احمد الجبوري
07-16-2007, 05:20 PM
سفراء حسن نصر الله الى العراق
كان حسن نصر الله زعيم حزب الله يقول : ( حزب الله لم بوجه سلاحه ابدا الى الداخل)! وقد طبق شاعره بالفعل فأرسل خبراء المتفجرات وخبراء التحقيق والقتلة المحترفين ليعملوا على عصابات مقتدة في البصرة والنجف وكربلاء والكوت وبعض المحافظات الجنوبية! بل واكدت اعترافات كثيرة بان جماعة حسن نصر الله وصلوا الى بغداد كلما احتاج حرق جامع او مهاجمة حي سني الى خبير متمرس بالفتنة الاهلية!.
الكومنترن الفارسي ينسق ويقرب بين رؤوس اتباعه في كل مكان مثلما تتقارب قلوبهم وتتفق على بعض العرب والمسلمين والكيد لهم وقتلهم كلما سنحت فرصة والتدريب مستمر بين اتباع مقتدة وعصابة حركة حزب الله بقيادة الايراني حسن الساري الوزير في العراق والنائب في البرلمان من جهة واتباع حسن نصر الله الذي دمروا لبنان وكلفوه مليار دولار مقابل اسير او اسيرين!
الامريكان استلموا علي موسى دقدوق –دق الله عظامه- بعد ان اكتشف البريطانيين ان دقدوق لبناني وليس عراقيا يعاني من الصمم والبكم كما حاول ان يدعي لايام عديدة، وأيد ذلك قادة فرق الموت في البصرة الذين يحملون هويات جمعية مكافحة الارهاب وينسقون مع البريطانيين ومع الامريكان لمصحلة الولي الفقية لقتل اهل السنة وحرق مساجدهم!.
دقدوق جاء الى البصرة سفيرا جوالا للتهيئة لصناعة انموذج ايراني في مواجهة الانموذج (الاسرائيلي) الذي يريده الامريكان للعراق مع ان لافرق كبير بين النموذجين لوحدة الاهداف الكبرى ولكثرة المشتركات!.
يقول الامريكان انه لولا اعترافات قيس الخزعلي صاحب مقتدة القديم والذي انفصل عنه شكليا بعد خروجه من الاعتقال لما اكتشف الامريكان انه هناك صلة بين حزب نصر الله وعصابة مقتدة، تتصدى وحدة العقيدة والمظلومية، الى وحدة السلاح وهي كذبة امريكية تفضحها مئات الوقائع والاعترافات والشهادات بأن الامريكان يعرفون القصة كلها ولديهم قوائم تكون مجلدا ضخما بأسماء الشيعة اللبنانيين الخلص والهجناء المختلطي النسب، الذي يعملون كتفا الى كتف ودريل الى دريل مع عصابات مقتدة ويقبضون الرواتب والمكافآت من خزينة واحدة، ويحمل اليهم التعليمات الموحدة ضباط ارتباط يعملون على هدي الخطة الخمسينية الفارسية التي تلاقي نجاحا كبيرا في العراق ولبنان، ويتوقع لها نجاح في البحرين والكويت والسعودية والسودان وفلسطين، عندما يحين ايقاظ الخلايا النائمة هناك، ليس النجاح مرتبطا بذكاء ايراني يفتقر اليه العرب لكنه سبب دعم امريكي خفي ومال البترول وعدم وجود مشروع اسلامي عربي يقف في وجه مشروع الشرق الاوسط الصهيوني ومشروع الشرق الاوسط الصفوي!.
دقدوق سفير فوق العامة لحسن نصر الله والولي الفقيه ينشر التجربة اللبنانية التي تولاها حزب الله بأستهداف القوى السنية في الجنوب والتطهير الطائفي هناك تحت غطاء مقاومة العدو الصهيوني والغريب ان دقدوق لم يكلف نفسه ان يسأل اذا كان الهدف العراق في العراق هو الاحتلال فما بال اخواني اتباع مذهب آل البيت وهم اهل عمائم هائلة وفتاوى مجلجلة يوالون الامريكان فيما اغامر انا الدقدوق بحرب الكفار!
لكنه يعلم ويعمل لهدف اخر وقد صرح به بالفعل للبريطانيين بعد ان تعب من ادعاء الصمم والبكم فكان اول ماتفوه به قوله: لم ادخل الى العراق لكي اقاتلكم .. انما جئت لأجتثاث النواصب، من بلد الائمة والمراجع والمقابر!
دقدوق سيكون بندا مهما من بنود المقايضات المستثمرة بين الامريكان والايرانيين، اما حسن نصر الله فأنه ادعى هو الاخر الصمم والبكم عندما سألوه عن دقدوق!
كان حسن نصر الله زعيم حزب الله يقول : ( حزب الله لم بوجه سلاحه ابدا الى الداخل)! وقد طبق شاعره بالفعل فأرسل خبراء المتفجرات وخبراء التحقيق والقتلة المحترفين ليعملوا على عصابات مقتدة في البصرة والنجف وكربلاء والكوت وبعض المحافظات الجنوبية! بل واكدت اعترافات كثيرة بان جماعة حسن نصر الله وصلوا الى بغداد كلما احتاج حرق جامع او مهاجمة حي سني الى خبير متمرس بالفتنة الاهلية!.
الكومنترن الفارسي ينسق ويقرب بين رؤوس اتباعه في كل مكان مثلما تتقارب قلوبهم وتتفق على بعض العرب والمسلمين والكيد لهم وقتلهم كلما سنحت فرصة والتدريب مستمر بين اتباع مقتدة وعصابة حركة حزب الله بقيادة الايراني حسن الساري الوزير في العراق والنائب في البرلمان من جهة واتباع حسن نصر الله الذي دمروا لبنان وكلفوه مليار دولار مقابل اسير او اسيرين!
الامريكان استلموا علي موسى دقدوق –دق الله عظامه- بعد ان اكتشف البريطانيين ان دقدوق لبناني وليس عراقيا يعاني من الصمم والبكم كما حاول ان يدعي لايام عديدة، وأيد ذلك قادة فرق الموت في البصرة الذين يحملون هويات جمعية مكافحة الارهاب وينسقون مع البريطانيين ومع الامريكان لمصحلة الولي الفقية لقتل اهل السنة وحرق مساجدهم!.
دقدوق جاء الى البصرة سفيرا جوالا للتهيئة لصناعة انموذج ايراني في مواجهة الانموذج (الاسرائيلي) الذي يريده الامريكان للعراق مع ان لافرق كبير بين النموذجين لوحدة الاهداف الكبرى ولكثرة المشتركات!.
يقول الامريكان انه لولا اعترافات قيس الخزعلي صاحب مقتدة القديم والذي انفصل عنه شكليا بعد خروجه من الاعتقال لما اكتشف الامريكان انه هناك صلة بين حزب نصر الله وعصابة مقتدة، تتصدى وحدة العقيدة والمظلومية، الى وحدة السلاح وهي كذبة امريكية تفضحها مئات الوقائع والاعترافات والشهادات بأن الامريكان يعرفون القصة كلها ولديهم قوائم تكون مجلدا ضخما بأسماء الشيعة اللبنانيين الخلص والهجناء المختلطي النسب، الذي يعملون كتفا الى كتف ودريل الى دريل مع عصابات مقتدة ويقبضون الرواتب والمكافآت من خزينة واحدة، ويحمل اليهم التعليمات الموحدة ضباط ارتباط يعملون على هدي الخطة الخمسينية الفارسية التي تلاقي نجاحا كبيرا في العراق ولبنان، ويتوقع لها نجاح في البحرين والكويت والسعودية والسودان وفلسطين، عندما يحين ايقاظ الخلايا النائمة هناك، ليس النجاح مرتبطا بذكاء ايراني يفتقر اليه العرب لكنه سبب دعم امريكي خفي ومال البترول وعدم وجود مشروع اسلامي عربي يقف في وجه مشروع الشرق الاوسط الصهيوني ومشروع الشرق الاوسط الصفوي!.
دقدوق سفير فوق العامة لحسن نصر الله والولي الفقيه ينشر التجربة اللبنانية التي تولاها حزب الله بأستهداف القوى السنية في الجنوب والتطهير الطائفي هناك تحت غطاء مقاومة العدو الصهيوني والغريب ان دقدوق لم يكلف نفسه ان يسأل اذا كان الهدف العراق في العراق هو الاحتلال فما بال اخواني اتباع مذهب آل البيت وهم اهل عمائم هائلة وفتاوى مجلجلة يوالون الامريكان فيما اغامر انا الدقدوق بحرب الكفار!
لكنه يعلم ويعمل لهدف اخر وقد صرح به بالفعل للبريطانيين بعد ان تعب من ادعاء الصمم والبكم فكان اول ماتفوه به قوله: لم ادخل الى العراق لكي اقاتلكم .. انما جئت لأجتثاث النواصب، من بلد الائمة والمراجع والمقابر!
دقدوق سيكون بندا مهما من بنود المقايضات المستثمرة بين الامريكان والايرانيين، اما حسن نصر الله فأنه ادعى هو الاخر الصمم والبكم عندما سألوه عن دقدوق!