Ghiath
06-16-2007, 03:30 PM
قال إنه تفاهم مع ناشطين من الجولان لإسقاط الأسد
الغادري: أميركا تستغل قضية الحريري لاصطياد الأسد
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2007/6/11/1_698211_1_34.jpg
الغادري اقر بان اسرائيل تستغله وانه يريد استغلالها مشددا على ان ذلك سياسة
كشف المعارض السوري المقيم في الولايات المتحدة الأميركية فريد الغادري قبيل مغادرته إسرائيل أمس أن الرئيس الأميركي جورج بوش أبلغه خلال لقاء جمعهما في براغ على هامش لقاء الدول العظمى الثماني بأن أميركا تراهن على إسقاط النظام الحاكم في سوريا.
وقال الغادري الذي يحمل الجنسية الأميركية ردا على أسئلة الجزيرة نت أثناء زيارته مدينة حيفا إن الرئيس الأميركي يرجح أن تكون مقاضاة قتلة رئيس الحكومة اللبناني الراحل رفيق الحريري بداية نهاية بشار الأسد، مشيرا إلى أنه التقى مسؤولين بوزارة الدفاع الأميركية مؤخرا وأكدوا له أنهم ينتظرون اللحظة المناسبة لاصطياد الأسد.
وأضاف "كشف المسؤولون الأميركيون تحاملهم الشديد على بشار الأسد ويحملونه مسؤولية مقتل ألفي جندي أميركي في العراق.. فهمت أن الأميركيين مقبلون على تصعيد ملاحقتهم لبشار الأسد وبمشاركة معارضة سورية، وقد لمست نفسا أميركيا جديدا وبأننا على شفا مرحلة جديدة في هذا المضمار".
ونفى الغادري أن يكون قد طلب تدخلا عسكريا أميركا أو غربيا في سوريا، لافتا إلى أن ما تطلبه المعارضة السورية من المجتمع الدولي هو رفع الشرعية عن النظام السوري على غرار الرئيس الصربي السابق سلوبودان ميلوسوفيتش.
وردا على سؤال قال المعارض السوري الأصل إن الأميركيين بصدد تكثيف رعايتهم للمعارضة السورية في كل مكان لهذا الغرض، وكشف أنه زار الجولان السوري المحتل والتقى مع جولانيين ممن أبدوا استعدادهم للمساعدة في إسقاط الرئيس الأسد رافضا الكشف عن هويتهم.
بداية حوار
واعتبر الغادري -وهو رجل أعمال مقيم في أميركا منذ 30 عاما- أن زيارته لإسرائيل كانت هامة وشكلت بداية لما وصفه "الحوار" بين الشعبين السوري والإسرائيلي.
وأضاف "لا بد للإسرائيليين أن يتفهموا الظلم اللاحق بالشعب السوري، وقد شعرت لأول مرة بوجود شخصيات إسرائيلية تصغي لنا وتهتم بقضية الحقوق والحريات الإنسانية، بعكس ما كنا نعتقد بأن إسرائيل تقف خلف النظام السوري وقد رحبوا بأفكارنا".
وحول ما إذا كان ما يجري مع الغادري عملية استغلال إسرائيلية له توظف ضد سوريا، وعن اعتبار دعوته إسرائيل إلى عدم إعادة الجولان خيانة للوطن، قال إن إسرائيل "تستغل المعارضة السورية والعكس صحيح" مضيفا أن "هذه هي السياسة"!
وأشار الغادري إلى أنه أطلع المسؤولين الإسرائيليين على رأيه بضرورة صنع السلام بين الشعبين السوري والإسرائيلي بدلا من إنجازه بين دولة ديمقراطية و"نظام قمعي" يرأسه من يمتلك في حساباته الشخصية 40 مليار دولار. واستند في إحصاءاته -حسبما قال- إلى دراسة أعدها الباحث والصحفي السوري المقيم في بريطانيا محيي الدين اللاذقاني.
وأضاف أن "زيارتنا لإسرائيل هدفت إلى إقناعها بعدم حماية النظام السوري وبزيف مقولة أن السلام واسترداد الجولان معه يمهد لتصاعد قوة المعارضة ويؤدي إلى سقوطه".
احتمالات الحرب
وردا على سؤال حول رأيه في التقديرات المختلفة حول نشوب حرب مع سوريا الصيف المقبل, أكد الغادري أن مثل هذه الحرب غير واردة. وقال "في اللحظة التي ستفتح سوريا بحرب في الجولان ستبدأ نهاية النظام، وهذا ما يعيه الأسد لأن ذلك يشكل فرصة مواتية للمعارضة بالداخل والخارج. في المقابل لم أشعر بوجود نية لمهاجمة سوريا من قبل إسرائيل".
اين هم من يتشدقون بالحقيقة ؟
الغادري: أميركا تستغل قضية الحريري لاصطياد الأسد
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2007/6/11/1_698211_1_34.jpg
الغادري اقر بان اسرائيل تستغله وانه يريد استغلالها مشددا على ان ذلك سياسة
كشف المعارض السوري المقيم في الولايات المتحدة الأميركية فريد الغادري قبيل مغادرته إسرائيل أمس أن الرئيس الأميركي جورج بوش أبلغه خلال لقاء جمعهما في براغ على هامش لقاء الدول العظمى الثماني بأن أميركا تراهن على إسقاط النظام الحاكم في سوريا.
وقال الغادري الذي يحمل الجنسية الأميركية ردا على أسئلة الجزيرة نت أثناء زيارته مدينة حيفا إن الرئيس الأميركي يرجح أن تكون مقاضاة قتلة رئيس الحكومة اللبناني الراحل رفيق الحريري بداية نهاية بشار الأسد، مشيرا إلى أنه التقى مسؤولين بوزارة الدفاع الأميركية مؤخرا وأكدوا له أنهم ينتظرون اللحظة المناسبة لاصطياد الأسد.
وأضاف "كشف المسؤولون الأميركيون تحاملهم الشديد على بشار الأسد ويحملونه مسؤولية مقتل ألفي جندي أميركي في العراق.. فهمت أن الأميركيين مقبلون على تصعيد ملاحقتهم لبشار الأسد وبمشاركة معارضة سورية، وقد لمست نفسا أميركيا جديدا وبأننا على شفا مرحلة جديدة في هذا المضمار".
ونفى الغادري أن يكون قد طلب تدخلا عسكريا أميركا أو غربيا في سوريا، لافتا إلى أن ما تطلبه المعارضة السورية من المجتمع الدولي هو رفع الشرعية عن النظام السوري على غرار الرئيس الصربي السابق سلوبودان ميلوسوفيتش.
وردا على سؤال قال المعارض السوري الأصل إن الأميركيين بصدد تكثيف رعايتهم للمعارضة السورية في كل مكان لهذا الغرض، وكشف أنه زار الجولان السوري المحتل والتقى مع جولانيين ممن أبدوا استعدادهم للمساعدة في إسقاط الرئيس الأسد رافضا الكشف عن هويتهم.
بداية حوار
واعتبر الغادري -وهو رجل أعمال مقيم في أميركا منذ 30 عاما- أن زيارته لإسرائيل كانت هامة وشكلت بداية لما وصفه "الحوار" بين الشعبين السوري والإسرائيلي.
وأضاف "لا بد للإسرائيليين أن يتفهموا الظلم اللاحق بالشعب السوري، وقد شعرت لأول مرة بوجود شخصيات إسرائيلية تصغي لنا وتهتم بقضية الحقوق والحريات الإنسانية، بعكس ما كنا نعتقد بأن إسرائيل تقف خلف النظام السوري وقد رحبوا بأفكارنا".
وحول ما إذا كان ما يجري مع الغادري عملية استغلال إسرائيلية له توظف ضد سوريا، وعن اعتبار دعوته إسرائيل إلى عدم إعادة الجولان خيانة للوطن، قال إن إسرائيل "تستغل المعارضة السورية والعكس صحيح" مضيفا أن "هذه هي السياسة"!
وأشار الغادري إلى أنه أطلع المسؤولين الإسرائيليين على رأيه بضرورة صنع السلام بين الشعبين السوري والإسرائيلي بدلا من إنجازه بين دولة ديمقراطية و"نظام قمعي" يرأسه من يمتلك في حساباته الشخصية 40 مليار دولار. واستند في إحصاءاته -حسبما قال- إلى دراسة أعدها الباحث والصحفي السوري المقيم في بريطانيا محيي الدين اللاذقاني.
وأضاف أن "زيارتنا لإسرائيل هدفت إلى إقناعها بعدم حماية النظام السوري وبزيف مقولة أن السلام واسترداد الجولان معه يمهد لتصاعد قوة المعارضة ويؤدي إلى سقوطه".
احتمالات الحرب
وردا على سؤال حول رأيه في التقديرات المختلفة حول نشوب حرب مع سوريا الصيف المقبل, أكد الغادري أن مثل هذه الحرب غير واردة. وقال "في اللحظة التي ستفتح سوريا بحرب في الجولان ستبدأ نهاية النظام، وهذا ما يعيه الأسد لأن ذلك يشكل فرصة مواتية للمعارضة بالداخل والخارج. في المقابل لم أشعر بوجود نية لمهاجمة سوريا من قبل إسرائيل".
اين هم من يتشدقون بالحقيقة ؟