عاش زوج و زوجته أيام شبابهما حياة جميلة يغمرها الحب و التفاهم
و لكن ها هي الايام تمر سريعاً و تقبل الشيخوخة و تصبح حياتهما صعبة لا
يسودها التفاهم و لا المودة،و اصبح كل واحد منهما مستعد للعراك مع الاخر
يقول هو كلمتين فترد عليه بخمس كلمات يقول خمساً فتقذفه بعشر،و استمر الشجار
و هدد عيشهما المشترك بالفراق،و صعبت معرفة من منهما الذي يشعل الخصومة
و يبدأ بها،و صعب ايضاً معرفة من منهما هو المذنب....
فكرت المرأة طويلاً و سئلت نفسها كيف يمكن ان تعيش مع زوجها على هذه
الصورة فذهبت الى جارتها و حدثتها عن مصيبتها..قالت لها الجارة:لا عليك
لدي الحل لمشكلتك ...عندي ماء سحري ضعي منه قليلاً في فمك عندما يبدأ
زوجك بالصراخ و لا تبتلعي الماء حالاً بل ابقيه في فمك حتى يهدأ زوجك
و عندها سينتهي كل شيء نهاية طيبة....
اعطعت الجارة الزوجة ابريق الماء السحري،و غادرت الزوجة الى منزلها و هي
تشكر جارتها ،و ما ان وصلت حتى بادرها زوجها صارخاً:اين كنت؟؟و لماذا
تأخرت؟؟اريد شاياً و انت لم تجهزي الشاي حتى الان..ارادت الزوجة ان تجيبه
و لكنها تذكرت نصيحة جارتها فاسرعت الى الابريق و وضعت في فمها قليلاً
من الماء دون ان تبتلعه،لاحظ العجوز ان زوجته لم تجبه بل حافظت على صمتها
فصمت.ابتهجت الزوجة و غمرها السرور و همست تخاطب نفسها:حقاً ان هذا الماء
ماء سحري...اخفت الابريق و ماءه السحري و بدأت تعد الشاي لزوجها
(ما هذا الذي يقعقع عندك-زعق العجوز-الا تستطيعين ان تعدي الشاي بهدوء
دون ان تعكري صفونا؟!)
مرة اخرى ارادت الزوجة ان تشتبك معه،و لكنها تذكرت الماء السحري فصبته في
فمها و امتنعت كالمرة السابقة عن بلعه،فرأى العجوز كيف ان زوجته لم تنطق حرفاً
واحداً و اثار ذلك دهشته، و اجبره على ان يغلق فمه و يصمت...
و منذ ذلك الوقت توقف الشجار بينهما و اصبح عيشهما جميلاً و طيباً،و كل ذلك
لانه ما ان يبدأ الزوج بالصراخ حتى تهرع الزوجة الى ابريق الماء السحري...

ليت هذا الماء يباع في المحلات كانت المشاكل انتهت قبل ان تبدأ

:redface::oops::roleyes::confsed::f rown::?:???::cool::eek::tongue:8):x :cry::icon_eek::roll:لا تعليق

انا بقلك ليش شادي مصدوم
لان شادي منيشن على اميرة فالموضوع عندو منتهي من زمان
فما حدا بفتح معو موضوع الزواج

السلام عليكم