مر الشهر الاول بصعوبة،لقد كان مروعاً،كنت احاول التغيب عن المدرسة كلما سنحت لي الفرصة حتى ان الاخصائية الاجتماعية تحدثت مع والدتي و اشتكت من كثرة غيابي، لا تلوموني..........فما رأيته في الثانوية جعلني اكره المدرسة كرهاً شديداً،
كلما كنت ارى مشهداً فظيعاً ظننت انني اتخيل و تجمدت في مكاني........
الاعجاب بين البنات.....اغرق طالبات المدرسة

كانت تلك اول مرة ارىافعالاً بهذا القبح ،لم احتمل ذلك فطلبت من والدي ان ألتحق بمدرسة ليلية(المدارس الليلية:مدراس للذين لم يكملوا تعليمهم)فرفضا ذلك بسبب تدريسها السيء جداً .لم اكن الوحيدة التي تعاني بل اكتشفت ان زميلتي في الحافلة
تعاني ايضاً و بما انها كانت صديقتي في المرحلة الابتدائية بدأت أتقاسم معها المعاناة.
اذكر ان اول مرة تناقشنا فيها عن الموضوع بكت صديقتي بمرارة و سألتني:لماذا يفعلون ذلك؟؟لم استطع اجابتها انما شعرت بالدموع تغرق عيني فأدرت وجهي نحو النافذة و حاولت نسيان الموضوع.
يحق لنا ان نبكي بمرارة عندما نرى تلك المناظر،و يحق لنا ان نشفق على اولئك الناس
و يبقى السؤال:
ما سبب ظهور هذه العلاقات الخاطئة؟؟؟و من يتحمل المسؤلية؟؟؟؟و كيف نحد من هذه الظاهرة؟؟؟
و لان مجتمعنا مجتمع محافظ و يحجم عن حل هذه المشكلة،ادعوكم لمناقشة هذه القضية
و محاولة حلها..........

عفواً هل يمكن الشرح باي طريقة؟؟؟؟؟
او ما الخطأ في طريقتي؟؟؟؟
و جزاك الله خيراً علىتنبيهي

ربما تسرعت في طرح الموضوع في المنتدى،و لكن اتدرون لماذا كتبته....؟؟؟
لاني واثقة بانكم لم تروا ما رأيته و لم تعيشوا تلك التجربة المريرة التي يحسها
المرء عندما يرى تلك الافعال،و يقف عاجزاً لا يستطيع أن يغير شيئاً للأفضل
نعم.....لم تروا ذلك،لذلك انتم لستم على استعداد لتقبل الامر الشنيع

السلام عليكم،
انا لم اقرأ الموضوع قبل الأخت من قلب بغداد ولكني اكيد انها رأت بعض الأمور التي قد لا تناسب اهل المنتدى.

اختي همسة هدى،
إن هذه المواضيع قد انتشرت بشكل كبير ويكفي التلميح بدل التصريح كي يفهم القراء الأمر الذي عانيتي منه. المشكلة في المجتمع ان الناس تبتعد عن دينها والبيئة لا تروج إلا لما هو سيئ.

هذه هي ضريبة العولمة في زمن صار فيه القزم عملاقاً وتضائلت الفضائل.

شكراً على توضيح السبب
و بما انكم فهتم المشكلة فلنتناقش بها
علنا نجد حلولاً لها،و تعلموني كيفية مواجهتها
جزاكم الله خيراً، و جزاك الله كل الخير اخي بلال

السلام عليكم

اعتذر منكِ أختي الكريمة على التعديل و أرجو أن لا يغضبكِ
طلبتِ منكِ إعادة صياغة الموضوع و طرحه بصورة أفضل مما كان عليه
بل أني ترددت في حذفه و الإرسال لِإعلامكِ أنّ المشكلة ليست في مناقشة الموضوع
أو التهرب منه أو مواجهته بل المشكلة في الكيفية التي طُرِح فيها الموضوع
نحن نستطيع عرض المشاكل الإجتماعية أو التي تواجه الشباب بصورة تُبينها
بعيداً عن التصريح " جداً " و الوصف كذلك أختي الكريمة
أنَأ أُقَدر ما مررتِ به و من حقكِ الحديث عنه لكن ليس كُلُ ما نراه نستطيع الحديث عنه
كان من الممكن اللجوء كحل بديل لـ وصف الأمر كما يُسمى و
ما هو شائع " الإعجاب بين البنات " أو من الممكن الإستعانة بجزء من مقالٍ مَا يطرح
المشكلة بصورة أكثر دقة و إلتزام و أن تُضيفي مَا في ذهنكِ إليه ..
أدري أنّ الموضوع قد يضطر للوصف لكن
نحن في غنىً عن الوصف في حالة كهذهِ فالجميع هنا بعون الله يفهم من التلميح اختي الكريمة ..

أرجو منكِ التفهم أختي همسة و أعتذر مرة أخرى لو أزعجكِ أمر التعديل ..

لا اختاه......بل جزاك الله كل الخير على تنبيهي
ربما كنتم في يوم من الايام مراهقين و عندما
واجهتم مشكلة لم تستطيعوا اخفائها....و بما اني
كنت متأثرة جداً و منفعلة كتبت ما كتبته
و على العكس انا التي يجب ان اعتذر على (تسرع مراهقة)

اما الان فلنبدأ المناقشة............
انا ارى ان الوالدين هما المسؤلان عن هذه المشكلة ففي زمن بات فيه الاب
يجري خلف عمله و ام تحترم الروح الاجتماعية لحد الافراط فيها هنا يبدأ
الابناء يسرحون و يمرحون و لايوجد من يوقفهم عند الخطأ و يقول:هذا خطأ
و بالطبع انشغال الوالدين لا يسمح لهما بالتعرف على اصدقاء الابناء و معرفة
المشاكل التي يواجهها في المدرسة...الخ.......لذا ارى انهما اول المسؤلين

انا اوافقك في ان التربية البيتية صارت ضعيفة جداً ولا بد للاهل من الإنتباه للأولاد في مرحلة عمرية متقدمة وإلا اصبح الأمر اصعب لاحقاً.

لكن الأولاد مسؤولون ايضاً لانهم صاروا واعون ويقدرون عواقب الأخطاء

هناك مسؤول آخر لا يقل خطورة وهو التلفزيون الذين يجمع كل سواقط الناس ويعرضها للعرب كي يكسر حاجز الإحترام والعفاف في بلادنا وللأسف فقد سقط فيه الكثيرون.

ما يؤلمني ان ارى رجلاً يتسمر لساعات امام تلفزيونات الإغراء الواقعي وحوله صبية صغار ثم يقول لهم بعد ان يستيقظ من نشوته بعد ساعات ربما: انتبهوا فلا تنظروا إلى هذه الامور. انتم لا زلتم صغار !!!

لله درك اخي بلال
بالفعل الفضائيات لها اثر كبير و مشاهدتها ايضاً تتطلب توجيهاً من الاهل
لذلك ارى ان الاهل لهم الدور الكبير اما في تفاقم المشكلة او حلها و القضاء عليها
و بالنسبة لما قلته عن مسؤولية الاولاد فهذا صحيح...و هنا احب ان اوضح ان الفتيات
يعتقدن انهن يقمن بحركة ذكية عندما يفتعلون ذلك فهم لا يتحدثون الى شباب بل الى فتيات
و يقلن ان هذا يحميهن من المشاكل.........و اظن ان الصورة وضحت بدون تفصيل اكثر