من هناك
07-04-2007, 03:49 AM
طفل أخ للأم وابن لها في نفس الوقت!
جمّدت أم كندية بويضاتها لزرعها لاحقا في رحم ابنتها التي تبلغ الان السابعة من العمر والتي لا تستطيع الانجاب. وفي حال قررت الفتاة استعمال البويضات وحصلت على الموافقة الرسمية لذلك فانها ستلد طفلا هو في الحقيقة أخوها أو أختها.
ولدى البعض تحفظات على هذا الموضوع الذي كشف النقاب عنه في مؤتمر علمي في مدينة ليون الفرنسية، ويجــدون الموضوع مثيرا للقلق، بيــنما يرى أطباء من مركز التخــصيب في جامعة ماكغيل الكنــدية ان الحــديث يدور حول لفتة حــب من أم لابنتها.
وكانت الأم ميلاني بويفين، وهي محامية تبلغ من العمر 35 سنة قد قررت التبرع ببويضاتها لابنتها التي تعاني من خلل وراثــي يحول دون حملها، وذلك بمساعدة فريق علمي في جامعة ماكغيل الكندية.
وقالت ميلاني، ولها ابن اخر عمره 11 عاما وبنت ثانية عمرها سنتان غير مصــابة بالمرض «لقد كــنا قلقــين بسبب مسألة أخلاقية: هل سأنظــر الى الطــفل على أنه حفيدي أم ابني؟ كنا قلقين بسبب التأثير العاطفي للموضوع ككل على العائلة».
وقد تطلب الأمر سنة من التفكير لاتخاذ قرار، وتقول ميلاني ان ما حسم الأمر بالنسبة لها هو احساسها بأن عليها مساعدة ابنتها، وانها أحست بأنه لو كانت ابنتها بحاجة الى أي عضو اخر كالكلية مثلا لكانت قدمته لها، فما الفرق؟
وقال رئيس الفريق العلمي في جامعة ماكغيل البروفسور سيانغ لين تان الذي أشرف على العملية ان الموضوع سيعرض على لجنة أخلاقية مستقلة. وقال ان هذه هي الحالة الأولى التي تمنح فيها أم بويضات لابنتها.
وقالت جوزفين كوينتافيل من لجنة «الجوانب الأخلاقية لقضايا الخصوبة»، «من الممكن تفهّم الحزن الذي تحس به الأم بسبب مشكلة ابنتها، ولكن لا يمكننا الترحيب بمنحها بويضاتها لها... ويجب التفكير في الصحة النفسية للطفل، لأنه سيواجه أزمة هوية، حيث سيكون أخا للأم وابنا لها في نفس الوقت».
جمّدت أم كندية بويضاتها لزرعها لاحقا في رحم ابنتها التي تبلغ الان السابعة من العمر والتي لا تستطيع الانجاب. وفي حال قررت الفتاة استعمال البويضات وحصلت على الموافقة الرسمية لذلك فانها ستلد طفلا هو في الحقيقة أخوها أو أختها.
ولدى البعض تحفظات على هذا الموضوع الذي كشف النقاب عنه في مؤتمر علمي في مدينة ليون الفرنسية، ويجــدون الموضوع مثيرا للقلق، بيــنما يرى أطباء من مركز التخــصيب في جامعة ماكغيل الكنــدية ان الحــديث يدور حول لفتة حــب من أم لابنتها.
وكانت الأم ميلاني بويفين، وهي محامية تبلغ من العمر 35 سنة قد قررت التبرع ببويضاتها لابنتها التي تعاني من خلل وراثــي يحول دون حملها، وذلك بمساعدة فريق علمي في جامعة ماكغيل الكندية.
وقالت ميلاني، ولها ابن اخر عمره 11 عاما وبنت ثانية عمرها سنتان غير مصــابة بالمرض «لقد كــنا قلقــين بسبب مسألة أخلاقية: هل سأنظــر الى الطــفل على أنه حفيدي أم ابني؟ كنا قلقين بسبب التأثير العاطفي للموضوع ككل على العائلة».
وقد تطلب الأمر سنة من التفكير لاتخاذ قرار، وتقول ميلاني ان ما حسم الأمر بالنسبة لها هو احساسها بأن عليها مساعدة ابنتها، وانها أحست بأنه لو كانت ابنتها بحاجة الى أي عضو اخر كالكلية مثلا لكانت قدمته لها، فما الفرق؟
وقال رئيس الفريق العلمي في جامعة ماكغيل البروفسور سيانغ لين تان الذي أشرف على العملية ان الموضوع سيعرض على لجنة أخلاقية مستقلة. وقال ان هذه هي الحالة الأولى التي تمنح فيها أم بويضات لابنتها.
وقالت جوزفين كوينتافيل من لجنة «الجوانب الأخلاقية لقضايا الخصوبة»، «من الممكن تفهّم الحزن الذي تحس به الأم بسبب مشكلة ابنتها، ولكن لا يمكننا الترحيب بمنحها بويضاتها لها... ويجب التفكير في الصحة النفسية للطفل، لأنه سيواجه أزمة هوية، حيث سيكون أخا للأم وابنا لها في نفس الوقت».