chidichidi
06-11-2007, 08:20 PM
هل تشعر بأنك.. ثاني أفضل شخص
كتب : ياسر سعيد
هل أحسست من قبل بأنه مهما وصلت إلي درجة نجاح أو تكامل شخصية فهناك دائما من هو أفضل منك ؟!! وتظل تقارن نفسك به..
وتشعر بالنقص بشكل دائم مقارنة بهذا الأفضل وأن هناك أشياء تنقصك حتي تكون أنت الأفضل... تعرف هذه الأزمة في علم الاجتماع باسم أزمة ثاني أفضل شخص.. فماذا عن هذه الأزمة وكيفية التغلب عليها.. يري علماء النفس الاجتماعي أن هذه المشكلة تتوقف علي مدى شعور الفرد بأنه الأفضل وأنه بما هو عليه لا يقارن بغيره من الآخرين.. ولكي يتأصل هذا الشعور داخل الفرد لابد من اتباع بعض الخطوات التي قد تساعدك علي التغلب علي هذه المشكلة..
فمثلا.. لابد من البحث عن عناصر تعزيز ثقتك بنفسك, حتى ولو كانت عناصر بسيطة مثل تذكر مناسبة تلقيت فيها مدحا من آخرين( كمدح من مديرك في العمل على مجهوداتك) لأن هذه الأشياء تعمل علي رفع الروح المعنوية وكذلك قراءة بطاقات التهنئة بعيد ميلادك التي أرسلها الأصدقاء والمعارف حتي تشعر بحب الآخرين واهتمامهم بشئونك وتشجيعهم لك.
الاحتفاظ بسجل إنجازاتك السابقة بأن تقوم بكتابة قائمة تضم أهم عشرة إنجازات قمت بها خلال عام مضى.. وليكن ذلك في يوم ميلادك السنوي.. مهما تكن هذه الإنجازات.. حتى ولو كانت من وجهة نظرك أشياء بسيطة.. اكتبها واحتفظ بها ولا تتردد.. لأن هذه الأشياء ستشعرك بان حياتك لها قيمة كبيرة لك وللآخرين.. ولامانع من كتابة ما تحب أن تنجزه في العام الثاني وإعطاء نفسك ثقة وقدرة علي تحقيق ما تتمنى.. وذهب بعض الخبراء إلي أنه يفضل أن تكتب عن الأشياء التي فشلت في تحقيقها.. ولماذا فشلت.. وكيفية ألا أفشل مستقبلا ـ حتي أنجح وأكون الأفضل.. فربما لا يحالفك الحظ في الحصول على أول وظيفة تتقدم لها.. أو الحصول علي وظيفة تأكدت بعد فترة أنها لا تناسبك وتناسب قدرتك.. فلا تخجل واتركها لغيرك الذي قد تناسبه هذه الوظيفة.. وابحث مرة أخري عما يناسبك.. فهذا ليس فشلا.. وإنما نجاح مؤجل بعض الشيء ولا تيأس من تكرار تجارب الفشل.. لأن ذلك لا يعني بالضرورة بأنك انسان فاشل لا تصلح لشيء.. وإنما أرجع الأمور لنصابها الطبيعي فهناك سوء اختيار واحترام لقدراتك ومواهبك.. لذلك أسرع بالبحث عن وظيفة أخرى أفضل.. ومكان عمل أفضل ومجال مناسب تجد نفسك فيه وتحقق فيه النجاح.. لتكون الأفضل.
لذلك ينصحك بعض العلماء باللجوء إلي حيلة التخيل.. لأنها من أفضل الحيل التي تساعدك على التغلب على التوتر والشعور الدائم بأنك دون المستوي.. فمثلا مهنة التسويق والإعلان يتطلب منك القيام بالعديد من عروض الدعاية والترويج لمنتجك أو مشروعك للغير فهي تحتاج منك للتخيل لأنك تتعامل مباشرة مع الناس.. فلابد من اكتساب ثقتهم واقتناعهم بما تروجه من سلع أو أفكار.
التوقف عن المقارنة مع الأصدقاء أو أحد الأصدقاء الناجحين الذي تراه هو الأفضل.. لأن هذا غير صحي بالمرة.. فليست بالضرورة لو أتيحت لك ما اتيح له أن تنجح مثله.. فقد تفشل أنت ـ أو تنجح بنسبة أقل منه فلا تبخس قدراتك وإنجازانك حقها.. وافتخر دوما بما حققت
* وبحسب رآي الخبراء.. لابد من تكوين شبكة دعم من أشخاص يحبونك ويتمنون لك النجاح.. كالأهل والأصدقاء.. وأطلعهم دوما على ما تفعل حتى تنال منهم الاستحسان أو النقد.. لأنه في كلتا الحالتين ستستفيد من آرائهم ونصائحهم سواء بالسلب أو الإيجاب.
* الحصول على قسط وافر من الاسترخاء والراحة يحميك من المعاناة من عرض ثاني أفضل شخص.. بحيث لا تطول فترة الاسترخاء عن اللازم وتكون كافية لمراجعة الأحداث وترتيب الأفكار وتجديد النشاط ووضع نقاط محددة للعمل في المرحلة القادمة.
* وأخيرا يوصي الخبراء بضرورة الحرص على ممارسة الهوايات المفضلة حتى تشعر بمواهبك وبراعتك وقدرتك على إتقان العمل أكثر من ممارسة الهوايات.. خاصة لو كانت هذه الهواية تشتمل على عمل يدوي.. فابدأ من الآن.. واعمل وحاول وافشل.. ولا تيأس.. سوف تنجح.. وأكيد سياتي اليوم الذي ستكون فيه الأفضل.
كتب : ياسر سعيد
هل أحسست من قبل بأنه مهما وصلت إلي درجة نجاح أو تكامل شخصية فهناك دائما من هو أفضل منك ؟!! وتظل تقارن نفسك به..
وتشعر بالنقص بشكل دائم مقارنة بهذا الأفضل وأن هناك أشياء تنقصك حتي تكون أنت الأفضل... تعرف هذه الأزمة في علم الاجتماع باسم أزمة ثاني أفضل شخص.. فماذا عن هذه الأزمة وكيفية التغلب عليها.. يري علماء النفس الاجتماعي أن هذه المشكلة تتوقف علي مدى شعور الفرد بأنه الأفضل وأنه بما هو عليه لا يقارن بغيره من الآخرين.. ولكي يتأصل هذا الشعور داخل الفرد لابد من اتباع بعض الخطوات التي قد تساعدك علي التغلب علي هذه المشكلة..
فمثلا.. لابد من البحث عن عناصر تعزيز ثقتك بنفسك, حتى ولو كانت عناصر بسيطة مثل تذكر مناسبة تلقيت فيها مدحا من آخرين( كمدح من مديرك في العمل على مجهوداتك) لأن هذه الأشياء تعمل علي رفع الروح المعنوية وكذلك قراءة بطاقات التهنئة بعيد ميلادك التي أرسلها الأصدقاء والمعارف حتي تشعر بحب الآخرين واهتمامهم بشئونك وتشجيعهم لك.
الاحتفاظ بسجل إنجازاتك السابقة بأن تقوم بكتابة قائمة تضم أهم عشرة إنجازات قمت بها خلال عام مضى.. وليكن ذلك في يوم ميلادك السنوي.. مهما تكن هذه الإنجازات.. حتى ولو كانت من وجهة نظرك أشياء بسيطة.. اكتبها واحتفظ بها ولا تتردد.. لأن هذه الأشياء ستشعرك بان حياتك لها قيمة كبيرة لك وللآخرين.. ولامانع من كتابة ما تحب أن تنجزه في العام الثاني وإعطاء نفسك ثقة وقدرة علي تحقيق ما تتمنى.. وذهب بعض الخبراء إلي أنه يفضل أن تكتب عن الأشياء التي فشلت في تحقيقها.. ولماذا فشلت.. وكيفية ألا أفشل مستقبلا ـ حتي أنجح وأكون الأفضل.. فربما لا يحالفك الحظ في الحصول على أول وظيفة تتقدم لها.. أو الحصول علي وظيفة تأكدت بعد فترة أنها لا تناسبك وتناسب قدرتك.. فلا تخجل واتركها لغيرك الذي قد تناسبه هذه الوظيفة.. وابحث مرة أخري عما يناسبك.. فهذا ليس فشلا.. وإنما نجاح مؤجل بعض الشيء ولا تيأس من تكرار تجارب الفشل.. لأن ذلك لا يعني بالضرورة بأنك انسان فاشل لا تصلح لشيء.. وإنما أرجع الأمور لنصابها الطبيعي فهناك سوء اختيار واحترام لقدراتك ومواهبك.. لذلك أسرع بالبحث عن وظيفة أخرى أفضل.. ومكان عمل أفضل ومجال مناسب تجد نفسك فيه وتحقق فيه النجاح.. لتكون الأفضل.
لذلك ينصحك بعض العلماء باللجوء إلي حيلة التخيل.. لأنها من أفضل الحيل التي تساعدك على التغلب على التوتر والشعور الدائم بأنك دون المستوي.. فمثلا مهنة التسويق والإعلان يتطلب منك القيام بالعديد من عروض الدعاية والترويج لمنتجك أو مشروعك للغير فهي تحتاج منك للتخيل لأنك تتعامل مباشرة مع الناس.. فلابد من اكتساب ثقتهم واقتناعهم بما تروجه من سلع أو أفكار.
التوقف عن المقارنة مع الأصدقاء أو أحد الأصدقاء الناجحين الذي تراه هو الأفضل.. لأن هذا غير صحي بالمرة.. فليست بالضرورة لو أتيحت لك ما اتيح له أن تنجح مثله.. فقد تفشل أنت ـ أو تنجح بنسبة أقل منه فلا تبخس قدراتك وإنجازانك حقها.. وافتخر دوما بما حققت
* وبحسب رآي الخبراء.. لابد من تكوين شبكة دعم من أشخاص يحبونك ويتمنون لك النجاح.. كالأهل والأصدقاء.. وأطلعهم دوما على ما تفعل حتى تنال منهم الاستحسان أو النقد.. لأنه في كلتا الحالتين ستستفيد من آرائهم ونصائحهم سواء بالسلب أو الإيجاب.
* الحصول على قسط وافر من الاسترخاء والراحة يحميك من المعاناة من عرض ثاني أفضل شخص.. بحيث لا تطول فترة الاسترخاء عن اللازم وتكون كافية لمراجعة الأحداث وترتيب الأفكار وتجديد النشاط ووضع نقاط محددة للعمل في المرحلة القادمة.
* وأخيرا يوصي الخبراء بضرورة الحرص على ممارسة الهوايات المفضلة حتى تشعر بمواهبك وبراعتك وقدرتك على إتقان العمل أكثر من ممارسة الهوايات.. خاصة لو كانت هذه الهواية تشتمل على عمل يدوي.. فابدأ من الآن.. واعمل وحاول وافشل.. ولا تيأس.. سوف تنجح.. وأكيد سياتي اليوم الذي ستكون فيه الأفضل.