المحاكم الإسلامية تشارك في 'الحملة العالمية لمقاومة العدوان'

وكالة الأخبار الإسلامية (نبأ)

بدأت في الدوحة أمس فعاليات ندوة التدخلات الأجنبية ومستقبل القرن الإفريقي ، التي ينظمها المركز العربي للدراسات والحملة العالمية لمقاومة العدوان ، ويشارك في الندوة شيخ شريف أحمد رئيس المحاكم الإسلامية بالصومال ، وعدد من السياسيين البارزين علي الساحة الصومالية بالإضافة إلي مدير المركز د. عبد الرحمن بن عمير الذي ألقي كلمة في بداية الندوة التي تختتم أعمالها اليوم الجمعة.


http://www.islamicnews.net/Public/Media/2007-01-23_4A83A9DB-E03E-4FE8-9C5D-7062EE54F2F7.jpg
شيخ شريف أحمد

وتناولت الندوة في محاورها الاحتلال الأثيوبي للصومال، من خلال التطرق لأسبابه وتداعياته الدولية والإقليمية واستراتيجية التحرر منه.. وأدار الجلسة فارح معلم محمد وحاضر فيها كل من جامع محمد غالب ومحمد احمد نور رئيس لجنة الصوماليين في المهجر .

وفي الجسلة الثانية من الندوة تناول محمد نور، وعمر حاشي آدم، ومحمد محمد غاندي، مسألة الإبادة الجماعية في مقديشو والمأساة الإنسانية المترتبة عليها وطرق التخفيف عنها، وأدار الجلسة أحمد عبد الله شيخ محمد.

ويبحث ثلاثون مشاركا اليوم الجمعة عدة قضايا أبرزها المشروع السياسي المستقبلي لإنقاذ الصومال من جحيم الاحتلال الإثيوبي.

وتلا الجلسة الأخيرة في الندوة نقاش المشروع أو البيان الختامي الذي من المرتقب أن يصدر عن الندوة.

الجدير بالذكر، أن الندوة تحظي بمشاركة الأطراف المعارضة للنظام الموجود حاليا في مقديشو الموالي لإثيوبيا، ومن أبرز المجموعات المشاركة، هي المحاكم الإسلامية برئاسة شيخ شريف شيخ أحمد، و كتلة البرلمان الحر، برئاسة شريف حسن آدم، والتي تعارض الاحتلال الأثيوبي للصومال.. ولجنة الصوماليين في المهجر والتي تتخذ من كندا مقرا لها، والمجتمع المدني من داخل الصومال.

للمزيد عن الموضوع يرجى زيارة الرابط التالي:
http://qawim.net/index.php?option=com_content&task=view&id=1466&Itemid=1

البيان الختامي لندوة التدخلات الأجنبية ومستقبل القرن الإفريقي


http://qawim.net/images/stories/logo.gif

عقدت الحملة العالمية لمقاومة العدوان بالاشتراك مع المركز العربي للدراسات والأبحاث ندوة بعنوان: التدخلات الأجنبية ومستقبل القرن الإفريقي وذلك يومي الخميس والجمعة 7 و 8 حزيران/يونيو الجاري في مدينة الدوحة بدولة قطر.
وقد صدر عن الندوة البيان التالي:

البيان الختامي
لندوة
التدخلات الأجنبية ومستقبل القرن الإفريقي
7-8 حزيران/يونيو2007
الدوحة- قطر

في الفترة من 7/6/2007 إلى 8/6/2007 عقد كل من المحاكم الإسلامية والبرلمان الصومالي الحر والمغتربين الصوماليين مؤتمراً في الدوحة بدولة قطر، تحت عنوان: التدخلات الأجنبية ومستقبل القرن الإفريقي، وذلك تحت رعاية الحملة العالمية لمقاومة العدوان.

وبعد مناقشات مستفيضة واستعراض تام لكافة الظروف التي تحيط بالشعب الصومالي والمآسي التي يعاني منها والتي ترجع كلها وبدون استثناء إلى الاحتلال الإثيوبي الغاشم الذي تعرضت له البلاد مؤخراً والذي قتل ونهب وشرّد واغتصب، وبعد التداول الحر والمخلص للموضوع برمّته توصل المجتمعون إلى الآتي:

1. اعتبار البلاد واقعة تحت الاحتلال الإثيوبي.
2. إدانة الاحتلال الإثيوبي الغاشم وعدوانه السافر على الشعب الصومالي.
3. اعتبار عمليات القتل العشوائي والمنظّم جريمة حرب وإبادة جماعية ومطالبة المجتمع الدولي بتشكيل محكمة دولية لجرائم الحرب خاصة بالصومال.
4. مطالبة الحكومة الإثيوبية سحب قواتها فوراً من الصومال بدون قيد أو شرط وإلا فإنها تتحمل مسؤولية تدمير القرن الإفريقي بإشعال الحروب فيه.
5. تحميل الحكومة الإثيوبية والمتعاونين معها مثل ما يسمى بالحكومة الفيدرالية الانتقالية وكل من ساعد على قتل الأبرياء كامل المسؤولية عن كل الاعتداءات التي تمارس ضد الشعب الصومالي.
6. مناشدة الدول والهيئات والمؤسسات الإغاثية العالمية والأفراد المحسنين تقديم العون الإغاثي العاجل والضروري للشعب الصومالي المنكوب بالاحتلال.
7. إدانة ما يسمى بالحكومة الانتقالية لدورها المشين في احتلال البلاد.
8. اعتبار مؤتمر المصالحة المزعوم في الصومال فصلاً جديداً من فصول تفريق المجتمع الصومالي على يد خصومه وتكريس الاحتلال وفاقداً للمصداقية.
9. اعتبار المصالحة الوطنية الصومالية مطلباً ملحاً ويجب أن تتم بأجندة وطنية ومكان محايد، وأن تتوفر لها كافة وسائل النجاح ومشاركة كافة الأطراف المعنية على أن تكون سياسية لا قبلية وأن تنبثق عنها حكومة وحدة وطنية.
10.نرفض قتل وقصف الآمنين المتكرر في مختلف الأقاليم الصومالية تحت ذريعة الإرهاب المزعوم دون أي مبرر.
11.مطالبة الدول العربية والإسلامية إلى لعب دور أكثر إيجابية تجاه المشكلة الصومالية.
12.اعتبار المقاومة فريضة شرعية وضرورة وطنية وعملاً مشرِّفاً وعلى كافة المواطنين المساهمة في المقاومة.
13.تشكيل تنظيم صومالي تكون مهمته تحرير البلاد من الاحتلال الإثيوبي الغاشم بكافة الوسائل المشروعة والمتاحة، وذلك عبر الخطوات التالية:

أ‌- تعيين لجنة تحضيرية للمؤتمر التأسيسي تتكون من 15 عضواً يمثلون مؤسسة المحاكم الإسلامية وأعضاء البرلمان الصومالي الحر والمغتربين ومختلف شرائح المجتمع الصومالي.
ب‌- عقد المؤتمر التأسيسي بعد 45 يوماً.

تقديم الشكر للحملة العالمية لمقاومة العدوان على دورها في إنجاح المؤتمر.

الأمانة العامة
للحملة العالمية لمقاومة العدوان

09 حزيران / يونيو 2007م
23 جمادى الأولى 1428هـ

بارك الله بجهود الجميع

ولكن سؤال..الى اين ستصل كل هذه المؤتمرات التأسيسية...؟

واين وصل مؤتمر اهل العراق....؟

اسئلة مشروعة ليس الهدف منها التقليل من الجهد والنوايا

هذا من الحراك السياسي المهم والذي في مجمله نأكل أن يكون
باعثا لنتائج إيجابية.

المؤتمرات لم تكن في يوم من الايام إلا أداة ووسيلة لإلقاء لضوء على قضية
معينة ومن ثم وضع حلول ومشاريع آليات للعمل المسقبلي قد يؤخذ بها وقد
تترك أو قد تتغير الأوضاع بحيث لا تعود ذات أهمية أو صلة مباشرة بالواقع
القائم.

فلنترك التاريخ ليحكم على هذا التجارب!!

صدقت.....فالحراك الاعلامي ضروري...

ولكن البعض كان يسال عن الاموال التي تصرف... اما كان لها ان توضع في مكان آخر

بارك الله بجهود القيمين والمخلصين

ولكن البعض كان يسال عن الاموال التي تصرف... اما كان لها ان توضع في مكان آخر


مثل ماذا؟ طبعا نحن لا نقول أن يؤخذ المال من مرافق مهمة ليوضع في مثل هذه الأمور
لكن في المقابل يجب أن لا نجعل المال عقبة أمام قيام المؤتمرات والندوات والمحاضرات
والبرامج التثقيفية المتنوعة وإعداد الكوادر وما شابه ذلك.

هذا بالنسبة لي أهم من نصف مليون دولار تنفق على برنامج صيفي ترفيهي لكوادر "صناع
الحياة" في أجمل البقع السياحية في العالم على سبيل المثال لا الحصر. :wink:

شو حشر صناع الحياة....ومنذ منى اصبحوا مقياسا؟

على كل نسال الله التوفيق للجميع

مثال صغير فقط للأموال التي تهدر بعيدا عن الاضواء وهي طبعا لا
تقارن بمقدرات أمتنا التي يهدرها العربان على الملذات واللهو والمحرمات.

اخي فاروق،
إن هذه المؤتمرات لن تلغي عملاً على الأرض إن شاء الله ولكنها وسيلة كي تعرض للناس الجهة الاخرى.

لقد كانت الحروب في الماضي عسكرية مسلحة بامتياز ثم اصبحت إقتصادية خلال العقدين الماضيين

لكن الحرب الحالية والمقبلة هي حرب إعلامية صرف ومن يكون اسرع في عرض ما لديه، قد يكسب الكثير ولو انه خسر عسكرياً كما حصل في حرب حزب الله في الفترة الاخيرة.

إن المقاومة العراقية لا تؤثر كثيراً على الأمريكيين من الناحية العسكرية لأن جل من يموت من الأمريكيين هم من المرتزقة ولكن صورة واحدة لتابوت واحد يعود ملفوفاً بعلم امريكي يفعل في الأمريكيين فعل القنابل الذكية.

لذلك نسأل الله ان يلهم المسلمين للعمل المتزايد على الناحية الإعلامية والعمل على تنمية خبرات متميزة في هذا المجال وهذه المؤتمرات قد تكون واحدة من هذه الخطوات المطلوبة.

بالنسبة لصناع الحياة، نأسف كثيراً لتحول هذا المشروع عما كان اولاً.