http://www.aljazeera.net/mritems/images/2007/6/28/1_701542_1_34.jpg
الجيش اللبناني أعلن أن المسلحين القتلى في مواجهات القلمون هم سعوديون وسوريان وعراقي (الفرنسية)

أفاد مصدر عسكري لبناني بأن المسلحين الستة الذين يشتبه بانتمائهم لجماعة فتح الإسلام والذين قتلوا اليوم في مواجهات مع الجيش اللبناني في بلدة القلمون القريبة من مخيم نهر البارد، هم ثلاثة سعوديين وسوريان وعراقي.

وحسب المصدر نفسه فإن الجيش اللبناني كان قد تلقى معلومات الليلة الماضية عن وجود مجموعة مسلحة مختبئة في مغارة في القلمون، فقام الجيش بالانتشار بالمنطقة قبل بدء الاشتباكات صباح اليوم.

وحسب بيان أصدره الجيش اللبناني، فإن الجنود كانوا يلاحقون اليوم "عناصر مشبوهة" شاركت عند بدء الأحداث يوم 20 مايو/أيار الماضي في الاعتداء على الجيش في محيط منطقة طرابلس بالتزامن مع قيام "فتح الإسلام بالتعدي الغادر على المراكز العسكرية في نهر البارد".

وأكد البيان القضاء على عناصر المجموعة الكاملة والذين قال إنه عثر بحوزتهم على كمية من الأسلحة، وقال إن عددا من الجنود أصيبوا بجروح طفيفة.

وفي مخيم نهر البارد سجل تبادل متقطع لإطلاق النار بالأسلحة الرشاشة وبعض القذائف المدفعية بين الجيش وفتح الإسلام صباح اليوم، بعد قصف مدفعي على المخيم ليلا.




http://www.aljazeera.net/mritems/images/2007/6/28/1_701540_1_23.jpg

الجيش قال إن القتلى هم الذين نفذوا الاعتداء في طرابلس في مايو/أيار الماضي (الفرنسية)


وفي الجنوب ألقى مجهولون الليلة الماضية قنبلتين على حاجز للجيش اللبناني، عند مدخل مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، ما استدعى ردا من الجيش اللبناني، ولم يفد عن وقوع إصابات.

من جانبه أعلن المدير العام للأمن الداخلي اللبناني اللواء أشرف ريفي توقيف أربعة سعوديين من عناصر فتح الإسلام، ثلاثة منهم لدى محاولتهم الدخول إلى لبنان وآخر أثناء المعارك مع الجيش اللبناني في الشمال.

وبذلك يرتفع عدد السعوديين الموقوفين على خلفية انتمائهم لجماعة فتح الإسلام إلى سبعة.

اسكندر شاهين - لم يعد ليل اهالي بلدة «القلمون» البلدة المسترخية على شاطئ البحر والملاصقة لمدينة طرابلس ‏عادياً، يحمل نكهة الليموناضة التي تشتهر بها البلدة رفيقة الساهرين، فقد سهر اهلها على ‏وقع الاشتباكات بين وحدة من الجيش اللبناني واحدى الخلايا الارهابية التابعة «لفتح الاسلام» ‏وفق الترجيحات.
وقد تكون هي نفس الخلية التي قطعت الاوتوستراد بين بيروت وطرابلس عشية 20 ‏ايار الفائت، حيث نصبت مجموعة من الكمائن والحواجز استهدفت بعض العسكريين العزّل ‏العائدين من اجازاتهم على مدخلي «القلمون» من ناحية طرابلس، ومن مدخلها لجهة بيروت، ‏حيث عمدت الى تصفية 4 من العسكرين في ذلك الليل الطويل، الذي هاجمت فيه مجموعة من «فتح ‏الاسلام» مهجعاً للعسكريين على تلة «المحمرة» قرب مخيم «نهر البارد» وذبحت عدداً من الجنود ‏اللبنانيين مفتتحة معركة المخيم الذي بات يعيش اللحظات الاخيرة التي تسبق الحسم، وما يؤكد ‏وفق المعلومات ان الخلية الارهابية التي اقتلعها الجيش اللبناني يوم امس تابعة «لفتح ‏الاسلام» انها قامت بعمليتها بنفس التوقيت الذي افتتحت فيه المعارك في «البارد»، وربما هي ‏نفس الخلية، من مجموعة كان هدفها الرئيسي نسف نفقي شكا على الاوتوستراد والطريق ‏الساحلية لعزل منطقة الشمال عن بيروت، ولكنها فشلت بفعل التحرك السريع للجيش ‏اللبناني الذي قدم من منطقة البترون الذي حال بتحركه من نجاح المجموعة الارهابية بتحقيق ‏اهدافها وفق الخطة التي حكي عنها وتحمل الرقم 755.‏
لم تنم العين الامنية اثر مقتل العسكريين على مدخل «القلمون» وفق المعلومات الموثوقة، ‏خصوصا وان المجموعة التي اشتبكت مع الجيش آنذاك كان في صفوفها ملثمون، مما يشير الى ان هؤلاء ‏ليسوا اغراباً عن المنطقة ان لم يكن (ابن البلدة) وبعد مداهمة الاجهزة الامنية منذ اسبوع ‏تقريباً «للقلمون» واعتقال شخصين هما ماهر الزعبي صاحب محل سمانة في البلدة وشخص آخر من آل ‏حبلص، شنت ليل امس وحدة عسكرية هجوماً مركزاً ونوعياً على منطقة الجبل الشرقي «للقلمون» ‏حيث توجد مغارة «مارينا» المحفورة في الصخر والتي يشاهدها عابرو الاوتوستراد واضحة في قلب ‏الجبل، والمنسوبة اسمياً للقديسة «مارينا» التي تنسكت بداخلها، بالاضافة الى مجموعة من ‏الكهوف حيث تحصنت الخلية الارهابية، وادت المعركة الى مقتل 5 ارهابيين على الفور واختفاء ‏جريح واحد سرعان ما فجر نفسه في الساعة 11.30.
عندما اقتربت منه مجموعة عسكرية ليبلغ ‏عدد القتلى 6 عناصر 3 منهم من التابعية السعودية ولبنانيان اما القتيل السادس فلم ‏تعرف هويته بعدما تمزق اشلاء بفعل تفجيره حزامه الناسف، وتمّ اعتقال احد افراد المجموعة ‏ويدعى حسين صهيون وهو من القلمون، وتابعت المجموعة العسكرية تمشيط الاحراج في منطقة «المطل ‏الاخضر» باتجاه حي «الايوبيين» فوق «القلمون» لجهة بلدة دده في الكورة، مما يعيد الى الاذهان ‏مجريات كهوف تورا بورا وكهوف جبال الضنية.‏
وفي المعلومات ايضا ان الخلية الارهابية المذكورة كانت تتلقى الامدادات من اطعمة وذخائر ‏من بلدة «القلمون» وان المرجح ان اعتقال الزعبي وحبلص ادى الى اعترافات الرجلين بمعلومات ‏تتعلق بالخلية المستهدفة، بعد نجاح الجيش بأقل من 3 ايام باستئصال خلية «ابو سمرا» في ‏طرابلس، مما يطرح السؤال عن حجم الخلايا النائمة لجهة العدد والتمويل وهجرة المتشددين الى ‏الشمال من بعض المناطق وخصوصا منطقة «عين الحلوة» والهدف من ذلك.‏
وفي المعلومات ايضا ان بلدة «القلمون» تشكل في بعض احيائها معقلا للاسلاميين، فهناك 4 ‏مجموعات سلفية تنظيمها عنقودي، اي لا تعرف بعضها بعضا، وان اهم هذه المجموعات تلك التي ‏تبايع امام مسجد «جامع المدرسة» الشيخ علي الظنط وهو مختار البلدة، والذي يقوم ‏بزيارات دورية الى المملكة العربية السعودية. الا ان المعلومات تشير حتى الآن الى عدم تورطه ‏او اتباعه بعمليات تستهدف الجيش اللبناني، الا ان بعض الجهات في «القلمون» تتحدث عن ‏تشدده واحاطة مبايعيه بستار حديدي من السرية، يغلب عليه الطابع الامني، مما يثير الكثير ‏من الهواجس لدى بعض الشارع القلموني، خصوصا بعدما تحولت الساحة اللبنانية من «ساحة ‏نصرة الى ساحة جهاد» لتنظيم «القاعدة» و«الحركة الجهادية العالمية».‏


نقلاً عن التيار (http://www.tayyar.org/tayyar/articles.php?article_id=30205&type=press_news) عن الديار

ما شاء الله شو خايفي الديار على مستقبل لبنان.
اول مرة بعرف انو علي الزنط عندو مجموعة كمان

على حسب ما بعرف انه عائلة الزنط من جماعة الأحباش , و لا كيف ؟
أحسن شي .............



اوقية كنافة و كباية مي باردة .

الله يستر ما يجي شي يوم ما نقدر نلاقي في شي ناكله بطرابلس ...

sorry but no arabic keyboard

على حسب ما بعرف انه عائلة الزنط من جماعة الأحباش , و لا كيف ؟

baddak l 7ajj yisma3 hal 7aki :icon_razz:

makal l diyar ktir 3ide2i 9 koollou 2itihemet bidoun dalil

واعتقال شخصين هما ماهر الزعبي صاحب محل سمانة في البلدة وشخص آخر من آل ‏حبلص،
alhamdilla
tili3 7oblos bara2a 9 lyom tarkou l 2ajhizé

inchallah l chabeb l be2yin bikharsoukon ya kharab l diyar

مما يعيد الى الاذهان ‏مجريات كهوف تورا بورا وكهوف جبال الضنية.‏

:roll::roll::roll::roll:

لا حول ولا قوة إلا بالله
اللهم سلّم
اللهم سلّم
:frown: