مقاوم
07-13-2007, 06:17 AM
.... أنا يوم جديد
هل راقبتم شروق الشمس يوما؟
تطلع بكل بطئ وتؤدة وكأنها تستيقظ من النوم وتجاهد نفسها للقيام من سريرها مؤذنة ببداية يوم عمل جديد.
وما هي إلا لحظات حتتى تتربع في كبد السماء مشعة بهية تنير الأرض والسماء وتبعث شعاعها الدافيء في كل مكان.
من الذي خلقها وسواها؟
وأقسم بها وبضحاها؟ وبالنهار إذا جلاها؟
ولماذا يا ترى جاء هذا القسم البليغ الذي يدغدغ شغاف القلب بإيقاعاته وإيحاءاته ومعانيه؟
ألا ينبغي أن نتأمل قليلا في هذا؟
أليس طلوع الشمس هو ميلاد يوم جديد؟
كأنه في هذه اللحظة يقول: يا ابن آدم أنا يوم جديد، وعلى عملك شهيد، فاغتنم مني فإني إن ذهبت لا أعود إلى يوم القيامة!!
وما أكثر أبواب الخير ومجالات العمل الصالح! فتبسمك في وجه أخيك صدقة، واتقاء النار يحصل بشق تمرة!! وإماطة الأذى عن الطريق من شعب الإيمان!
ألم تسمع بقول حبيبك المصطفى صلى الله عليه وسلم: كل سلامى من الناس عليه صدقة ، كل يوم تطلع فيه الشمس ، يعدل بين الاثنين صدقة ، ويعين الرجل على دابته فيحمل عليها ، أو يرفع عليها متاعه صدقة ، والكلمة الطيبة صدقة ، وكل خطوة يخطوها إلى الصلاة صدقة ، ويميط الأذى عن الطريق صدقة.
فماذا ننتظر يا ترى؟ ألم تسمع حبيبك صلى الله عليه وسلم يناديك: "اغتنم خمسا قبل خمس"؟
أولم يردك خبر الملكان؟؟
أي ملكان تسأل؟ حسنا إقرأ معي:
جاء في صحيح البخاري رحمه الله أن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ما من يوم يصبح العباد فيه ، إلا ملكان ينزلان ، فيقول أحدهما : اللهم أعط منفقا خلفا ، ويقول الآخر : اللهم أعط ممسكا تلفا .
وجاء في رواية المنذري: ما من يوم طلعت شمسه إلا وبجنبيها ملكان يناديان نداء يسمعه خلق الله كلهم غير الثقلين يا أيها الناس هلموا إلى ربكم إن ما قل وكفى خير مما كثر وألهى ولا آبت الشمس إلا وكان بجنبيها ملكان يناديان نداء يسمعه خلق الله كلهم غير الثقلين اللهم أعط منفقا خلفا وأعط ممسكا تلفا وأنزل الله في ذلك قرآنا في قول الملكين يا أيها الناس هلموا إلى ربكم في سورة يونس { والله يدعو إلى دار السلام ويهدي من يشاء إلى صراط مستقيم } وأنزل في قولهما اللهم أعط منفقا خلفا وأعط ممسكا تلفا { والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى وما خلق الذكر والأنثى } إلى قوله { للعسرى }.
فلنبادر بالعمل الصالح ولنسارع في الخيرات فإنها إن طلعت الشمس من مغربها فقد لات ساعة مندم.
هل راقبتم شروق الشمس يوما؟
تطلع بكل بطئ وتؤدة وكأنها تستيقظ من النوم وتجاهد نفسها للقيام من سريرها مؤذنة ببداية يوم عمل جديد.
وما هي إلا لحظات حتتى تتربع في كبد السماء مشعة بهية تنير الأرض والسماء وتبعث شعاعها الدافيء في كل مكان.
من الذي خلقها وسواها؟
وأقسم بها وبضحاها؟ وبالنهار إذا جلاها؟
ولماذا يا ترى جاء هذا القسم البليغ الذي يدغدغ شغاف القلب بإيقاعاته وإيحاءاته ومعانيه؟
ألا ينبغي أن نتأمل قليلا في هذا؟
أليس طلوع الشمس هو ميلاد يوم جديد؟
كأنه في هذه اللحظة يقول: يا ابن آدم أنا يوم جديد، وعلى عملك شهيد، فاغتنم مني فإني إن ذهبت لا أعود إلى يوم القيامة!!
وما أكثر أبواب الخير ومجالات العمل الصالح! فتبسمك في وجه أخيك صدقة، واتقاء النار يحصل بشق تمرة!! وإماطة الأذى عن الطريق من شعب الإيمان!
ألم تسمع بقول حبيبك المصطفى صلى الله عليه وسلم: كل سلامى من الناس عليه صدقة ، كل يوم تطلع فيه الشمس ، يعدل بين الاثنين صدقة ، ويعين الرجل على دابته فيحمل عليها ، أو يرفع عليها متاعه صدقة ، والكلمة الطيبة صدقة ، وكل خطوة يخطوها إلى الصلاة صدقة ، ويميط الأذى عن الطريق صدقة.
فماذا ننتظر يا ترى؟ ألم تسمع حبيبك صلى الله عليه وسلم يناديك: "اغتنم خمسا قبل خمس"؟
أولم يردك خبر الملكان؟؟
أي ملكان تسأل؟ حسنا إقرأ معي:
جاء في صحيح البخاري رحمه الله أن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ما من يوم يصبح العباد فيه ، إلا ملكان ينزلان ، فيقول أحدهما : اللهم أعط منفقا خلفا ، ويقول الآخر : اللهم أعط ممسكا تلفا .
وجاء في رواية المنذري: ما من يوم طلعت شمسه إلا وبجنبيها ملكان يناديان نداء يسمعه خلق الله كلهم غير الثقلين يا أيها الناس هلموا إلى ربكم إن ما قل وكفى خير مما كثر وألهى ولا آبت الشمس إلا وكان بجنبيها ملكان يناديان نداء يسمعه خلق الله كلهم غير الثقلين اللهم أعط منفقا خلفا وأعط ممسكا تلفا وأنزل الله في ذلك قرآنا في قول الملكين يا أيها الناس هلموا إلى ربكم في سورة يونس { والله يدعو إلى دار السلام ويهدي من يشاء إلى صراط مستقيم } وأنزل في قولهما اللهم أعط منفقا خلفا وأعط ممسكا تلفا { والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى وما خلق الذكر والأنثى } إلى قوله { للعسرى }.
فلنبادر بالعمل الصالح ولنسارع في الخيرات فإنها إن طلعت الشمس من مغربها فقد لات ساعة مندم.