روى احد المؤرخين عن سقوط غرناطة ما يلي
عندما كانت الجيوش الاسبانية تتجهز لغزو غرناطة ارسلت بعض عيونها لتقصي احوال المسلمين هناك فذهب احد الجواسيس لاحد المساجد في غرناطة في وقت صلاة الفجر فلاحظ ان المسجد مملوء بجموع المصلين يؤدون صلاة الفرض جماعة وبعد الصلاة شاهد اثنين من الشباب يتبارزون بالسيف فسالهم عن سبب المبارزة فأخبروه انهم يتدربون على المبارزة لصد العدو ...رجع هذا الجاسوس مسرعا لقادة الجيش وطلب منهم ان يؤجلوا الغزو لانهم بالتأكيد لن يستطيعوا غزو غرناطة وبعد اعوام رجع نفس الجاسوس الى نفس المسجد في وقت صلاة الفجر فلم يجد سوى صفين من المصلين وبعد الصلاة رأى احد الشباب جالسا عند مدخل المسجد وكان ييدوا حزينا فسأله عن سبب حزنه فأخبره ان صديقته قد فارقته فرجع الجاسوس مسرعا لقادة الجيش الاسباني واخبرهم انهم بستطيعون بدأ الغزو وهكذا سقطت غرناطة....
قد تكون هذه الرواية غير صحيحة ولكن اسألكم عل يوجد فرق بين ما جرى بالامس ويجري اليوم:( :( :(

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إذا لم تكن الرواية صحيح فبها شيء من الصحة

فعندما جاء الجاسوس أول الأمر...... وجد المسجد مملوء بالمصلين
يعني كان هناك إيمان بالله عز وجل

أما عندما جاء في المرة الثانية..... فكان هناك قلة قليلة....

فلهذا هزمنا


ولذلك لن نحرر القدس حتى.....
يكون المصلين في صلاة الفجر
نفس العدد في صلاة الجمعة
والله أعلم