عون
وكرر العماد ميشال عون مساء امس دعمه للجيش، داعيا الفلسطينيين الى "ان يدركوا ان الامن في لبنان هو تحت سيادة اللبنانيين ونأمل ان تكونوا حرصا على امنكم وعلى امن اللبنانيين الذين استضافوكم". وحمل بشدة على رئيس الحكومة قائلا: "هو يصنف الناس هنا بالسوريين ويبكي ثم يذهب الى واشنطن ليطلب الدعم ضد مواطنيه الذين يرغبون في مساعدته. كم مرة ذكرت السيد السنيورة اننا في المعارضة ولكن في القضايا الوطنية لسنا خارج الوطن فماذا فعل هو وجماعته؟".
وقال عون في حديث الى برنامج "الاسبوع في ساعة" عبر "تلفزيون الجديد": "انا مستعد لتقديم شكوى ضد سوريا وتقديم مرافعة ضدها ايضا، واعتقد في حال المواجهة مع سوريا السوريون يعرفونني اكثر وفي حال المصالحة أنا اعرف كيفية المصالحة اكثر منهم. فكفى مزايدات لاشاعة اجواء سياسية معينة". وشدد على ان لا حل الا في تأليف حكومة انقاذ تكون الاطار الصالح للحوار على كل شيء. و"الا سنصل الى الفراغ". واضاف: "لا ابحث اليوم في انشاء حكومة ثانية. وما زلت مؤمنا بإمكان التوصل الى حكومة وحدة وطنية لان الحوار غير الجدي مضيعة للوقت ولا يؤدي الى نتيجة". واعلن ان شرط المعارضة لتوفير نصاب الثلثين في جلسة انتخاب رئيس الجمهورية هو تأليف حكومة وحدة وطنية اولا، "فمن غير المقبول ان ينتخب من سرق السلطة رئيسا للبلاد للسنوات الست المقبلة". واوضح ان الانتخابات الرئاسية ستجري في مواعيدها "اذا ارادوا انتخاب رئيس ذي صفات رئاسية مدعوما من قوى شعبية ويكون القوة الضامنة لاحترام الدستور وليس حاجبا عند حكومة فالتة". وردا على مطالبة الرئيس نبيه بري برئيس توافقي قال: "حلو الرئيس التوافقي، انا مرشح نفسي رئيسا توافقيا. شو فيي غلط؟". واكد ان المعارضة ستقاطع الانتخابات الفرعية في المتن في حال عدم اقتران مرسوم الدعوة الى الانتخابات بتوقيع رئيس الجمهورية وان نواب المتن سيطعنون في المرسوم اذا نشر من دون توقيع رئيس الجمهورية