لبنان اولا
06-15-2007, 10:38 AM
60 شاحنة سلاح تدخل شهرياً عبر الحدود السورية إلى لبنان
http://www.free-syria.com/images/articles/19462.jpg
قدرت مصادر امنية لبنانية تابعة لوزارة الداخلية في بيروت هذا الاسبوع عدد شاحنات الاسلحة المهربة التي تدخل لبنان من سورية اسبوعياً ما بين 10 و15 شاحنة تنقل مختلف انواع الاسلحة الخفيفة والمتوسطة وقاذفات الآر بي جي وصواريخ ارض - ارض قصيرة المدى ومئات الكيلوغرامات من المتفجرات ومئات الألغام الارضية, فيما تجري عمليات تسلل اخرى للسلاح والرجال في حافلات صغيرة تجارية تهرب البنزين والسلع عبر معابر صغيرة منتشرة على طوال الحدود بين البلدين, وخصوصاً تلك التي باتت معروفة في البقاع الاوسط الممتدة من جنوب معبر المصنع الحدودي مروراً بمرتفعات عنجر وكفرزبد وقوسايا وصولاً الى المناطق الجبلية المشرفة على بلدة طليا في الشمال وبلدة الحلوى في اقصى مرتفعات البقاع الغربي.
وقالت اوساط ديبلوماسية خليجية في الأمم المتحدة بنيويورك ان معلومات المصادر الأمنية اللبنانية هذه هي »جزء صغير أفرجت حكومة فؤاد السنيورة عنه من فيض المعلومات واعترافات موقوفين بتهمة الارهاب وصفها موفد الامين العام للامم المتحدة لملاحقة تطبيق القرار 1559 في تقريره الاثنين الماضي الى مجلس الامن ب¯»المذهلة والخطيرة« وان ما وصل الى الأمم المتحدة مباشرة أو عبر لارسن أو تقارير ديبلوماسية غربية وعربية عن عمليات تهريب السلاح والرجال من سورية الى لبنان, بات اكثر من كافٍ لادانة نظام دمشق بالعمل على تخريب دولة عضو في الأمم المتحدة, الذي نجح اكثر من أي وقت مضى في تاريخ سورية الحديث في عزل مواطنيه عن بقية الدول العربية بعد تحويلهم الى متهمين حتى تثبت براءتهم في العراق ولبنان وفلسطين وباقي دول العالم, كما نجح في استجلاب عداء تلك الشعوب وحذرها وريبتها من كل ما يمت لسورية بصلة«.
واكدت الاوساط ان طلب الحكومة اللبنانية من الأمم المتحدة الثلاثاء الماضي توزيع تقرير الجيش اللبناني حول التعزيزات العسكرية الى فتح الاسلام والجبهة الشعبية - القيادة العامة وفتح - الانتفاضة وفصائل ارهابية اخرى كوثيقة رسمية من وثائق المنظمة الدولية جرى اعتباره هنا في نيويورك بمثابة نصف شكوى لبنانية قدمها فؤاد السنيورة باسم قيادة الجيش ووصفها لارسن بدوره بأنها صورة مزعجة للغاية في الوقت الذي كانت معظم العواصم الغربية تلح عليه للتقدم بشكوى رسمية لبنانية ضد النظام السوري استناداً الى اعترافات المعتقلين الارهابيين .
واعربت الاوساط عن ان بعض مندوبي تلك العواصم في مجلس الامن ان يكون تقرير الجيش الخطوة الأولى لحكومة السنيورة باتجاه تقديم الشكوى الحكومية ضد سورية .
واتهمت المصادر الامنية اللبنانية في اتصال آخر بها من العاصمة البريطانية استخبارات حزب الله بتسهيل كل عمليات التهريب من سورية الى لبنان التي لا يمكن الا ان تمر عبر مناطقها ومربعاتها الأمنية في البقاع, وان شاحنات وسيارات السلاح التي أوقفت وصودرت في شتورة وعلى طريق بعلبك وفي الحازمية وفي الجنوب كانت كلها محمية بغطاء حزب الله علناً حيث كانت اجهزة استخباراته ترافق هذه الشاحنات كظلها .
وكشفت المصادر النقاب عن ان مناطق سيطرة حزب الله حول بيروت كالضاحية الجنوبية والاوزاعي وسواهما تقوم منذ انتهت الحرب الاسرائيلية في يوليو الماضي, على بحر من الانفاق والمغاور ومخازن الصواريخ والاسلحة, كما ان خبراء اليونيفيل حذروا الحكومة اللبنانية وقيادتهم السياسية في نيويورك الأمم المتحدة من ان يكون مطار بيروت الدولي, صلة لبنان الجوهرية والاساسية بالعالم, بات رهينة بيد حزب الله لانه قادر في أي وقت على اقفاله وحتى السيطرة التامة عليه كما وقع في احداث الخامس والعشرين من يناير في اثناء اضطرابات جامعة بيروت العربية التي امتدت الى المطار وتم قطع طريقه, ما يعني انه بات تحت سيطرة حسن نصر الله الذي يبدو ان خططه المستقبلية تشمل احتلال هذا المطار لتأمين وصول الامدادات العسكرية اليه من ايران مباشرة, وكذلك مطار رياق العسكري الواقع على بعد اقل من 40 كيلومترا من دمشق .
واكدت المصادر ان قيادة اليونيفيل وخصوصاً القوات البحرية التابعة لها التي تجوب المياه الاقليمية اللبنانية على مدار الساعة تنفيذاً للقرار 1701 في منع تهريب السلاح والمقاتلين, اعربت عن خشيتها خلال الاسابيع الثلاثة الماضية من اندلاع معارك نهر البارد بين الجيش اللبناني وفتح الاسلام, من تعرض قطعها البحرية الى هجمات ارهابية اما بزوارق سريعة او بقصفها من البحر بصواريخ ايرانية استخدمها حزب الله في اصابة طراد اسرائيلي قبالة بيروت, قد تكون الصواريخ وصلت هي الاخرى الى المجموعات الارهابية عبر ذلك الحزب .
http://www.free-syria.com/images/articles/19462.jpg
قدرت مصادر امنية لبنانية تابعة لوزارة الداخلية في بيروت هذا الاسبوع عدد شاحنات الاسلحة المهربة التي تدخل لبنان من سورية اسبوعياً ما بين 10 و15 شاحنة تنقل مختلف انواع الاسلحة الخفيفة والمتوسطة وقاذفات الآر بي جي وصواريخ ارض - ارض قصيرة المدى ومئات الكيلوغرامات من المتفجرات ومئات الألغام الارضية, فيما تجري عمليات تسلل اخرى للسلاح والرجال في حافلات صغيرة تجارية تهرب البنزين والسلع عبر معابر صغيرة منتشرة على طوال الحدود بين البلدين, وخصوصاً تلك التي باتت معروفة في البقاع الاوسط الممتدة من جنوب معبر المصنع الحدودي مروراً بمرتفعات عنجر وكفرزبد وقوسايا وصولاً الى المناطق الجبلية المشرفة على بلدة طليا في الشمال وبلدة الحلوى في اقصى مرتفعات البقاع الغربي.
وقالت اوساط ديبلوماسية خليجية في الأمم المتحدة بنيويورك ان معلومات المصادر الأمنية اللبنانية هذه هي »جزء صغير أفرجت حكومة فؤاد السنيورة عنه من فيض المعلومات واعترافات موقوفين بتهمة الارهاب وصفها موفد الامين العام للامم المتحدة لملاحقة تطبيق القرار 1559 في تقريره الاثنين الماضي الى مجلس الامن ب¯»المذهلة والخطيرة« وان ما وصل الى الأمم المتحدة مباشرة أو عبر لارسن أو تقارير ديبلوماسية غربية وعربية عن عمليات تهريب السلاح والرجال من سورية الى لبنان, بات اكثر من كافٍ لادانة نظام دمشق بالعمل على تخريب دولة عضو في الأمم المتحدة, الذي نجح اكثر من أي وقت مضى في تاريخ سورية الحديث في عزل مواطنيه عن بقية الدول العربية بعد تحويلهم الى متهمين حتى تثبت براءتهم في العراق ولبنان وفلسطين وباقي دول العالم, كما نجح في استجلاب عداء تلك الشعوب وحذرها وريبتها من كل ما يمت لسورية بصلة«.
واكدت الاوساط ان طلب الحكومة اللبنانية من الأمم المتحدة الثلاثاء الماضي توزيع تقرير الجيش اللبناني حول التعزيزات العسكرية الى فتح الاسلام والجبهة الشعبية - القيادة العامة وفتح - الانتفاضة وفصائل ارهابية اخرى كوثيقة رسمية من وثائق المنظمة الدولية جرى اعتباره هنا في نيويورك بمثابة نصف شكوى لبنانية قدمها فؤاد السنيورة باسم قيادة الجيش ووصفها لارسن بدوره بأنها صورة مزعجة للغاية في الوقت الذي كانت معظم العواصم الغربية تلح عليه للتقدم بشكوى رسمية لبنانية ضد النظام السوري استناداً الى اعترافات المعتقلين الارهابيين .
واعربت الاوساط عن ان بعض مندوبي تلك العواصم في مجلس الامن ان يكون تقرير الجيش الخطوة الأولى لحكومة السنيورة باتجاه تقديم الشكوى الحكومية ضد سورية .
واتهمت المصادر الامنية اللبنانية في اتصال آخر بها من العاصمة البريطانية استخبارات حزب الله بتسهيل كل عمليات التهريب من سورية الى لبنان التي لا يمكن الا ان تمر عبر مناطقها ومربعاتها الأمنية في البقاع, وان شاحنات وسيارات السلاح التي أوقفت وصودرت في شتورة وعلى طريق بعلبك وفي الحازمية وفي الجنوب كانت كلها محمية بغطاء حزب الله علناً حيث كانت اجهزة استخباراته ترافق هذه الشاحنات كظلها .
وكشفت المصادر النقاب عن ان مناطق سيطرة حزب الله حول بيروت كالضاحية الجنوبية والاوزاعي وسواهما تقوم منذ انتهت الحرب الاسرائيلية في يوليو الماضي, على بحر من الانفاق والمغاور ومخازن الصواريخ والاسلحة, كما ان خبراء اليونيفيل حذروا الحكومة اللبنانية وقيادتهم السياسية في نيويورك الأمم المتحدة من ان يكون مطار بيروت الدولي, صلة لبنان الجوهرية والاساسية بالعالم, بات رهينة بيد حزب الله لانه قادر في أي وقت على اقفاله وحتى السيطرة التامة عليه كما وقع في احداث الخامس والعشرين من يناير في اثناء اضطرابات جامعة بيروت العربية التي امتدت الى المطار وتم قطع طريقه, ما يعني انه بات تحت سيطرة حسن نصر الله الذي يبدو ان خططه المستقبلية تشمل احتلال هذا المطار لتأمين وصول الامدادات العسكرية اليه من ايران مباشرة, وكذلك مطار رياق العسكري الواقع على بعد اقل من 40 كيلومترا من دمشق .
واكدت المصادر ان قيادة اليونيفيل وخصوصاً القوات البحرية التابعة لها التي تجوب المياه الاقليمية اللبنانية على مدار الساعة تنفيذاً للقرار 1701 في منع تهريب السلاح والمقاتلين, اعربت عن خشيتها خلال الاسابيع الثلاثة الماضية من اندلاع معارك نهر البارد بين الجيش اللبناني وفتح الاسلام, من تعرض قطعها البحرية الى هجمات ارهابية اما بزوارق سريعة او بقصفها من البحر بصواريخ ايرانية استخدمها حزب الله في اصابة طراد اسرائيلي قبالة بيروت, قد تكون الصواريخ وصلت هي الاخرى الى المجموعات الارهابية عبر ذلك الحزب .