صوت الكرامة
06-22-2007, 09:51 AM
غزة ـ القدس العربي ـ من يغمور:
علمت القدس العربي من مصادر فلسطينية مطلعة في قطاع غزة امس ان جميع الملفات والوثائق والاجهزة الحساسة التي كانت في مقر جهاز الامن الوقائي في منطقة تل الهوا بقطاع غزة اضافة الي الوثائق والملفات والاجهزة التي كانت في مقر جهاز المخابرات يتم فحصها الان من جانب كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس. وحسب المصادر فان هناك وثائق وملفات خطيرة جدا واجهزة حساسة تسيطر عليها كتائب القسام وان القيادة السياسية لحماس منعت القسام من الكشف عنها باي شكل من الاشكال لما قد تسببه من اشكاليات مع دول عربية وغربية. خاصة وانها تتضمن تفاصيل التنسيق الامني مع بعض الدول العربية والاجنبية.
ومن جهته اوضح حماد الرقت الناطق باسم حركة حماس في محافظة خانيونس بقطاع غزة لـ القدس العربي بان جميع الملفات والوثائق التي تمت السيطرة عليها من مقرات الاجهزة الامنية وخاصة من المقر الرئيسي للامن الوقائي في تل الهوا اضافة الي مقر المخابرات الرئيس نقلت الي كتائب عز الدين القسام. واكد حماد بان كتائب القسام هي الجهة التي تسيطر علي تلك الوثائق والمستندات وتحتفظ بها في ظل الاتفاق علي عدم استخدام تلك الوثائق للتشهير باي مسؤول فلسطيني او جهة خارجية لمنع توتير العلاقات مع العالم الخارجي.
ونوه حماد الي انه يمكن الكشف عن بعض الوثائق لقسم محدد من ابناء الشعب الفلسطيني لتوضيح الصورة لهم عما كان يجري في مقر الامن الوقائي والمخابرات في غزة، علي حد قوله.
وكانت مصادر اسرائيلية قالت ان أجهزة الاستخبارات الغربية والإسرائيلية تبدي قلقاً بالغاً من سقوط ما سمته كنزا استخباراتيا بيد حركة حماس، بعد بسط سيطرتها علي قطاع غزة ومؤسسات السلطة الفلسطينية.
ورغم تأكيد حماد علي عدم استخدام تلك الوثائق للتشهير باي مسؤول فلسطيني او جهة خارجية لمنع توتير العلاقات مع العالم الخارجي، لكنه قال ان الوثائق التي تمت السيطرة عليها من قبل حماس تدلل بشكل قطعي بان اجهزة الامن الفلسطينية لم تكن تتبع للسلطة بقدر تبعيتها لاجهزة مخابرات خارجية، ورافضا تسمية تلك الاجهزة رغم اشارته الي جهاز المخابرات البريطاني.
وكان موقع ملف دبكا الإسرائيلي المختص بالشؤون الاستخباراتية قد أشار في تقرير خاص عقب حوالي 48 ساعة من سيطرة حماس علي قطاع غزة الي أن أجهزة المخابرات الأمريكية سي.آي.إيه والبريطانية إم.آي 6 والإسرائيلية الموساد والشاباك تعتبر أن سلاحاً ثقيلا وأكثر حدة وتهديداً من الناحيتين الأمنية والسياسية سقط بيد حماس بعد سيطرتها علي القطاع.
ويدور الحديث عن استيلاء حماس علي نظام تنصت وتعقب امريكي متطور كان في مقري الامن الوقائي وجهاز المخابرات في قطاع غزة وقد يتم استخدامه من قبل حماس في القريب العاجل، وقد ينقل لسورية وايران المستعدتين لاقتنائه لقاء مبالغ ضخمة بغية فهم ما جري في الماضي، وما يجري في الوقت الراهن. واستولت حماس اضافة لذلك علي نظم أجهزة استخباراتية أمريكية وبريطانية متطورة كانت لدي المخابرات الفلسطينية، إضافة لملايين الوثائق التي كانت في مقر الامن الوقائي.
واعتبرت مصادر إستخباراتية إسرائيلية أن سقوط مقار المخابرات الفلسطينية في غزة بيد حركة حماس يشكل أكبر كارثة استخباراتية في القرن الأخير لم يحصل ما يشبهها في تاريخ أجهزة الاستخبارات العالمية، بما في ذلك سقوط النازية عقب الحرب العالمية الثانية، وانهيار النظام الشيوعي في ألمانيا الشرقية في التسعينات .
وعبرت المصادر عن خشيتها من ان الوثائق التي باتت في يد حماس ستكشف لها ولسورية وايران قريبا عمليات الموساد والشاباك، ووكالات استخباراتية للبلدان الغربية، بما يشمل قوائم الوكلاء المزدوجين وأسماء شخصيات إسرائيلية تعاونت مع الفلسطينيين في مجالات مختلفة لقاء أموال .
وكان موقع ملف دبكا الاسرائيلي المتخصص في شؤون الاستخبارات نقل عن مصدر استخباراتي إسرائيلي قوله إن الأرشيفات التي خلفها نظام صدام حسين في العراق عام 2003 تعتبر لعبة صبية مقارنة مع ما خلفته أجهزة المخابرات التابعة للرئيس محمود عباس ومساعده محمد دحلان .
وحسب الموقع فان الحديث يجري عن قنبلة موقوتة حقيقية كانت موجودة في مقر الأمن الوقائي في تل الهوي ومقر المخابرات الفلسطينية القائم بجوار ميناء غزة، ستستخدمها حماس وسورية وإيران وحزب الله. هذا ويدور الحديث عن سيطرة حماس علي وثائق حول عمليات سرية لمنظمات استخباراتية غربية جرت في الشرق الأوسط، علاوة علي معلومات تلقي الضوء علي اتصالات تمت بين الفلسطينيين وجهات مخابراتية منذ أيام الرئيس الراحل ياسر عرفات، اضافة الي عمليات تنسيق امني مع دول خليجية واماكن ووسائل تدريب القوي الامنية الفلسطينية.
http://www.akhbaruna.net/ar/DataFiles/Templates/Akhbaruna/Images/Top_Page.gif تعليقات حول الموضوع
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن آراء أصحابها فقط، ولا يتحمل موقع أخبارنا أي مسؤولية عنها ولا يتبناها بالضرورة.
علمت القدس العربي من مصادر فلسطينية مطلعة في قطاع غزة امس ان جميع الملفات والوثائق والاجهزة الحساسة التي كانت في مقر جهاز الامن الوقائي في منطقة تل الهوا بقطاع غزة اضافة الي الوثائق والملفات والاجهزة التي كانت في مقر جهاز المخابرات يتم فحصها الان من جانب كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس. وحسب المصادر فان هناك وثائق وملفات خطيرة جدا واجهزة حساسة تسيطر عليها كتائب القسام وان القيادة السياسية لحماس منعت القسام من الكشف عنها باي شكل من الاشكال لما قد تسببه من اشكاليات مع دول عربية وغربية. خاصة وانها تتضمن تفاصيل التنسيق الامني مع بعض الدول العربية والاجنبية.
ومن جهته اوضح حماد الرقت الناطق باسم حركة حماس في محافظة خانيونس بقطاع غزة لـ القدس العربي بان جميع الملفات والوثائق التي تمت السيطرة عليها من مقرات الاجهزة الامنية وخاصة من المقر الرئيسي للامن الوقائي في تل الهوا اضافة الي مقر المخابرات الرئيس نقلت الي كتائب عز الدين القسام. واكد حماد بان كتائب القسام هي الجهة التي تسيطر علي تلك الوثائق والمستندات وتحتفظ بها في ظل الاتفاق علي عدم استخدام تلك الوثائق للتشهير باي مسؤول فلسطيني او جهة خارجية لمنع توتير العلاقات مع العالم الخارجي.
ونوه حماد الي انه يمكن الكشف عن بعض الوثائق لقسم محدد من ابناء الشعب الفلسطيني لتوضيح الصورة لهم عما كان يجري في مقر الامن الوقائي والمخابرات في غزة، علي حد قوله.
وكانت مصادر اسرائيلية قالت ان أجهزة الاستخبارات الغربية والإسرائيلية تبدي قلقاً بالغاً من سقوط ما سمته كنزا استخباراتيا بيد حركة حماس، بعد بسط سيطرتها علي قطاع غزة ومؤسسات السلطة الفلسطينية.
ورغم تأكيد حماد علي عدم استخدام تلك الوثائق للتشهير باي مسؤول فلسطيني او جهة خارجية لمنع توتير العلاقات مع العالم الخارجي، لكنه قال ان الوثائق التي تمت السيطرة عليها من قبل حماس تدلل بشكل قطعي بان اجهزة الامن الفلسطينية لم تكن تتبع للسلطة بقدر تبعيتها لاجهزة مخابرات خارجية، ورافضا تسمية تلك الاجهزة رغم اشارته الي جهاز المخابرات البريطاني.
وكان موقع ملف دبكا الإسرائيلي المختص بالشؤون الاستخباراتية قد أشار في تقرير خاص عقب حوالي 48 ساعة من سيطرة حماس علي قطاع غزة الي أن أجهزة المخابرات الأمريكية سي.آي.إيه والبريطانية إم.آي 6 والإسرائيلية الموساد والشاباك تعتبر أن سلاحاً ثقيلا وأكثر حدة وتهديداً من الناحيتين الأمنية والسياسية سقط بيد حماس بعد سيطرتها علي القطاع.
ويدور الحديث عن استيلاء حماس علي نظام تنصت وتعقب امريكي متطور كان في مقري الامن الوقائي وجهاز المخابرات في قطاع غزة وقد يتم استخدامه من قبل حماس في القريب العاجل، وقد ينقل لسورية وايران المستعدتين لاقتنائه لقاء مبالغ ضخمة بغية فهم ما جري في الماضي، وما يجري في الوقت الراهن. واستولت حماس اضافة لذلك علي نظم أجهزة استخباراتية أمريكية وبريطانية متطورة كانت لدي المخابرات الفلسطينية، إضافة لملايين الوثائق التي كانت في مقر الامن الوقائي.
واعتبرت مصادر إستخباراتية إسرائيلية أن سقوط مقار المخابرات الفلسطينية في غزة بيد حركة حماس يشكل أكبر كارثة استخباراتية في القرن الأخير لم يحصل ما يشبهها في تاريخ أجهزة الاستخبارات العالمية، بما في ذلك سقوط النازية عقب الحرب العالمية الثانية، وانهيار النظام الشيوعي في ألمانيا الشرقية في التسعينات .
وعبرت المصادر عن خشيتها من ان الوثائق التي باتت في يد حماس ستكشف لها ولسورية وايران قريبا عمليات الموساد والشاباك، ووكالات استخباراتية للبلدان الغربية، بما يشمل قوائم الوكلاء المزدوجين وأسماء شخصيات إسرائيلية تعاونت مع الفلسطينيين في مجالات مختلفة لقاء أموال .
وكان موقع ملف دبكا الاسرائيلي المتخصص في شؤون الاستخبارات نقل عن مصدر استخباراتي إسرائيلي قوله إن الأرشيفات التي خلفها نظام صدام حسين في العراق عام 2003 تعتبر لعبة صبية مقارنة مع ما خلفته أجهزة المخابرات التابعة للرئيس محمود عباس ومساعده محمد دحلان .
وحسب الموقع فان الحديث يجري عن قنبلة موقوتة حقيقية كانت موجودة في مقر الأمن الوقائي في تل الهوي ومقر المخابرات الفلسطينية القائم بجوار ميناء غزة، ستستخدمها حماس وسورية وإيران وحزب الله. هذا ويدور الحديث عن سيطرة حماس علي وثائق حول عمليات سرية لمنظمات استخباراتية غربية جرت في الشرق الأوسط، علاوة علي معلومات تلقي الضوء علي اتصالات تمت بين الفلسطينيين وجهات مخابراتية منذ أيام الرئيس الراحل ياسر عرفات، اضافة الي عمليات تنسيق امني مع دول خليجية واماكن ووسائل تدريب القوي الامنية الفلسطينية.
http://www.akhbaruna.net/ar/DataFiles/Templates/Akhbaruna/Images/Top_Page.gif تعليقات حول الموضوع
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن آراء أصحابها فقط، ولا يتحمل موقع أخبارنا أي مسؤولية عنها ولا يتبناها بالضرورة.