14_Azar
07-07-2007, 07:36 AM
http://www.lebanese-forces.com/admin/my_documents/my_pictures/6B63B_Untitled-1.psd.jpg
رداً على "اتهامات وأكاذيب جبريل وأضاليله"
المستقبل تبث شريط السطو على فرع المتوسط في أميون
في اطار ردها على الاتهامات و"الاكاذيب والاضاليل" التي ساقها الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة احمد جبريل في حق "تيار المستقبل" من انه "دفع رواتب لعصابة شاكر العبسي"، بثت قناة "المستقبل" التلفزيونية شريط فيديو سجلته كاميرا في بنك المتوسط – فرع اميون لوقائع عملية السطو على الفرع التي كانت شرارة الاعتداءات التي نفذها مسلحو "فتح الاسلام" على الجيش في 19 و20 ايار الماضي.واظهر الشريط لحظة دخول مسلحين الى البنك مقنعين ويحملان مسدسات حربية تم توجيهها الى الموظفين ومن ثم ارغامهم على رفع ايديهم كما تظهر مقنعا يحمل اكياسا فيها اموال بعد اتمام عملية السطو.
واليوم كتبت صحيفة المستقبل تحت عنوان
"هذا ليس سطواً!"
لا يريدون أن يصدّقوا اعترافات الموقوفين. لا يريدون أن يصدّقوا أن طرابلس، هي التي تصدّت للعصابات الإرهابية. لا يريدون أن يصدّقوا أن الأمن الداخلي والجيش اللبناني المؤتمرَين بحكومة الرئيس فؤاد السنيورة، طاردا اللصوص والمجرمين والارهابيين. لا يريدون أن يصدّقوا ان القتال الذي يجري في مخيم نهر البارد هو بين قوى شرعية ومنظمة إرهابية.
لا يريدون أن يصدّقوا الا ما يحلو لهم من صنيع شائعاتهم ومن فبركة أقبية المخابرات السورية وعسسها. لا يريدون أن يصدقوا إلا "كذّاب" فاجر مثل قائد زمرة "القيادة العامة". لا يريدون أن يصدّقوا إلا صاحب شقة الأسلحة والذخائر الموغِل في إنكار زرقة السماء وبياض الحليب من أجل رضى سيّد قصر المهاجرين وتابعه القابع في ريف دمشق. ولا يريدون أن يصدّقوا إلا تلك القناة التلفزيونية التي لم تتورّع عن السعي الى فتنة في البداوي الى حد الكذب السافر، والتي جعلت يوماً من مسعف قناصاً ومن أكثرية اللبنانيين "جمهوراً مضللاً". لا يريدون منكم أن تصدّقوا، لا صورة ولا شهادة ولا دليلاً جنائياً ولا تحقيقاً قضائياً ولا تقريراً أمنياً محكماً.
لا يريدونكم أن تصدقوا ان الذين قضوا اغتيالاً قد قضوا اغتيالاً، وأن التفجيرات هي تفجيرات، وان الفتنة هي فتنة، وان الانقلاب هو انقلاب. لا يريدوننا نحن أن نصدّق صورة أو حادثاً أو واقعة، وأن نظل هكذا نرجم في الغيب ونؤمن بالشائعات وأن نردّ كل شيء الى كلمة "لا أدري" وأن نظل لا نرى ولا نسمع ولا نتكلم، تماماً كما حاول نظام الوصايا طوال عقود من الخوف.
هذا ليس سطواً مصوراً ثانية اثر ثانية. هذا مجرد صرف رواتب لشباب لطفاء هم بالصدفة مقنعون ومسلحون.
رداً على "اتهامات وأكاذيب جبريل وأضاليله"
المستقبل تبث شريط السطو على فرع المتوسط في أميون
في اطار ردها على الاتهامات و"الاكاذيب والاضاليل" التي ساقها الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة احمد جبريل في حق "تيار المستقبل" من انه "دفع رواتب لعصابة شاكر العبسي"، بثت قناة "المستقبل" التلفزيونية شريط فيديو سجلته كاميرا في بنك المتوسط – فرع اميون لوقائع عملية السطو على الفرع التي كانت شرارة الاعتداءات التي نفذها مسلحو "فتح الاسلام" على الجيش في 19 و20 ايار الماضي.واظهر الشريط لحظة دخول مسلحين الى البنك مقنعين ويحملان مسدسات حربية تم توجيهها الى الموظفين ومن ثم ارغامهم على رفع ايديهم كما تظهر مقنعا يحمل اكياسا فيها اموال بعد اتمام عملية السطو.
واليوم كتبت صحيفة المستقبل تحت عنوان
"هذا ليس سطواً!"
لا يريدون أن يصدّقوا اعترافات الموقوفين. لا يريدون أن يصدّقوا أن طرابلس، هي التي تصدّت للعصابات الإرهابية. لا يريدون أن يصدّقوا أن الأمن الداخلي والجيش اللبناني المؤتمرَين بحكومة الرئيس فؤاد السنيورة، طاردا اللصوص والمجرمين والارهابيين. لا يريدون أن يصدّقوا ان القتال الذي يجري في مخيم نهر البارد هو بين قوى شرعية ومنظمة إرهابية.
لا يريدون أن يصدّقوا الا ما يحلو لهم من صنيع شائعاتهم ومن فبركة أقبية المخابرات السورية وعسسها. لا يريدون أن يصدقوا إلا "كذّاب" فاجر مثل قائد زمرة "القيادة العامة". لا يريدون أن يصدّقوا إلا صاحب شقة الأسلحة والذخائر الموغِل في إنكار زرقة السماء وبياض الحليب من أجل رضى سيّد قصر المهاجرين وتابعه القابع في ريف دمشق. ولا يريدون أن يصدّقوا إلا تلك القناة التلفزيونية التي لم تتورّع عن السعي الى فتنة في البداوي الى حد الكذب السافر، والتي جعلت يوماً من مسعف قناصاً ومن أكثرية اللبنانيين "جمهوراً مضللاً". لا يريدون منكم أن تصدّقوا، لا صورة ولا شهادة ولا دليلاً جنائياً ولا تحقيقاً قضائياً ولا تقريراً أمنياً محكماً.
لا يريدونكم أن تصدقوا ان الذين قضوا اغتيالاً قد قضوا اغتيالاً، وأن التفجيرات هي تفجيرات، وان الفتنة هي فتنة، وان الانقلاب هو انقلاب. لا يريدوننا نحن أن نصدّق صورة أو حادثاً أو واقعة، وأن نظل هكذا نرجم في الغيب ونؤمن بالشائعات وأن نردّ كل شيء الى كلمة "لا أدري" وأن نظل لا نرى ولا نسمع ولا نتكلم، تماماً كما حاول نظام الوصايا طوال عقود من الخوف.
هذا ليس سطواً مصوراً ثانية اثر ثانية. هذا مجرد صرف رواتب لشباب لطفاء هم بالصدفة مقنعون ومسلحون.