لبنان اولا
06-19-2007, 09:04 AM
كاتيوشا قبل تموز استعداد لصيف حارق
http://www.free-syria.com/images/articles/19596.jpg
http://www.free-syria.com/images/dot_blue.gif الكاتوشيا تتابع مسلسل التخريب وحزب الله ينفي بشدة إطلاق صواريخ الكاتوشيا على اسرائيل
أدانت البارحة 17.6.2007 قوات الأمم المتحد العاملة في جنوب لبنان إطلاق صواريخ الكاتيوشا على شمال إسرائيل , واعتبرته أمرا خطيرا وخرقا واضحا لقرار مجلس الأمن رقم 1701 فيما تنصل حزب الله من الموضوع نافيا أية علاقة له بهذا الأمر . يبدو أن اقتراب الجيش اللبناني من لحظة الحسم في مخيم نهر البارد والقضاء على هذه الثغرة المميتة التي حاول النظام السوري فتحها من أجل قلب الطاولة فوق رؤوس اللبنانيين على إثر صدور قرار مجلس الأمن رقم 1757 والقاضي بقيام المحكمة الدولية الخاصة باغتيال الراحل رفيق الحريري ورفاقه ومعهم شهداء الكلمة في لبنان جبران تويني وسمير القصير . وهذا ما أطار صواب بشار الأسد والذي أخذ على عاتقه أمام نفسه وأمام شلة نظامه الفاسد أن يحول لبنان إلى جحيم كما المنطقة مستفيدا من تقدم حركة حماس في غزة التي عملت من أجل خلط الأوراق أيضا لمصلحة حلفها الأقليمي الإيراني السوري , وهذه أعطته دفعة قوية لكي يستمر في تنفيذ تهديده بحرق لبنان . فقد قدمت له حركة حماس هدية لم يحلم بها من قبل وحولت القضية الفلسطينية إلى لا قضية . بل إلى مجموعة من المرتزقة يتقاتلون على السلطة . وليست صور التمثيل بجثة قائد كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح سوى عينة واحدة مما قامت به حركة حماس في غزة , فأنصار فتح والسلطة الفلسطينية رغم كل ما يقال عنهم لكنهم لم يقوموا بما قامت به حركة حماس في غزة . وهذا ما حدا بالنظام السوري إلى توجيه الدفة نحو ضرب شمال إسرائيل لكي يجرها لهدم لبنان من جديد وهي كما نعتقد تنتظر هذه المناسبة لكي تستجيب لحليفها في دمشق . ولكن لازالت الظروف الدولية تمنع من ذلك . فإسرائيل أكثر من تعرف أن قرار الكاتيوشا هو من دمشق حصرا أو في إيران وليس مطلقا في لبنان . ومما يؤكد صحة هذا التحليل ماجرى في اجتماع وزراء الجامعة العربية في القاهرة . وتأكيد المعلم على عدم ذكر موضوع المحكمة الدولية والقرار 1757 وماقام به السيد عمرو موسى من زيارات مكوكية بين الطرفين السوري واللبناني من أجل إيجاد مخرجا لنص القرار الذي سيصدر عن مجلس الجامعة على مستوى وزارء الخارجية العرب . إن بشار الأسد قد حسم خياراته نهائيا من أجل بذل كل المحاولات التي من شأنها أن يدفع اللبنانيين وشعوب المنطقة ثمنا للقرار المذكور .
فاشتعلت الجبهة العراقية أكثر من أي وقت في ضرب مقام العسكريين في سامراء . وغزة لا نعتقد أن هنالك أي مبرر سياسي أو أخلاقي لحماس لكي تقوم بما قامت به إلا إذا أتتها الأوامر من خالد مشعل المقيم تحت حماية الاستخبارات السورية . أما بخصوص الكاتيوشا فمنذ زمن بعيد المجتمع الدولي والعربي يعرف أن مركز القرار بشأن لكاتيوشا على شمال إسرائيل ليس في لبنان بل في دمشق وطهران , ونحن نعتقد أن طهران ليس من مصلحتها الآن إشعال الجبهة اللبنانية الإسرائيلية . لأنها تدرك أن الأمر بينها وبين المجتمع الدولي قابل لتأجيل معاركها من أجل تثبيت مشاريعها النووية ومشاريع النفوذ في المنطقة كما أن موقفها لازال غامضا من القرار 1757 ولن تضع نفسها في المواجهة من أجل هذا القرار الآن .
لهذا على اللبنانيين وجيشهم أن يكونوا مستعدين لصيف حارق سيحاول بشار الأسد جر لبنان إليه وعلى المجتمع الدولي أن يعرف أن مركز القرار باستخدام السلاح في لبنان ليس لبنانيا ماعدا قرار الجيش اللبناني الذي أثبت بما لايدع مجالا للشك أنه جيش لكل لبنان . لهذا نعتقد أن أوراق بشار الأسد بدأت بالتآكل في كل المنطقة رغم ما يظهر أنه قادر عليه من حيث بث الدم والفوضى .
والأنكى من كل ذلك انه يحمل ما يجري في المنطقة وفي لبنان من اغتيالات لأصحاب نظرية الفوضى الخلاقة ويقصد الأمريكان .
إنها محاولات مكشوفة ولكن لازال للأسف الغطاء العربي يحاول تغطية الدم الذي نشرته وتنشره السلطة السورية . ولكم أن تتصوروا أنه أصدر حكما بالسجن بين سبع سنوات وخمس سنوات على شباب بعمر الورد لأنهم استخدموا الأنترنت !
فهل هذا نظام قابل لأن يتعامل مع الحياة بطريقة مدنية ؟
http://www.free-syria.com/images/articles/19596.jpg
http://www.free-syria.com/images/dot_blue.gif الكاتوشيا تتابع مسلسل التخريب وحزب الله ينفي بشدة إطلاق صواريخ الكاتوشيا على اسرائيل
أدانت البارحة 17.6.2007 قوات الأمم المتحد العاملة في جنوب لبنان إطلاق صواريخ الكاتيوشا على شمال إسرائيل , واعتبرته أمرا خطيرا وخرقا واضحا لقرار مجلس الأمن رقم 1701 فيما تنصل حزب الله من الموضوع نافيا أية علاقة له بهذا الأمر . يبدو أن اقتراب الجيش اللبناني من لحظة الحسم في مخيم نهر البارد والقضاء على هذه الثغرة المميتة التي حاول النظام السوري فتحها من أجل قلب الطاولة فوق رؤوس اللبنانيين على إثر صدور قرار مجلس الأمن رقم 1757 والقاضي بقيام المحكمة الدولية الخاصة باغتيال الراحل رفيق الحريري ورفاقه ومعهم شهداء الكلمة في لبنان جبران تويني وسمير القصير . وهذا ما أطار صواب بشار الأسد والذي أخذ على عاتقه أمام نفسه وأمام شلة نظامه الفاسد أن يحول لبنان إلى جحيم كما المنطقة مستفيدا من تقدم حركة حماس في غزة التي عملت من أجل خلط الأوراق أيضا لمصلحة حلفها الأقليمي الإيراني السوري , وهذه أعطته دفعة قوية لكي يستمر في تنفيذ تهديده بحرق لبنان . فقد قدمت له حركة حماس هدية لم يحلم بها من قبل وحولت القضية الفلسطينية إلى لا قضية . بل إلى مجموعة من المرتزقة يتقاتلون على السلطة . وليست صور التمثيل بجثة قائد كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح سوى عينة واحدة مما قامت به حركة حماس في غزة , فأنصار فتح والسلطة الفلسطينية رغم كل ما يقال عنهم لكنهم لم يقوموا بما قامت به حركة حماس في غزة . وهذا ما حدا بالنظام السوري إلى توجيه الدفة نحو ضرب شمال إسرائيل لكي يجرها لهدم لبنان من جديد وهي كما نعتقد تنتظر هذه المناسبة لكي تستجيب لحليفها في دمشق . ولكن لازالت الظروف الدولية تمنع من ذلك . فإسرائيل أكثر من تعرف أن قرار الكاتيوشا هو من دمشق حصرا أو في إيران وليس مطلقا في لبنان . ومما يؤكد صحة هذا التحليل ماجرى في اجتماع وزراء الجامعة العربية في القاهرة . وتأكيد المعلم على عدم ذكر موضوع المحكمة الدولية والقرار 1757 وماقام به السيد عمرو موسى من زيارات مكوكية بين الطرفين السوري واللبناني من أجل إيجاد مخرجا لنص القرار الذي سيصدر عن مجلس الجامعة على مستوى وزارء الخارجية العرب . إن بشار الأسد قد حسم خياراته نهائيا من أجل بذل كل المحاولات التي من شأنها أن يدفع اللبنانيين وشعوب المنطقة ثمنا للقرار المذكور .
فاشتعلت الجبهة العراقية أكثر من أي وقت في ضرب مقام العسكريين في سامراء . وغزة لا نعتقد أن هنالك أي مبرر سياسي أو أخلاقي لحماس لكي تقوم بما قامت به إلا إذا أتتها الأوامر من خالد مشعل المقيم تحت حماية الاستخبارات السورية . أما بخصوص الكاتيوشا فمنذ زمن بعيد المجتمع الدولي والعربي يعرف أن مركز القرار بشأن لكاتيوشا على شمال إسرائيل ليس في لبنان بل في دمشق وطهران , ونحن نعتقد أن طهران ليس من مصلحتها الآن إشعال الجبهة اللبنانية الإسرائيلية . لأنها تدرك أن الأمر بينها وبين المجتمع الدولي قابل لتأجيل معاركها من أجل تثبيت مشاريعها النووية ومشاريع النفوذ في المنطقة كما أن موقفها لازال غامضا من القرار 1757 ولن تضع نفسها في المواجهة من أجل هذا القرار الآن .
لهذا على اللبنانيين وجيشهم أن يكونوا مستعدين لصيف حارق سيحاول بشار الأسد جر لبنان إليه وعلى المجتمع الدولي أن يعرف أن مركز القرار باستخدام السلاح في لبنان ليس لبنانيا ماعدا قرار الجيش اللبناني الذي أثبت بما لايدع مجالا للشك أنه جيش لكل لبنان . لهذا نعتقد أن أوراق بشار الأسد بدأت بالتآكل في كل المنطقة رغم ما يظهر أنه قادر عليه من حيث بث الدم والفوضى .
والأنكى من كل ذلك انه يحمل ما يجري في المنطقة وفي لبنان من اغتيالات لأصحاب نظرية الفوضى الخلاقة ويقصد الأمريكان .
إنها محاولات مكشوفة ولكن لازال للأسف الغطاء العربي يحاول تغطية الدم الذي نشرته وتنشره السلطة السورية . ولكم أن تتصوروا أنه أصدر حكما بالسجن بين سبع سنوات وخمس سنوات على شباب بعمر الورد لأنهم استخدموا الأنترنت !
فهل هذا نظام قابل لأن يتعامل مع الحياة بطريقة مدنية ؟