March14
06-17-2007, 03:54 PM
النظام السوري والمخيمات تقذف بسلفيّّيها إلى أتون نهر البارد
http://www.free-syria.com/images/articles/19536.jpg
بدأت «حرب نهر البارد» تتحول شيئاً فشيئاً إلى أتون تقذف إليه المخيمات الفلسطينية وعملاء الاستخبارات السورية والإيرانية في لبنان، بمئات المقاتلين السلفيين المبعثرين على النطاق الأوسع داخل الخريطة اللبنانية، انطلاقاً من الحدود اللبنانية الشرقية والشمالية مع سورية، مروراً بتجمعاتهم في البقاعين الأوسط والغربي وفوق الجبال المحيطة بهما، وصولاً إلى صيدا وصور الجنوبيتين، حيث تُعتبر مخيماتهما الكبيرة، خزّان «الإرهاب الأصولي» المتناغم مع أفكار أسامة بن لادن ومع خطط نظام بشار الأسد لتحويل لبنان إلى عراق ثانٍ. وقد ثبت بالوقائع والصور في نهاية الأسبوع الفائت حدوث «ارتفاع مفاجئ في عدد مقاتلي فتح - الإسلام في نهر البادر من حوالى 57 - 001 ما زالوا يقاومون الجيش اللبناني من أصل أكثر من 052، إلى حوالى 004 مقاتل»، ذكرت معلومات أمنية لبنانية أنهم «دخلوا المعركة إلى جانب عصابة شاكر العبسي من المناطق الجنوبية للمخيم حيث ما زال يتجمع حوالى خمسة آلاف لاجئ مدني فلسطيني، وهم من فصائل حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية - القيادة العامة وجند الشام الذين نُقلوا من الجنوب وعصبة الأنصار وجند الله وسواهم من تلك المجموعات التي أدخلتها الاستخبارات السورية منذ انسحابها الميداني من لبنان قبل أكثر من عامين حتى الآن». وقالت المعلومات الأمنية التي حصلت عليها «المحرر العربي» من مصدر قريب من وزارة الداخلية في بيروت الاثنين الماضي، إنه «تأكد للسلطات اللبنانية الآن فقط أسباب إبقاء القيادات الفلسطينية المهمة مثل فتح (عرفات) والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وحركتي حماس والجهاد على الخمسة آلاف لاجئ داخل مخيم نهر البارد في الوقت الذي أخرجت منه حوالى 03 ألفاً، إذ يبدو أن هذه القيادات - وليست «فتح الإسلام» التي لا سيطرة كاملة لها على المخيم أرادت في جنوب المخيم المعزول عن المعارك إنشاء مراكز إمداد لجماعة العبسي بالمقاتلين والسلاح منعاً لسقوطها الذي سيجعل الجيش اللبناني بعد ذلك صاحب الكلمة الأولى والأخيرة في طول البلاد وعرضها، وخصوصاً داخل مخيمات لبنان الأحد عشر». وأكدت المعلومات الأمنية «أن المقاتلين الجدد التابعين للمنظمات الفلسطينية كافة يلتحقون بالمعركة إلى جانب «فتح - الإسلام» عبر عشرات الأنفاق التي أنشأتها تلك التنظيمات في المخيم منذ نيف وعشرين عاماً والتي يستخدمها المقاتلون اليوم للتزود بإمدادات بشرية وعسكرية والتي تصل جنوب المخيم بشرقه وشماله». وذكرت المصادر الأمنية لـ«المحرر العربي» أنه في مقابل هذه التطورات الدراماتيكية في معركة نهر البارد، «تشنّ المعارضة اللبنانية التي تمثل وجهتَي نظر النظامين السوري والإيراني، حملة سياسية تضليلية بادعائها أن قيادة الجيش اللبناني جرى «تغطيسها» في هذه المعركة، وهي نفس مقولة قياديي «فتح - الإسلام» ووزير الخارجية السوري وليد المعلم. إلاّ أن قيادة الجيش تردّ بأن هذه المزاعم والحملات لا تستأهل مجرّد الردّ عليها، لأن هذه القيادة ناضجة سياسياً بما فيه الكفاية، ولأن قرار مجلس الوزراء وقادة 41 آذار بمنح الجيش الغطاء السياسي الكامل، جاء بعد اعتداء «فتح - الإسلام» وقتل 42 عسكرياً، لا قبله». واتهمت المصادر قيادتي «حزب الله» وحركة «أمل» باعتماد «دور مريب» في معركة نهر البارد، إذ أن المسلحين القادمين من المناطق، وخصوصاً من البقاع والجنوب للالتحاق بفتح - الإسلام «يمرّون عبر مناطق نفوذ «حزب الله»، كما أن شاحنات الأسلحة آتية من الأراضي السورية تصبّ كلها في المربعات الأمنية لحزب الله قبل نقلها وتوزيعها على المخيمات والمقاتلين السلفيين والفلسطينيين». وقالت إن هناك «خيوطاً عدة جمعتها أجهزة التحقيق مع المعتقلين الإرهابيين خلال الأسابيع القليلة الماضية، أكدت وجود دور فاعل وطليعي لجماعات حزب الله في دعم فتح - الإسلام بعدما كان احتضن مقاتليها وقياداتها في مناطقه، وخصوصاً في مخيم برج البراجنة الواقع تحت سيطرته، لأشهر عدة قبل أن ينتقلوا إلى نهر البارد وينفلشوا في بيروت وبعض المناطق اللبنانية الأخرى».
http://www.free-syria.com/images/articles/19536.jpg
بدأت «حرب نهر البارد» تتحول شيئاً فشيئاً إلى أتون تقذف إليه المخيمات الفلسطينية وعملاء الاستخبارات السورية والإيرانية في لبنان، بمئات المقاتلين السلفيين المبعثرين على النطاق الأوسع داخل الخريطة اللبنانية، انطلاقاً من الحدود اللبنانية الشرقية والشمالية مع سورية، مروراً بتجمعاتهم في البقاعين الأوسط والغربي وفوق الجبال المحيطة بهما، وصولاً إلى صيدا وصور الجنوبيتين، حيث تُعتبر مخيماتهما الكبيرة، خزّان «الإرهاب الأصولي» المتناغم مع أفكار أسامة بن لادن ومع خطط نظام بشار الأسد لتحويل لبنان إلى عراق ثانٍ. وقد ثبت بالوقائع والصور في نهاية الأسبوع الفائت حدوث «ارتفاع مفاجئ في عدد مقاتلي فتح - الإسلام في نهر البادر من حوالى 57 - 001 ما زالوا يقاومون الجيش اللبناني من أصل أكثر من 052، إلى حوالى 004 مقاتل»، ذكرت معلومات أمنية لبنانية أنهم «دخلوا المعركة إلى جانب عصابة شاكر العبسي من المناطق الجنوبية للمخيم حيث ما زال يتجمع حوالى خمسة آلاف لاجئ مدني فلسطيني، وهم من فصائل حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية - القيادة العامة وجند الشام الذين نُقلوا من الجنوب وعصبة الأنصار وجند الله وسواهم من تلك المجموعات التي أدخلتها الاستخبارات السورية منذ انسحابها الميداني من لبنان قبل أكثر من عامين حتى الآن». وقالت المعلومات الأمنية التي حصلت عليها «المحرر العربي» من مصدر قريب من وزارة الداخلية في بيروت الاثنين الماضي، إنه «تأكد للسلطات اللبنانية الآن فقط أسباب إبقاء القيادات الفلسطينية المهمة مثل فتح (عرفات) والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وحركتي حماس والجهاد على الخمسة آلاف لاجئ داخل مخيم نهر البارد في الوقت الذي أخرجت منه حوالى 03 ألفاً، إذ يبدو أن هذه القيادات - وليست «فتح الإسلام» التي لا سيطرة كاملة لها على المخيم أرادت في جنوب المخيم المعزول عن المعارك إنشاء مراكز إمداد لجماعة العبسي بالمقاتلين والسلاح منعاً لسقوطها الذي سيجعل الجيش اللبناني بعد ذلك صاحب الكلمة الأولى والأخيرة في طول البلاد وعرضها، وخصوصاً داخل مخيمات لبنان الأحد عشر». وأكدت المعلومات الأمنية «أن المقاتلين الجدد التابعين للمنظمات الفلسطينية كافة يلتحقون بالمعركة إلى جانب «فتح - الإسلام» عبر عشرات الأنفاق التي أنشأتها تلك التنظيمات في المخيم منذ نيف وعشرين عاماً والتي يستخدمها المقاتلون اليوم للتزود بإمدادات بشرية وعسكرية والتي تصل جنوب المخيم بشرقه وشماله». وذكرت المصادر الأمنية لـ«المحرر العربي» أنه في مقابل هذه التطورات الدراماتيكية في معركة نهر البارد، «تشنّ المعارضة اللبنانية التي تمثل وجهتَي نظر النظامين السوري والإيراني، حملة سياسية تضليلية بادعائها أن قيادة الجيش اللبناني جرى «تغطيسها» في هذه المعركة، وهي نفس مقولة قياديي «فتح - الإسلام» ووزير الخارجية السوري وليد المعلم. إلاّ أن قيادة الجيش تردّ بأن هذه المزاعم والحملات لا تستأهل مجرّد الردّ عليها، لأن هذه القيادة ناضجة سياسياً بما فيه الكفاية، ولأن قرار مجلس الوزراء وقادة 41 آذار بمنح الجيش الغطاء السياسي الكامل، جاء بعد اعتداء «فتح - الإسلام» وقتل 42 عسكرياً، لا قبله». واتهمت المصادر قيادتي «حزب الله» وحركة «أمل» باعتماد «دور مريب» في معركة نهر البارد، إذ أن المسلحين القادمين من المناطق، وخصوصاً من البقاع والجنوب للالتحاق بفتح - الإسلام «يمرّون عبر مناطق نفوذ «حزب الله»، كما أن شاحنات الأسلحة آتية من الأراضي السورية تصبّ كلها في المربعات الأمنية لحزب الله قبل نقلها وتوزيعها على المخيمات والمقاتلين السلفيين والفلسطينيين». وقالت إن هناك «خيوطاً عدة جمعتها أجهزة التحقيق مع المعتقلين الإرهابيين خلال الأسابيع القليلة الماضية، أكدت وجود دور فاعل وطليعي لجماعات حزب الله في دعم فتح - الإسلام بعدما كان احتضن مقاتليها وقياداتها في مناطقه، وخصوصاً في مخيم برج البراجنة الواقع تحت سيطرته، لأشهر عدة قبل أن ينتقلوا إلى نهر البارد وينفلشوا في بيروت وبعض المناطق اللبنانية الأخرى».