مقاوم
06-28-2007, 04:09 PM
... وكان الغدر من شيم الجبان
-بيان-
توغلت الدبابات الإسرائيلية في قطاع غزة وعاثت في الأرض فساداً وقتلاً وتدميراً دون تمييز بين مقاتلين أو مدنيين، فقتلت النساء والأطفال، وهدمت المنازل، وحرقت المحاصيل.
وفي ساعة متأخرة من ليل أمس؛ اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني مدينة نابلس مستخدمة ما يزيد على مائة آلية عسكرية بحجّة إلقاء القبض على من تسميهم (المطلوبين)، وقامت بمحاصرة المستشفيات وأوقفت سيارات الإسعاف وأخضعتها للتفتيش الدقيق مما أدى إلى إعاقتها، واعتلت أسطح العديد من المباني وهاجمت البيوت والمحال التجارية والمدارس وفجّرت بعض المنازل وأطلقت قنابل الغاز على الآمنين الذين لم يسلم منهم حتى طلاب المدارس.
إن الحملة العالمية لمقاومة العدوان تدين بشدة هذه الأعمال الإجرامية التي ينفذها جيش الاحتلال الصهيوني في غزة ونابلس والذي يبدو أنه عنوان المرحلة القادمة في ظل تولي مجرم الحرب إيهود باراك منصب وزير الدفاع في الكيان الغاصب. كما يبدو أنها محاولة مستميتة لاسترجاع هيبة الجيش الصهيوني وإن على حساب الأبرياء من النساء والأطفال.
كما تهيب الحملة بكل الهيئات الدولية والحقوقية أن تدين الممارسات الوحشية واللاإنسانية التي تقوم بها قوات الاحتلال في فلسطين مما يثبت للمرة المليون أن الكيان الصهيوني المحتل خارج على القانون الدولي بكل المعايير ولا بد من التعامل معه على هذا الأساس وإخضاعه للمواثيق والقوانين والشرائع الدولية.
الأمانة العامة
للحملة العالمية لمقاومة العدوان
13 جمادى الآخرة 1428هـ
28 حزيران / يونيو 2007م
-بيان-
توغلت الدبابات الإسرائيلية في قطاع غزة وعاثت في الأرض فساداً وقتلاً وتدميراً دون تمييز بين مقاتلين أو مدنيين، فقتلت النساء والأطفال، وهدمت المنازل، وحرقت المحاصيل.
وفي ساعة متأخرة من ليل أمس؛ اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني مدينة نابلس مستخدمة ما يزيد على مائة آلية عسكرية بحجّة إلقاء القبض على من تسميهم (المطلوبين)، وقامت بمحاصرة المستشفيات وأوقفت سيارات الإسعاف وأخضعتها للتفتيش الدقيق مما أدى إلى إعاقتها، واعتلت أسطح العديد من المباني وهاجمت البيوت والمحال التجارية والمدارس وفجّرت بعض المنازل وأطلقت قنابل الغاز على الآمنين الذين لم يسلم منهم حتى طلاب المدارس.
إن الحملة العالمية لمقاومة العدوان تدين بشدة هذه الأعمال الإجرامية التي ينفذها جيش الاحتلال الصهيوني في غزة ونابلس والذي يبدو أنه عنوان المرحلة القادمة في ظل تولي مجرم الحرب إيهود باراك منصب وزير الدفاع في الكيان الغاصب. كما يبدو أنها محاولة مستميتة لاسترجاع هيبة الجيش الصهيوني وإن على حساب الأبرياء من النساء والأطفال.
كما تهيب الحملة بكل الهيئات الدولية والحقوقية أن تدين الممارسات الوحشية واللاإنسانية التي تقوم بها قوات الاحتلال في فلسطين مما يثبت للمرة المليون أن الكيان الصهيوني المحتل خارج على القانون الدولي بكل المعايير ولا بد من التعامل معه على هذا الأساس وإخضاعه للمواثيق والقوانين والشرائع الدولية.
الأمانة العامة
للحملة العالمية لمقاومة العدوان
13 جمادى الآخرة 1428هـ
28 حزيران / يونيو 2007م