14_Azar
06-30-2007, 06:21 PM
الله كبير
يمهل و لا يهمل
متظاهرون هتفوا ضد أحمدي نجاد وأحرقوا محطات وقود
"ثورة البنزين" في طهران
http://www.almustaqbal.com/issues/images/2657/C1-N11.jpg
فجّر قرار السلطات الايرانية تقنين البنزين ثورة شعبية عارمة واضطرابات خطيرة وخصوصا في أحياء طهران حيث جرى إحراق عدد كبير من محطات الوقود وصدامات عنيفة بين عناصر الشرطة وسائقي السيارات التي اصطفت في طوابير طويلة، ولم يتردد بعض المتظاهرين في الدعوة الى قتل الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد، مقابل عجز السلطات عن ايجاد حلول سريعة
ونقلت اذاعة طهران عن عناصر الاطفاء ان 12 محطة وقود أحرقت في العاصمة وأن "مشاغبين ألحقوا أضراراً بمحطات بنزين عدة
وظل التوتر سيد الموقف أمس في محطات وقود عدة في العاصمة الايرانية مع تسجيل صدامات أحيانا بين عناصر الشرطة وسائقين غاضبين. وأحرق متظاهرون محطة وقود في حي شعبي في شمال غرب طهران، ثم رشقوا قوى الامن بالحجارة ورددوا شعارات معادية للرئيس الايراني محمود احمدي نجاد. وردد متظاهرون في حي بوناك شعارات تدعو الى قتل الرئيس الايراني
وكان أحمدي نجاد وعد في حملته الانتخابية العام 2005 بأن يفيد الايرانيون من العائدات المالية للنفط
لكن جمهورية ايران، ورغم كونها رابع دولة منتجة للنفط في العالم، تعاني عجزًا في انتاج البنزين الذي تستورد أربعين في المئة من حاجاتها منه
واعلن برنامج تقنين البنزين فجأة مساء الثلاثاء قبل ساعات من بدء تطبيقه عند منتصف الليل. وتنص هذه الخطة التي وضعت مبدئيا لمدة أربعة اشهر وقد تمدد شهرين اضافيين على تحديد حصة 100 لتر بنزين شهريا لكل سيارة
وتخفض هذه الكمية الى 30 ليترا للسيارات التي تشغل ايضا بالغاز المسال وترفع الى 800 لتر لسيارات الاجرة الرسمية والى 600 لتر لسيارات الاجرة الخاصة والمسجلة رسميا
ويعرب السائقون عن قلقهم وخصوصا ان الحكومة لم تلحظ في هذه المرحلة إمكان شراء البنزين خارج الحصص
وأوضح وزير النفط كاظم وزيري همانة أمس ان الحكومة أمهلت نفسها شهرين لاتخاذ قرار في شأن حصة بنزين اضافية، لافتا الى انه سيباع عندها "بسعر حر
وتشكلت صباح أمس طوابير طويلة من السيارات امتدت كيلومترات امام محطات البنزين التي تولى شرطيون مسلحون حمايتها. ولم تقتصر هذه الظاهرة على العاصمة التي تسير على طرقها نحو نصف عدد السيارات في ايران المقدر بأكثر من سبعة ملايين
وفي بيرجاند عاصمة محافظة خوزستان الجنوبية (جنوب)، وقع عراك بالايدي بين سائقي سيارات امام محطات البنزين بحسب وكالة "انباء فارس
ولايران قدرة محدودة على التكرير ولا تؤمن بالتالي سوى 60 في المئة من حاجاتها، في حين ان الاستهلاك يزداد مع استمرار تدفق السيارات الجديدة على الطرق من دون ان يتوقف استخدام السيارات القديمة.وقال علي فرحاني المسؤول عن توزيع المنتجات النفطية ان الحكومة تكون أنفقت اعتبارا من 23 تموز (يوليو) مبلغ الـ 2.5 مليار دولار التي يخصصها مجلس الشورى لشراء البنزين من الخارج للسنة الايرانية التي تنتهي في 20 اذار (مارس) 2008
وتقدر الحكومة كلفة الواردات من البنزين بـ9.5 ملايين دولار من دون خطة التقنين. وتفاقمت هذه المشكلة لان الدولة تخصص دعما كبيرا لكميات البنزين التي يتم شراؤها من الاسواق الخارجية باسعار مرتفعة
وزادت ايران سعر ليتر البنزين من 800 ريال (0.08 دولار) الى الف ريال (0.10 دولار) في 22 ايار (مايو) الفائت. الا ان هذا السعر يكاد يشكل خمس كلفة اللتر الواحد في الاسواق الدولية
ولا تنتج المصافي الايرانية سوى 44.5 مليون لتر من البنزين يوميا، في حين يصل الاستهلاك اليومي من هذه المادة في البلاد حاليا الى 79 مليون لتر
وفي مطلع حزيران (يونيو)، أطلقت الحكومة المرحلة الاولى من برنامج تقنين البنزين والتي استهدفت فقط السيارات التي تستخدمها الاجهزة الحكومية
وأفادت وكالة "مهر" الايرانية أمس ان نوابا ايرانيين يسعون الى طرح اقتراح قانون على التصويت في شكل عاجل بعد اعمال العنف. ويسعى نواب، معظمهم اصلاحيون ومعتدلون، الى طرح الاقتراح المذكور على التصويت، وخصوصا ان اعمال العنف شملت ايضا مدنا في المحافظات
ويلحظ الاقتراح الذي اعده النواب التخلي عن التقنين وابقاء سعر ليتر البنزين على الف ريال (0.08 يورو).
في الملف النووي، دعا الرئيس الإيراني الشعب إلى الصمود لتجاوز المرحلة الأخيرة نحو "الانتصار النهائي" في ما يخص حق طهران بالحصول على الطاقة النووية، معتبراً أن حصول ذلك سيغير كل الموازين لمصلحة إيران
يمهل و لا يهمل
متظاهرون هتفوا ضد أحمدي نجاد وأحرقوا محطات وقود
"ثورة البنزين" في طهران
http://www.almustaqbal.com/issues/images/2657/C1-N11.jpg
فجّر قرار السلطات الايرانية تقنين البنزين ثورة شعبية عارمة واضطرابات خطيرة وخصوصا في أحياء طهران حيث جرى إحراق عدد كبير من محطات الوقود وصدامات عنيفة بين عناصر الشرطة وسائقي السيارات التي اصطفت في طوابير طويلة، ولم يتردد بعض المتظاهرين في الدعوة الى قتل الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد، مقابل عجز السلطات عن ايجاد حلول سريعة
ونقلت اذاعة طهران عن عناصر الاطفاء ان 12 محطة وقود أحرقت في العاصمة وأن "مشاغبين ألحقوا أضراراً بمحطات بنزين عدة
وظل التوتر سيد الموقف أمس في محطات وقود عدة في العاصمة الايرانية مع تسجيل صدامات أحيانا بين عناصر الشرطة وسائقين غاضبين. وأحرق متظاهرون محطة وقود في حي شعبي في شمال غرب طهران، ثم رشقوا قوى الامن بالحجارة ورددوا شعارات معادية للرئيس الايراني محمود احمدي نجاد. وردد متظاهرون في حي بوناك شعارات تدعو الى قتل الرئيس الايراني
وكان أحمدي نجاد وعد في حملته الانتخابية العام 2005 بأن يفيد الايرانيون من العائدات المالية للنفط
لكن جمهورية ايران، ورغم كونها رابع دولة منتجة للنفط في العالم، تعاني عجزًا في انتاج البنزين الذي تستورد أربعين في المئة من حاجاتها منه
واعلن برنامج تقنين البنزين فجأة مساء الثلاثاء قبل ساعات من بدء تطبيقه عند منتصف الليل. وتنص هذه الخطة التي وضعت مبدئيا لمدة أربعة اشهر وقد تمدد شهرين اضافيين على تحديد حصة 100 لتر بنزين شهريا لكل سيارة
وتخفض هذه الكمية الى 30 ليترا للسيارات التي تشغل ايضا بالغاز المسال وترفع الى 800 لتر لسيارات الاجرة الرسمية والى 600 لتر لسيارات الاجرة الخاصة والمسجلة رسميا
ويعرب السائقون عن قلقهم وخصوصا ان الحكومة لم تلحظ في هذه المرحلة إمكان شراء البنزين خارج الحصص
وأوضح وزير النفط كاظم وزيري همانة أمس ان الحكومة أمهلت نفسها شهرين لاتخاذ قرار في شأن حصة بنزين اضافية، لافتا الى انه سيباع عندها "بسعر حر
وتشكلت صباح أمس طوابير طويلة من السيارات امتدت كيلومترات امام محطات البنزين التي تولى شرطيون مسلحون حمايتها. ولم تقتصر هذه الظاهرة على العاصمة التي تسير على طرقها نحو نصف عدد السيارات في ايران المقدر بأكثر من سبعة ملايين
وفي بيرجاند عاصمة محافظة خوزستان الجنوبية (جنوب)، وقع عراك بالايدي بين سائقي سيارات امام محطات البنزين بحسب وكالة "انباء فارس
ولايران قدرة محدودة على التكرير ولا تؤمن بالتالي سوى 60 في المئة من حاجاتها، في حين ان الاستهلاك يزداد مع استمرار تدفق السيارات الجديدة على الطرق من دون ان يتوقف استخدام السيارات القديمة.وقال علي فرحاني المسؤول عن توزيع المنتجات النفطية ان الحكومة تكون أنفقت اعتبارا من 23 تموز (يوليو) مبلغ الـ 2.5 مليار دولار التي يخصصها مجلس الشورى لشراء البنزين من الخارج للسنة الايرانية التي تنتهي في 20 اذار (مارس) 2008
وتقدر الحكومة كلفة الواردات من البنزين بـ9.5 ملايين دولار من دون خطة التقنين. وتفاقمت هذه المشكلة لان الدولة تخصص دعما كبيرا لكميات البنزين التي يتم شراؤها من الاسواق الخارجية باسعار مرتفعة
وزادت ايران سعر ليتر البنزين من 800 ريال (0.08 دولار) الى الف ريال (0.10 دولار) في 22 ايار (مايو) الفائت. الا ان هذا السعر يكاد يشكل خمس كلفة اللتر الواحد في الاسواق الدولية
ولا تنتج المصافي الايرانية سوى 44.5 مليون لتر من البنزين يوميا، في حين يصل الاستهلاك اليومي من هذه المادة في البلاد حاليا الى 79 مليون لتر
وفي مطلع حزيران (يونيو)، أطلقت الحكومة المرحلة الاولى من برنامج تقنين البنزين والتي استهدفت فقط السيارات التي تستخدمها الاجهزة الحكومية
وأفادت وكالة "مهر" الايرانية أمس ان نوابا ايرانيين يسعون الى طرح اقتراح قانون على التصويت في شكل عاجل بعد اعمال العنف. ويسعى نواب، معظمهم اصلاحيون ومعتدلون، الى طرح الاقتراح المذكور على التصويت، وخصوصا ان اعمال العنف شملت ايضا مدنا في المحافظات
ويلحظ الاقتراح الذي اعده النواب التخلي عن التقنين وابقاء سعر ليتر البنزين على الف ريال (0.08 يورو).
في الملف النووي، دعا الرئيس الإيراني الشعب إلى الصمود لتجاوز المرحلة الأخيرة نحو "الانتصار النهائي" في ما يخص حق طهران بالحصول على الطاقة النووية، معتبراً أن حصول ذلك سيغير كل الموازين لمصلحة إيران