islamicdc
06-09-2007, 11:34 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أتمنى لو يدرك هؤلاء الذين يصطفون في الخندق الأمريكي الصهيوني في حرب الحركات الإسلامية أنهم يراهنون على رهان خاسر ، فهذه الحرب ضد الحركة الإسلامية هي حرب خاسرة ، وأستطيع أن أجزم ، أن الحركات الإسلامية تمتلك كل أسباب ومقومات الصمود في مواجهة هذه الحرب والتصدي لها والانتصار فيها ، فهي وريثة دعوة ربانية تعهد الله عزَّ وجلَّ برعايتها وحمايتها ، وهي امتداد للحركة الإسلامية الأم التي قادها محمد صلى الله عليه وسلم وصمدت في مواجهة أعتي الهجمات الداخلية والخارجية التي استهدفت استئصالها ، واستعصت منذ ذلك العهد وحتى يومنا هذا على كل محاولات الإبادة والاستئصال رغم كل ما واجهته ، وما زالت تواجهه من حملات تصفية وحشية ودموية في أغلب الأحيان ، وهذه حقيقة اعترف بها أعداء الإسلام أنفسهم من أمثال رئيس الكيان الصهيوني المغتصب الأسبق حاييم هيرتزوغ الذي اعترف في مقابلة أجرتها معه صحيفة الجيروزالم بوست الصهيونية في 25/9/1978 " أن بقاء الحركة الإسلامية على قيد الحياة أظهر أن جميع الأساليب التي اتبعت لأستئصالها كانت أساليب فاشلة رغم ما حققته من نجاح لفترات قصيرة .. " .
فلنأخذ مثالا هنا في لبنان لا توجد حركة إسلامية شريفة كجبهة العمل الإسلامي التي أعلن تأسيسها في رمضان, ولنأخذ شواهد لقد حوربت هذه الحركة في كل مكان في جبل لبنان وطرابلس والبقاع وحتى بيروت لماذا لأنهم يمثلون مشروع التصدي في وجه الأمريكان والإسرائيليين ولأنهم إسلاميين سنة هوجمت مراكزهم ومساجدهم ومحلاتهم وتجمعاتهم وحتى هاجموا قياداتها وحطموا سياراتهم , هذه الجهات معروفة من قبل رغالات الصهيونيين و المتأمركين تيار المستقبل العلماني حاربوهم لأنهم إسلاميين سنة, هذه الطائفة التي عذبت أشد العذاب من قبل السوريين ثلاثين سنة وحوربت من كل الجهات والآن تحارب من قبل العلمانيين وهذا الأمر ليس مفاجأة هذه الأمور متوقعة دائما أعداء الله يريدون أن يحاربوا دين الإسلام, يقول الله تعالى في كتابه العزيز : إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ) صدق الله العظيم.
أتمنى لو يدرك هؤلاء الذين يصطفون في الخندق الأمريكي الصهيوني في حرب الحركات الإسلامية أنهم يراهنون على رهان خاسر ، فهذه الحرب ضد الحركة الإسلامية هي حرب خاسرة ، وأستطيع أن أجزم ، أن الحركات الإسلامية تمتلك كل أسباب ومقومات الصمود في مواجهة هذه الحرب والتصدي لها والانتصار فيها ، فهي وريثة دعوة ربانية تعهد الله عزَّ وجلَّ برعايتها وحمايتها ، وهي امتداد للحركة الإسلامية الأم التي قادها محمد صلى الله عليه وسلم وصمدت في مواجهة أعتي الهجمات الداخلية والخارجية التي استهدفت استئصالها ، واستعصت منذ ذلك العهد وحتى يومنا هذا على كل محاولات الإبادة والاستئصال رغم كل ما واجهته ، وما زالت تواجهه من حملات تصفية وحشية ودموية في أغلب الأحيان ، وهذه حقيقة اعترف بها أعداء الإسلام أنفسهم من أمثال رئيس الكيان الصهيوني المغتصب الأسبق حاييم هيرتزوغ الذي اعترف في مقابلة أجرتها معه صحيفة الجيروزالم بوست الصهيونية في 25/9/1978 " أن بقاء الحركة الإسلامية على قيد الحياة أظهر أن جميع الأساليب التي اتبعت لأستئصالها كانت أساليب فاشلة رغم ما حققته من نجاح لفترات قصيرة .. " .
فلنأخذ مثالا هنا في لبنان لا توجد حركة إسلامية شريفة كجبهة العمل الإسلامي التي أعلن تأسيسها في رمضان, ولنأخذ شواهد لقد حوربت هذه الحركة في كل مكان في جبل لبنان وطرابلس والبقاع وحتى بيروت لماذا لأنهم يمثلون مشروع التصدي في وجه الأمريكان والإسرائيليين ولأنهم إسلاميين سنة هوجمت مراكزهم ومساجدهم ومحلاتهم وتجمعاتهم وحتى هاجموا قياداتها وحطموا سياراتهم , هذه الجهات معروفة من قبل رغالات الصهيونيين و المتأمركين تيار المستقبل العلماني حاربوهم لأنهم إسلاميين سنة, هذه الطائفة التي عذبت أشد العذاب من قبل السوريين ثلاثين سنة وحوربت من كل الجهات والآن تحارب من قبل العلمانيين وهذا الأمر ليس مفاجأة هذه الأمور متوقعة دائما أعداء الله يريدون أن يحاربوا دين الإسلام, يقول الله تعالى في كتابه العزيز : إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ) صدق الله العظيم.