Abuhanifah
07-11-2007, 11:51 AM
من قتلالحسين ؟للشيخ عائض القرنيأنا سُني حسيني،جعلتُ ترحُّمي علىالحسين مكان أنيني،أنا أحبُ السّبطين،وأتولَّى الشيخين،أنا أعلن صرخةالاحتجاج،ضد ابن زياد والحجاج،يا أرض الظالمين ابلعي ماءك،ويا ميادينالسفَّاحين اشربي دماءك،لعنة الله وملائكته والناس أجمعين على من قتل الحسين أورضي بذلك،ولكن لماذا ندفع الفاتورة منذ قُتل الحسين إلى الآن من دمائناونسائنا وأبنائنا بحجة أننا رضينا بقتل الحسين ونحن في أصلاب آبائنا وفي بطونأمهاتنا ؟!
استباح ابن العلقمي بغداد بحجة الثأر للحسين،وذبح البساسيريالنساء والشيوخ في العراق بحجة الثأر للحسين،والآن تُهدَّم المساجد في العراقويُقتل الأئمة وتُبقر بطون الحوامل وتحرَّق الجثث ويُختطف الناس من بيوتهم وتُغتصبالعذارى بحجة الثأر للحسين،إن المنطق الذي يقول: إن مليار مسلم كلهم رضي بقتلالحسين وكلهم ناصبوا العداء لأهل البيت منطق يخالف النقل والعقل والتاريخ،ومعناه إلغاء أهل الإسلام والقضاء على كل موحِّد في الأرض،هل من المقبولوالمعقول أن يجتمع مئات الملايين من العلماء والخلفاء والحكماء والزُّهاد والعُبّادوالمصلحين ويتواطأوا على الرضا بقتل الحسين والسكوت على هذه الجريمة الشنعاء ؟!
لماذا لا يُحَكّم العقل ويسأل نفسه الذي يمشي وراء السراب ويصدق الوهم ويؤمنبالخرافة ؟هل من المعقول أن تُحارب أمة الإسلام لأجل كذبة أعجمية صفوية ملفّقةكاذبة خاطئة تكفِّر الصحابة والتابعين ودول الإسلام وتتبرأ من أبي بكر وعمر وأصحاببدرٍ وأهل بيعة الرضوان ومن نزل الوحي بتزكيتهم وأخبر الله أنه رضي عنهم ؟متىتُكف المجزرة الظالمة الآثمة التي أقامها الصفويون ضد كل مسلم ومؤمن تحت مظلة الثأرللحسين ؟نحن أولى بالحسين ديناً وملَّة،ونسباً وصهراً،وحباً وولاءً،وأرضاً وبيتاً،وتاريخاً وجغرافيا،ارفعوا عنّا سيفالعدوان،وأغمدوا عنّا خنجر الغدر فنحن الذين اكتوينا بقتل الحسين،وأُصبنافي سويداء قلوبنا بمصرع الحسين:
جاؤُوا بِرَأْسِكَ يا ابْنَ بِنْتِ مُحَمّدٍمُتَـزَمِّـلاً بِدِمائِهِ تَزْمِيلا ويُكَبِّـرونَ بِـأَنْ قُتِلْـتَ وإنّماقَتَلوا بكَ التّكْبيرَ والتّهْليلاَيقول شيخ الإسلام بن تيمية: قتل الحسين رضيالله عنه مصيبة من أعظم المصائب ينبغي لكل مسلم إذا ذكرهاأن يقول: إنا لله وإناإليه راجعون، وأقول لو كره عضو من أعضائنا الحسين أو أهل بيت الرسول صلى الله عليهوسلم لتبرأنا من هذا العضو ولبترناه،لكننا نحبهم الحب الشرعي السنُي الصحيحالموافق لهدي الرسول عليه الصلاة والسلام،لا الحب الصفوي والسبئي الغريب علىالأمة وعلى الملّة وعلى السماء وعلى الأرض:
مَرحباً يا عراقُ جئتُ أغنّيـ ### ـك وبعضٌ من الغناءِ بكاءُفجراح الحسين بعض جراحــي ### وبِصَدرِي منالأسى كربلاءُالحسين ليس بحاجة إلى مآتم وولائم،تزيد الأمة هزائم إلىهزائم،رحم الله السبطين الحسن والحسين،وجعل الله علياً وفاطمة فيالخالدين ورضي الله عن الشيخين
استباح ابن العلقمي بغداد بحجة الثأر للحسين،وذبح البساسيريالنساء والشيوخ في العراق بحجة الثأر للحسين،والآن تُهدَّم المساجد في العراقويُقتل الأئمة وتُبقر بطون الحوامل وتحرَّق الجثث ويُختطف الناس من بيوتهم وتُغتصبالعذارى بحجة الثأر للحسين،إن المنطق الذي يقول: إن مليار مسلم كلهم رضي بقتلالحسين وكلهم ناصبوا العداء لأهل البيت منطق يخالف النقل والعقل والتاريخ،ومعناه إلغاء أهل الإسلام والقضاء على كل موحِّد في الأرض،هل من المقبولوالمعقول أن يجتمع مئات الملايين من العلماء والخلفاء والحكماء والزُّهاد والعُبّادوالمصلحين ويتواطأوا على الرضا بقتل الحسين والسكوت على هذه الجريمة الشنعاء ؟!
لماذا لا يُحَكّم العقل ويسأل نفسه الذي يمشي وراء السراب ويصدق الوهم ويؤمنبالخرافة ؟هل من المعقول أن تُحارب أمة الإسلام لأجل كذبة أعجمية صفوية ملفّقةكاذبة خاطئة تكفِّر الصحابة والتابعين ودول الإسلام وتتبرأ من أبي بكر وعمر وأصحاببدرٍ وأهل بيعة الرضوان ومن نزل الوحي بتزكيتهم وأخبر الله أنه رضي عنهم ؟متىتُكف المجزرة الظالمة الآثمة التي أقامها الصفويون ضد كل مسلم ومؤمن تحت مظلة الثأرللحسين ؟نحن أولى بالحسين ديناً وملَّة،ونسباً وصهراً،وحباً وولاءً،وأرضاً وبيتاً،وتاريخاً وجغرافيا،ارفعوا عنّا سيفالعدوان،وأغمدوا عنّا خنجر الغدر فنحن الذين اكتوينا بقتل الحسين،وأُصبنافي سويداء قلوبنا بمصرع الحسين:
جاؤُوا بِرَأْسِكَ يا ابْنَ بِنْتِ مُحَمّدٍمُتَـزَمِّـلاً بِدِمائِهِ تَزْمِيلا ويُكَبِّـرونَ بِـأَنْ قُتِلْـتَ وإنّماقَتَلوا بكَ التّكْبيرَ والتّهْليلاَيقول شيخ الإسلام بن تيمية: قتل الحسين رضيالله عنه مصيبة من أعظم المصائب ينبغي لكل مسلم إذا ذكرهاأن يقول: إنا لله وإناإليه راجعون، وأقول لو كره عضو من أعضائنا الحسين أو أهل بيت الرسول صلى الله عليهوسلم لتبرأنا من هذا العضو ولبترناه،لكننا نحبهم الحب الشرعي السنُي الصحيحالموافق لهدي الرسول عليه الصلاة والسلام،لا الحب الصفوي والسبئي الغريب علىالأمة وعلى الملّة وعلى السماء وعلى الأرض:
مَرحباً يا عراقُ جئتُ أغنّيـ ### ـك وبعضٌ من الغناءِ بكاءُفجراح الحسين بعض جراحــي ### وبِصَدرِي منالأسى كربلاءُالحسين ليس بحاجة إلى مآتم وولائم،تزيد الأمة هزائم إلىهزائم،رحم الله السبطين الحسن والحسين،وجعل الله علياً وفاطمة فيالخالدين ورضي الله عن الشيخين