كلنا تابعنا الاقتتال والذبح والدماء التي سفكت بين فتح وحماس والتي اسفرت عن قتل العشرات من الجانبين اضافة الى سفك دماء الابرياء ممن لا علاقة لهم لا بهؤلاء ولا بهؤلاء

والسؤال من المستفيد من كل هذا القتل والاجرام الواقع على ابناء المسلمين في فلسطين ؟؟

هذه الفصائل التي ادعت يوما انها تشارك في المشروع الوطني الفلسطيني وتحرير الارض من البحر الى النهر اصبحت وظيفتها الاساسية الأن النحر وسفك الدماء والتنازع على الدولة الفلسطينية التافهة في حدود 67 (( ويا ليت هذه الدولة تستطيع ان تضرط حتى بوجه يهود ))

ماذا سيقول اتباع فتح وحماس لرب العالمين يوم يعرضون عليه : تركنا يهود وقتلنا بعضنا حبا بالكرسي وبهدف ارضاء الرباعية ويهود وامريكا وازلامهم في الجامعة العربية

المضحك ان سلاح فتح وحماس لا نراه يستخدم الا ضد ابناء فلسطين فهل ظهرت النوايا القبيحة الأن واصبح هذا السلاح كمثيله لدى الجيوش العربية لا يستخدم الا في قتل الابرياء لا في قتال الاعداء

فتح استولت على الضفة وشكلت دولة فتح ستان

وحماس استولت على غزة واصبحت حماس ستان



واسرائيل تضحك وتضحك وتضحك بفضل المجرمين لدى الجهتين والاغبياء الذين يتحركون للقتل بكبسة زر من زعماء فتح وحماس

طبعا سيعترض المعترضون الأن ويقولون حماس على حق وفتح على باطل

بل الاثنان على باطل ومن ادعى ان حماس تمثل الاسلام في اعمالها فهو يضحك على نفسه

ليس من الاسلام ان تلقي الجثث من فوق اسطح البنايات

ولا من الاسلام ان تقتل س وص لانه قال اتقوا الله ولا تذبحوني

ولا من الاسلام ان يطلق النار على الارجل بغاية اعطابها نهائيا

اعتذر من كل من سيقرأ كلماتي

حماس وفتح وجهان لعملة واحدة

كلاهما يريد دولة في حدود 67

وكلاهما يحكمان بغير ما انزل الله

وكلاهما يجتمعان مع الحكام العرب الخونة ومدراء مخابراتهم

وكلاهما يقتلان ابناء فلسطين تمسكا وحبا بالكرسي




2007-06-16 02:30:02 UAE
هنية يتعهد باحترام الاتفاقيات مع إسرائيل ومشعل ينفي نية الاستيلاء على السلطة
البيان الاماراتية
أعرب رئيس الوزراء الفلسطيني المقال إسماعيل هنية في حديث لصحيفة «لو فيغارو» الفرنسية عن تأييده إقامة دولة فلسطينية في حدود 1967 وتعهد باحترام جميع الاتفاقات مع إسرائيل، فيما نفى رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل نية الحركة الاستيلاء على السلطة.
وأكد هنية، بعد استيلاء حركته «حماس» عسكريا على قطاع غزة على أن «حكومته ستواصل عملها». وأضاف «اما برنامجنا فهو واضح. نحن نأمل في إقامة دولة فلسطينية في حدود العام 1967، أي في غزة والضفة الغربية، عاصمتها القدس.
ومنظمة التحرير الفلسطينية تظل مكلفة بالمفاوضات بهذا الشأن». وتابع «اننا نتعهد باحترام كافة الاتفاقيات الماضية الموقعة من قبل السلطة الفلسطينية»، معربا عن الأمل في التوصل «إلى هدنة متبادلة وشاملة ومتزامنة مع إسرائيل».
ورفض الاتهامات ضد «حماس» بالسعي إلى تنفيذ انقلاب في قطاع غزة. وقال «انقلاب عسكري ضد ماذا؟ ضد أنفسنا؟ إننا نمثل الشرعية. إننا الحكومة الشرعية التي نجمت عن برلمان منتخب ديمقراطيا».
وبشأن الصحافي البريطاني آلان جونستون المختطف منذ مارس الماضي في القطاع قال إن «الحركة بلغت مرحلة متقدمة من المفاوضات لإطلاق سراح الصحافي في هيئة الإذاعة البريطانية».
ونفى كذلك مشعل في مؤتمر صحافي عقده في دمشق نية الحركة الاستيلاء على السلطة في الأراضي الفلسطينية، مشددا على ان المشكلة ليست مع حركة «فتح».
وقال مشعل «المشكلة ليست مع الأخ (أبو مازن)». وأضاف «نحترم شرعيته ولا أحد يجادل في شرعيته، هو رئيس منتخب سنتعاون معه من اجل المصلحة الوطنية». محملا أطرافاً دولية مسؤولية «تأزيم الموقف في الأراضي الفلسطينية من خلال فرض الحصار المالي». داعيا الدول العربية إلى أن تكون حيادية بين الرئاسة و(حماس)».



هذا غيض من فيض

طبعا في المقابل اليهود يغذون الفتنة بين الاخوة الذين يكفرون بعضهم تارة ويتأخون تارة


اسرائيل تفصل اسري فتح وحماس تحسبا من وقوع صدامات بينهم
16/06/2007
القدس العربي
تل أبيب ـ يو بي آي: قال موقع هآرتس الالكتروني ان سلطة السجون في الدولة العبرية فصلت الجمعة بين الأسري الفلسطينيين الذين ينتمون لحركة فتح والأسري الذين ينتمون لحركة حماس تحسبا من وقوع صدامات. وافاد الموقع أن قرار سلطات السجون الاسرائيلية بالفصل بين الأسري من الحركتين اتخذ بعد وصول معلومات استخباراتية للسلطات حول احتمال وقوع صدامات بين الجانبين. وبدأت سلطات السجون الاسرائيلية منذ صباح الجمعة بفصل قرابة 1200 أسير ينتمون لحركة فتح عن نحو 800 أسير ينتمون لحماس وجميعهم في معتقل كتسيعوت .
كذلك فصلت هذه السلطات نحو 500 أسير من حركة فتح عن حوالي 400 أسير ينتمون لحماس في معسكر الاعتقال عوفر الواقع غرب مدينة رام الله في الضفة الغربية.
وقالت هآرتس ان هذه المرة الأولي التي يتم خلالها فصل أسري من الحركتين عن بعضهم في غضون فترة زمنية قصيرة ومن دون مواجهات بين الأسري والسجانين.
اضافة الي ذلك تحشد سلطات السجون الاسرائيلية قوات كبيرة تابعة لها وتنقلها الي السجون التي يقبع فيها الأسري الفلسطينيون وتشمل هذه القوات وحدات خاصة مدربة علي السيطرة علي أعمال تمرد داخل السجون.


ما نشهده الأن من اقتتال هو اخر اللمسات في سبيل اقامة دولة فلسطينة تافهة تحافظ على أمن اسرائيل

ولي عودة