد، على مختلف محاور المواجهات العسكرية في عمق المخيم، بغية إجبارهم على الاستسلام وتسليم أنفسهم طوعا الى العدالة.
وسجل الجيش أمس مزيداً من التقدم نحو الاحياء القديمة للمخيم حيث سيطر على مبان عدة في احياء الصفوري وسعسع الفوقاني والمغاربة. واكد ناطق عسكري ان الجيش سيطر على هضبة صغيرة جنوب المخيم أتاحت له السيطرة بالنار على المربع الأخير الذي يتحصن فيه مسلحو "فتح الاسلام" الذين تراجع هامش المناورة لديهم على نحو ملحوظ. وأشار الى استسلام اربعة مسلحين، بينهم اثنان من "فتح الاسلام" واثنان فلسطينيان هما المسؤول عن "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة" في نهر البارد "أبو عدنان" وأحد عناصرها.
وأفادت "الوكالة الوطنية للاعلام" الرسمية ليلاً ان "ابو عدنان" أكد مقتل المدعو أبو هريرة احد مسؤولي "فتح الاسلام" في الاشتباكات الاخيرة.
ويشار الى ان ثلاثة جنود استشهدوا أمس برصاص القنص، فيما واصل المسلحون اطلاق الصواريخ على قرى في عكار سقط اثنان منها في خراج بلدة ببنين قرب محطة البث المباشر لـ"تلفزيون المستقبل"، فانفجر احدهما ولم ينفجر الآخر.
في المقابل، واصل المسلحون اطلاق صواريخ الكاتيوشا على القرى الآمنة حيث سقط 7 صواريخ، أمس، على عدد من قرى عكار أسفرت عن خسائر مادية كبيرة لكن من دون أن توقع اصابات.