نور1
06-20-2007, 07:24 AM
هناك مثل يقال باللبناني
اللي ما داق المغراية , ما بيعرف شو الحكاية .
أي لا أحد يعرف الضرر الذي تسببه هذه القضية , إلا من عاناها . و في دول الخليج يقولون
الي ايدو مش بالقلاية ما بيعرف شو الحكاية
والمعنى في الحالتين هو نفسه
ويبدو ان ما يسمى بالمقاومة قد داقت المغرايه في حرب تموز ولذلك تعرف ما هي الحكايه
والذي ذكرني بهذا المثل هو حادثة اطلاق الصواريخ من جنوب لبنان على قرى في شمال فلسطين المحتلة
ففعلا من عجائب الزمن ان تسارع جماعة نصرالله الى نفي اي علاقة لها بحادث اطلاق الصوايخ ، ومن شدة ارتباكهم كاد ان يصدر النفي في الفترة الفاصلة ما بين اطلاق الصواريخ وقبل سقوطهم ، اي كاد ان يصدر بيان النفي والصواريخ ما تزال في الجو
طبعاً هذا دليل على الخوف من ردة الفعل التي قد تصدر عن الحكومة الاسرائيلية ، وايضاً من اهل الجنوب ، فمن كان في الجنوب يوم اطلاق الصواريخ شاهد الرعب الذي اصاب اهل الجنوب ، ولولا مسارعة جماعة حسن نصر الى نفي علاقتهم بالموضوع لكان الارتباك والنزوح قد بدأ من قرى الجنوب ، فاتى البيان ليهدىء قليلاً من روع الجنوبيين ، خاصة انهم خافوا من انتصار ثاني ، فكفاهم المولى انتصارات وهلق ناويين يتركوا الانتصارات لغيرهم ، فقد اخذوا نصيبهم منها وبالزايد
وكما قال احد القادة بعد ان شاهد نتائج معركة خاضتها بلاده وخرجت منها منتصرة فقال كلمة شهيرة ما تزال تردد حتى الآن لوصف الانتصارات التي تكون خراباً على المنتصر
ان انتصار آخر مثل هذا ونزول من الوجود
وتذكرت تلك الايام الخوالي يوم كانت تتسابق جميع القوى والاحزاب الى تبني علميات المقاومة وحتى ان احدى العمليات كان يتبناها اكثر من طرف
ايه رزق الله على هيديك الايام ،وفعلا اللي ما داق المغرايه ما بيعرف شو الحكايه والظاهر ان ما تسمي نفسها مقاومة قد داقت المغرايه
اليوم تبقى هذه الصوايخ يتيمة بانتظار من يتبناها ، حتى قامت منظمة مجهعولة بتبنيها
اللي ما داق المغراية , ما بيعرف شو الحكاية .
أي لا أحد يعرف الضرر الذي تسببه هذه القضية , إلا من عاناها . و في دول الخليج يقولون
الي ايدو مش بالقلاية ما بيعرف شو الحكاية
والمعنى في الحالتين هو نفسه
ويبدو ان ما يسمى بالمقاومة قد داقت المغرايه في حرب تموز ولذلك تعرف ما هي الحكايه
والذي ذكرني بهذا المثل هو حادثة اطلاق الصواريخ من جنوب لبنان على قرى في شمال فلسطين المحتلة
ففعلا من عجائب الزمن ان تسارع جماعة نصرالله الى نفي اي علاقة لها بحادث اطلاق الصوايخ ، ومن شدة ارتباكهم كاد ان يصدر النفي في الفترة الفاصلة ما بين اطلاق الصواريخ وقبل سقوطهم ، اي كاد ان يصدر بيان النفي والصواريخ ما تزال في الجو
طبعاً هذا دليل على الخوف من ردة الفعل التي قد تصدر عن الحكومة الاسرائيلية ، وايضاً من اهل الجنوب ، فمن كان في الجنوب يوم اطلاق الصواريخ شاهد الرعب الذي اصاب اهل الجنوب ، ولولا مسارعة جماعة حسن نصر الى نفي علاقتهم بالموضوع لكان الارتباك والنزوح قد بدأ من قرى الجنوب ، فاتى البيان ليهدىء قليلاً من روع الجنوبيين ، خاصة انهم خافوا من انتصار ثاني ، فكفاهم المولى انتصارات وهلق ناويين يتركوا الانتصارات لغيرهم ، فقد اخذوا نصيبهم منها وبالزايد
وكما قال احد القادة بعد ان شاهد نتائج معركة خاضتها بلاده وخرجت منها منتصرة فقال كلمة شهيرة ما تزال تردد حتى الآن لوصف الانتصارات التي تكون خراباً على المنتصر
ان انتصار آخر مثل هذا ونزول من الوجود
وتذكرت تلك الايام الخوالي يوم كانت تتسابق جميع القوى والاحزاب الى تبني علميات المقاومة وحتى ان احدى العمليات كان يتبناها اكثر من طرف
ايه رزق الله على هيديك الايام ،وفعلا اللي ما داق المغرايه ما بيعرف شو الحكايه والظاهر ان ما تسمي نفسها مقاومة قد داقت المغرايه
اليوم تبقى هذه الصوايخ يتيمة بانتظار من يتبناها ، حتى قامت منظمة مجهعولة بتبنيها