المستقبل
06-11-2007, 03:30 PM
معتبراً أن النظام السوري في ذروة جنونه وإجرامه
الحاج حسن: نرفض عصابات التسلح الفلسطيني كقوة فصل بين المخيمات والجيش
رفض رئيس "التيار الشيعي الحر" الشيخ محمد الحاج حسن أن تكون عصابات التسلح الفلسطيني قوة فصل بين المخيمات الفلسطينية والجيش اللبناني، لأن هذه العصابات أعدمَت أربعة قضاة ليقولوا بجريمتهم إن لا قانون يردعهم عن جرائمهم.
الشيخ الحاج حسن قام اليوم بزيارة إلى الوزير ميشال فرعون، وبحث معه في مجمل التطورات الحاصلة على الساحة الداخلية. وأشار - في بيان وزَّعه مكتبه الإعلامي إثر الزيارة- إلى "أن البحث تطرق إلى الخطورة القصوى التي تخيم على لبنان، مستهدفة كيانه وسيادته وقيمه ووجهه"، مشدِّداً على "أن ما يجري في نهر البارد من سفك لدماء جيشنا اللبناني المفدى، يستدعي منا الإستنفار التام لتقويته ودعمه محليا وعربيا ودوليا"، لافتاً إلى أن "موقف الرئيس الجميل وضع الإصبع على الجرح".
وأكد بيان المكتب الإعلامي للحاج حسن "على رفض أن تكون عصابات التسلح الفلسطيني قوة فصل بين المخيمات والجيش، وعلى الأجهزة الأمنية والقضائية الكشف للبنانيين عن هوية الموقوفين بتهم الإرهاب وإرتباطاتهم بتنظيم القاعدة وأجهزة المخابرات السورية، ولا يجوز مراعاة أي دولة أو فريق على حساب ألمنا ووجعنا وفقدان شبابنا وضياع وطننا".
وتابع "النظام السوري اليوم في ذروة جنونه وإجرامه الحاقد لعدم قدرته على منع ولادة المحكمة الدولية". وقال: "نحن مع الحوار، ولكن أسأل: هل في الديموقراطية توافق؟ ولماذا بعد كل التضحيات التي قدمها رجال ثورة الأرز وأبطال إنتفاضة الإستقلال نعود الى أكذوبة التوافق وحوار الطرشان؟"
وتوجَّه الحاج حسن الى قوى 14 آذار وإلى كل شريف حر في لبنان، بأن هذه آخر فرصة أمامنا لنهضة تغييرية سيادية حقيقية" وطالبهم "بعدم تضييعها وبألا يسقطوا أمام شعارات الزيف والتمسكن. فنحن لا يمكن أن نقبل بجيشين وسلاحين ودولتين"، داعياً إلى جبهة مقاومة سياسية لبنانية للدفاع عن كيان لبنان"، ومشيراً إلى أن الإستمرارية بهذا النمط السيِّئ في التراخي مع العصابات المسلحة، سيوصل إلى عراق ثان.
الحاج حسن: نرفض عصابات التسلح الفلسطيني كقوة فصل بين المخيمات والجيش
رفض رئيس "التيار الشيعي الحر" الشيخ محمد الحاج حسن أن تكون عصابات التسلح الفلسطيني قوة فصل بين المخيمات الفلسطينية والجيش اللبناني، لأن هذه العصابات أعدمَت أربعة قضاة ليقولوا بجريمتهم إن لا قانون يردعهم عن جرائمهم.
الشيخ الحاج حسن قام اليوم بزيارة إلى الوزير ميشال فرعون، وبحث معه في مجمل التطورات الحاصلة على الساحة الداخلية. وأشار - في بيان وزَّعه مكتبه الإعلامي إثر الزيارة- إلى "أن البحث تطرق إلى الخطورة القصوى التي تخيم على لبنان، مستهدفة كيانه وسيادته وقيمه ووجهه"، مشدِّداً على "أن ما يجري في نهر البارد من سفك لدماء جيشنا اللبناني المفدى، يستدعي منا الإستنفار التام لتقويته ودعمه محليا وعربيا ودوليا"، لافتاً إلى أن "موقف الرئيس الجميل وضع الإصبع على الجرح".
وأكد بيان المكتب الإعلامي للحاج حسن "على رفض أن تكون عصابات التسلح الفلسطيني قوة فصل بين المخيمات والجيش، وعلى الأجهزة الأمنية والقضائية الكشف للبنانيين عن هوية الموقوفين بتهم الإرهاب وإرتباطاتهم بتنظيم القاعدة وأجهزة المخابرات السورية، ولا يجوز مراعاة أي دولة أو فريق على حساب ألمنا ووجعنا وفقدان شبابنا وضياع وطننا".
وتابع "النظام السوري اليوم في ذروة جنونه وإجرامه الحاقد لعدم قدرته على منع ولادة المحكمة الدولية". وقال: "نحن مع الحوار، ولكن أسأل: هل في الديموقراطية توافق؟ ولماذا بعد كل التضحيات التي قدمها رجال ثورة الأرز وأبطال إنتفاضة الإستقلال نعود الى أكذوبة التوافق وحوار الطرشان؟"
وتوجَّه الحاج حسن الى قوى 14 آذار وإلى كل شريف حر في لبنان، بأن هذه آخر فرصة أمامنا لنهضة تغييرية سيادية حقيقية" وطالبهم "بعدم تضييعها وبألا يسقطوا أمام شعارات الزيف والتمسكن. فنحن لا يمكن أن نقبل بجيشين وسلاحين ودولتين"، داعياً إلى جبهة مقاومة سياسية لبنانية للدفاع عن كيان لبنان"، ومشيراً إلى أن الإستمرارية بهذا النمط السيِّئ في التراخي مع العصابات المسلحة، سيوصل إلى عراق ثان.