ذهبنا الى مسجد الامير طينال ظهر هذا اليوم للصلاة على جنازة شاب اسمه سالم النجار وهو دركي مجند قتل بطلق ناري في رأسه عن طريق الخطئ كما اعلنت قيادة قوى الامن الداخلي فدخلنا الى المسجد وصلينا الظهر وخرجنا بعد الصلاة الى باحة المسجد لصلاة الجنازة على الشاب وإذا بحمالة عليها جثه اخرى اي بدون نعش فأصبح امامنا جنازتين وهو امرغريب فلقد جرت العاده في طرابلس ان يوضع الميت في نعش وليس على حمالة اسعاف سألت من هذا فلم يعرف احد
وكان عدد المصلين كبير من نواب حاليين وسابقين و....... لان والد الفتى لهو علاقات واسعه ولا ننسى قوى الامن الداخلي فلقد كان منهم عدد لا بأس به ويراسهم ممثل عن قائد قوى الامن الداخلي وبعد انتهاء الصلاة انطلقت الجنازتين فسألت وسألت حتى علمت لمن الجثة الاخرى وأذا هي لشاب اسمه ايهاب تدمري قتل في الاشتباك الذي حدث في منطقة ابي سمراء وكان من اعضاء هذه المجموع والمفارقة ان الكثير من اهلي طرابلس صلت عليه حتى القوة الامني وبكثافة دون أن تعلم

هناك مثل طرابلسي ينطبق على الواقعة تماما:"................"

الدكتور عمر تدمري مؤرخ طرابلس المشهور، هو عم إيهاب تدمري.

إيهاب تدمري متطوع في الجيش اللبناني فر منه قبل سنة ونصف.

ان شاء الله قاتلهم ومقتولهم من اهل الجنة
فكل يحشرعلى نيته

يقول الحق تعالى : لله الأمر من قبل ومن بعد.
ويقول المصطفى صلى الله عليه وسلم : إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار.قيل: قد علمنا القاتل يارسول الله فما بال المقتول؟ قال عليه الصلاة والسلام: لو لم يكن مقتولا لكان قاتلا.
ألا ترون أننا في هذا الزمن لا نستأسد إلا ضد بعضنا أما مع أعدائنا فنعاج.
نسأل الله الرحمة لكل ذي نية طيبة وقصد سليم

الناس صلت إذاً على تدمري اولاً، ثم جاءوا بالنجار؟

لا اخي بلال
صلوا على الاثنين بصلاة واحدة

من الذي كان على الحمالة: تدمري او النجار؟

على الحماله كان تدمري وفي النعش كان النجار