نور1
06-20-2007, 09:51 AM
لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم
لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم
حسبي الله و نعم الوكيل
فضيحة جديدة في العراق: أيتام عراة وجوعى ثيابهم وأغذيتهم تباع في الأسواق
واشنطن، بغداد - جويس كرم الحياة - 20/06/07//
لم يكن ينقص العراق سوى هذه الفضيحة الجديدة لتكتمل صورة المشهد: معاقون أيتام جوعى، مقيدون إلى أسرتهم. عظامهم النافرة ينهشها الذباب. عثر عليهم جنود أميركيون بالصدفة وسط بغداد.
وفيما كانت محطة «سي بي اس» التلفزيونية تبث صور هؤلاء الأطفال، كان العراقيون، سياسيون ومواطنون، مشغولين عن هذه الحالة الإنسانية بالتفجيرات التي حصدت أمس أكثر من 150 شخصاً، بينهم 75 في تفجير جامع الخلاني، وبمطاردة عناصر تنظيم «القاعدة» في محافظة ديالى التي يشارك فيها عشرة آلاف جندي أميركي وعراقي، وبالاشتباكات بين «جيش المهدي» من جهة وقوات بريطانية وعراقية من جهة أخرى في مدن الجنوب.
اثار انتباه دورية أميركية ميتم وسط بغداد فاقتحمته لتجد 20 طفلاً يحتضرون وايديهم مكبلة إلى الأسرة، وهم مرميون أرضاً مثل دمى، غارقون في أوساخهم، ويحوم حولهم الذباب. ويقول الأميركيون إن إدارة الميتم تجاهلت الأطفال وراحت تتاجر بالمساعدات التي تحصل عليها. http://www.daralhayat.com/arab_news/levant_news/06-2007/Item-20070619-456412fd-c0a8-10ed-01b1-6996103b87d3/Aytam_01.jpg_440_-1.jpgبعض الايتام كما بدوا في صورة وزعتها شبكة «سي بي اس» على موقعها الالكتروني.
ونقلت «سي بي اس» عن الدورية الأميركية التي دخلت الميتم، أن السكون كان يخيم على المكان، فارتأى أحد الجنود قذف كرة في الهواء لمعرفة إذا كان الأطفال على قيد الحياة، وبعدما التفت أحدهم في اتجاه الكرة، تأكد الجنود أن ما يشاهدونه ميتم أهمله المشرفون عليه وليس «مقبرة جماعية» لأطفال معاقين تراوح أعمارهم بين السبع والعشر سنوات.
ويقول أحد الجنود إن مدير الميتم، وهو عراقي في العقد الرابع، بدت عليه الصدمة بعد دخول الدورية إلى المكان. ويبدو في الشريط مخزن لألبسة جديدة مخصصة للأطفال ومأكولات معلبة لم تستعمل، بل كان المدير يبيعها في السوق.
أحرجت الفضيحة التي تناقلتها وسائل الإعلام الأميركي حكومة نوري المالكي، وأجبرتها على التحرك وفتح تحقيق في الحادث، والتعهد بالكشف على الميتم ومراكز الأطفال الأخرى في بغداد.
لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم
حسبي الله و نعم الوكيل
فضيحة جديدة في العراق: أيتام عراة وجوعى ثيابهم وأغذيتهم تباع في الأسواق
واشنطن، بغداد - جويس كرم الحياة - 20/06/07//
لم يكن ينقص العراق سوى هذه الفضيحة الجديدة لتكتمل صورة المشهد: معاقون أيتام جوعى، مقيدون إلى أسرتهم. عظامهم النافرة ينهشها الذباب. عثر عليهم جنود أميركيون بالصدفة وسط بغداد.
وفيما كانت محطة «سي بي اس» التلفزيونية تبث صور هؤلاء الأطفال، كان العراقيون، سياسيون ومواطنون، مشغولين عن هذه الحالة الإنسانية بالتفجيرات التي حصدت أمس أكثر من 150 شخصاً، بينهم 75 في تفجير جامع الخلاني، وبمطاردة عناصر تنظيم «القاعدة» في محافظة ديالى التي يشارك فيها عشرة آلاف جندي أميركي وعراقي، وبالاشتباكات بين «جيش المهدي» من جهة وقوات بريطانية وعراقية من جهة أخرى في مدن الجنوب.
اثار انتباه دورية أميركية ميتم وسط بغداد فاقتحمته لتجد 20 طفلاً يحتضرون وايديهم مكبلة إلى الأسرة، وهم مرميون أرضاً مثل دمى، غارقون في أوساخهم، ويحوم حولهم الذباب. ويقول الأميركيون إن إدارة الميتم تجاهلت الأطفال وراحت تتاجر بالمساعدات التي تحصل عليها. http://www.daralhayat.com/arab_news/levant_news/06-2007/Item-20070619-456412fd-c0a8-10ed-01b1-6996103b87d3/Aytam_01.jpg_440_-1.jpgبعض الايتام كما بدوا في صورة وزعتها شبكة «سي بي اس» على موقعها الالكتروني.
ونقلت «سي بي اس» عن الدورية الأميركية التي دخلت الميتم، أن السكون كان يخيم على المكان، فارتأى أحد الجنود قذف كرة في الهواء لمعرفة إذا كان الأطفال على قيد الحياة، وبعدما التفت أحدهم في اتجاه الكرة، تأكد الجنود أن ما يشاهدونه ميتم أهمله المشرفون عليه وليس «مقبرة جماعية» لأطفال معاقين تراوح أعمارهم بين السبع والعشر سنوات.
ويقول أحد الجنود إن مدير الميتم، وهو عراقي في العقد الرابع، بدت عليه الصدمة بعد دخول الدورية إلى المكان. ويبدو في الشريط مخزن لألبسة جديدة مخصصة للأطفال ومأكولات معلبة لم تستعمل، بل كان المدير يبيعها في السوق.
أحرجت الفضيحة التي تناقلتها وسائل الإعلام الأميركي حكومة نوري المالكي، وأجبرتها على التحرك وفتح تحقيق في الحادث، والتعهد بالكشف على الميتم ومراكز الأطفال الأخرى في بغداد.