جنين
06-20-2007, 02:06 PM
السلام عليكم
صدام حسين لم يمت بل هو حي في و في قلب كل مسلم عربي حر يأبى الضيم ويعشق الشهادة
صدام رمز للرجولة ,
صدام أسطورة بلاد الرافدين, سيبقى بقاء العروبة
فالعروبة هي صدام , وصدام هو العروبة
هكذا موت الرجال
هنئوا بغداد بالعيد السعيد
بنظام جاء يسعى من بعيد
بشعارات ورايات ومحتل جديد
أي جلاد تولى أمر اعدام الشهيد
وهو يختال شموخا بين أقزام عبيد
كان عملاقا كما كان العراق الحر أيام الرشيد
................................... ....................
وأرادوه بفجر العيد من بين الاضاحي
خنجرا يغتال في أحرارنا روح الكفاح
فاذا بالبطل المأسور ممتد الجناح
واذا بالغضب الشعبي يسري كالرياح
واذا العيد زغاريد على متن الجراح
تلهب النار لعرض عربي مستباح
................................... ....
لم يكن صدام شيطانا ولا كان نبيا
انه الان ومنذ الان قد يحدث شيا
بعد أن حاوره جلاده فارتد حيا
يقهر الموت ويمضي فارسا شهما أبيا
لم يطأطئ راسه ذلا وضعفا عربيا
رب موت يكسب الاحرار مجدا أبديا
................................... ......
قد وعى الدرس عن المختار في أسمى مثال
وروت بغداد عن ليبيا أساليب القتال
ثاني اثنين شهيدين على درب النضال
قتلا غدرا وظلما و استراحا في وصالي
جسدا لحظة صدق في شموخ وجلال
وانحنى التاريخ يروي هكذا موت الرجال
................................... .............
عيدنا الاضحى سيضحى مسرحا للتضحيات
رغم أنف الغاصب المحتل في أرض الفرات
رغم أنف الحاكم المأجور في ذيل الغزاة
فالعراق الحر يستنجد بالموت لأحراز الحياة
................................... ................
آه لو تدرون يا حكامنا معنى الرجولة؟
لامتلكتم مثل صدام ثباتا وبطولة
وخلعتم عنكم الجبن وحرمتم قبوله
ولما صرتم كما أنتم خيالات خجولة
ودمى بكم عرايا تستحي منها الطفولة
................................... .......
أيها الحكام لو كنتم جمادا
لتالمتم لمن كنتم أشقاء بلادا وعبادا
وجعلتم دمه المهدور للثأر مدادا
وتحررتم عقولا وجيوبا واعتقادا
وتناديتم جهادا و اجتهادا واتحادا
أو تصنعتم ولو زورا ملاما وانتقادا
غير أن الخوف أعماكم جموعا وفرادى
فتبلدتم جليدا وتلاشيتم رمادا
أين من هد جدار الصمت واختار الحدادا؟
أبو عدي اشتقنا لصوتك, لوقفتك وقفة العز
في جنات الخلد يا رمز التضحية والفداء
صدام حسين لم يمت بل هو حي في و في قلب كل مسلم عربي حر يأبى الضيم ويعشق الشهادة
صدام رمز للرجولة ,
صدام أسطورة بلاد الرافدين, سيبقى بقاء العروبة
فالعروبة هي صدام , وصدام هو العروبة
هكذا موت الرجال
هنئوا بغداد بالعيد السعيد
بنظام جاء يسعى من بعيد
بشعارات ورايات ومحتل جديد
أي جلاد تولى أمر اعدام الشهيد
وهو يختال شموخا بين أقزام عبيد
كان عملاقا كما كان العراق الحر أيام الرشيد
................................... ....................
وأرادوه بفجر العيد من بين الاضاحي
خنجرا يغتال في أحرارنا روح الكفاح
فاذا بالبطل المأسور ممتد الجناح
واذا بالغضب الشعبي يسري كالرياح
واذا العيد زغاريد على متن الجراح
تلهب النار لعرض عربي مستباح
................................... ....
لم يكن صدام شيطانا ولا كان نبيا
انه الان ومنذ الان قد يحدث شيا
بعد أن حاوره جلاده فارتد حيا
يقهر الموت ويمضي فارسا شهما أبيا
لم يطأطئ راسه ذلا وضعفا عربيا
رب موت يكسب الاحرار مجدا أبديا
................................... ......
قد وعى الدرس عن المختار في أسمى مثال
وروت بغداد عن ليبيا أساليب القتال
ثاني اثنين شهيدين على درب النضال
قتلا غدرا وظلما و استراحا في وصالي
جسدا لحظة صدق في شموخ وجلال
وانحنى التاريخ يروي هكذا موت الرجال
................................... .............
عيدنا الاضحى سيضحى مسرحا للتضحيات
رغم أنف الغاصب المحتل في أرض الفرات
رغم أنف الحاكم المأجور في ذيل الغزاة
فالعراق الحر يستنجد بالموت لأحراز الحياة
................................... ................
آه لو تدرون يا حكامنا معنى الرجولة؟
لامتلكتم مثل صدام ثباتا وبطولة
وخلعتم عنكم الجبن وحرمتم قبوله
ولما صرتم كما أنتم خيالات خجولة
ودمى بكم عرايا تستحي منها الطفولة
................................... .......
أيها الحكام لو كنتم جمادا
لتالمتم لمن كنتم أشقاء بلادا وعبادا
وجعلتم دمه المهدور للثأر مدادا
وتحررتم عقولا وجيوبا واعتقادا
وتناديتم جهادا و اجتهادا واتحادا
أو تصنعتم ولو زورا ملاما وانتقادا
غير أن الخوف أعماكم جموعا وفرادى
فتبلدتم جليدا وتلاشيتم رمادا
أين من هد جدار الصمت واختار الحدادا؟
أبو عدي اشتقنا لصوتك, لوقفتك وقفة العز
في جنات الخلد يا رمز التضحية والفداء