المستقبل
06-08-2007, 07:23 AM
أبي نصـر رداً علـــــــى أحمدي نجاد:
لبنان وطن التعددية الدينية والمذهبية والفكرية
رد النائب نعمة الله أبي نصر على الرئيس الإيراني أحمدي نجاد فقال: "عندما قرأت كلام الرئيس الإيراني أحمدي نجاد متحدثا عن العدوان الإسرائيلي على المسلمين في لبنان أصابني الذهول، وقلت في نفسي إن الرجل يشكو من نقص في المعلومات. ولكنني ذُهلت أكثر عندما قال أن لبنان جزء لا يتجزأ من العالم الإسلامي داعياً الى دعمه على هذا الأساس. عندها تذكّرت، والكلام لأبي نصر، الرجل الكبير محمد خاتمي، صاحب الدعوة الى الحوار الحضاري المسيحي الإسلامي، وهو الذي زار لبنان، فدخل كنيسته وحاضر وناقش بحضور مطارنة ورؤساء عامين ومثقفين، بمثل الاحترام الذي يدخل فيه الى الجامع.
وأضاف أبي نصر: "مهلا حضرة الرئيس، لبنان وطن التعددية الدينية والمذهبية والفكرية، لقد كان كذلك قبل ظهور القوة الإيرانية الخمينية وسيبقى. لا مانع من أن تجاهر بدعم فريق معيّن في لبنان، نكن له الإحترام أصلا، ولكنه من غير المقبول أن تتجاهل التركيبة اللبنانية القائمة على التوازن بين المجموعات الطائفية وتختصر لبنان بطائفة واحدة. لبنان ليس وطنا مسيحيا، ولم يرده المسيحيون كذلك في الأصل، ولن يكون بلدا إسلاميا، إنه وطن الشراكة بين المسيحيين والمسلمين، بلد تلاقي الأديان السماوية وتفاعل الحضارات، وإلا فقد معناه وعلة وجوده وسبب كينونته".
وتابع أبي نصر: "نحن شعب يؤمن بالسلام والانفتاح والصداقة بين الأمم، وإذا كانت أحلام الماضي البعيد، تراود البعض في عصرنا، فإننا نذكّر هؤلاء بأن زمن الإمبراطوريات قد ولـّى من دون رجعة، والزمن الحاضر لا يحتمل تكرار هكذا مغامرات".
لبنان وطن التعددية الدينية والمذهبية والفكرية
رد النائب نعمة الله أبي نصر على الرئيس الإيراني أحمدي نجاد فقال: "عندما قرأت كلام الرئيس الإيراني أحمدي نجاد متحدثا عن العدوان الإسرائيلي على المسلمين في لبنان أصابني الذهول، وقلت في نفسي إن الرجل يشكو من نقص في المعلومات. ولكنني ذُهلت أكثر عندما قال أن لبنان جزء لا يتجزأ من العالم الإسلامي داعياً الى دعمه على هذا الأساس. عندها تذكّرت، والكلام لأبي نصر، الرجل الكبير محمد خاتمي، صاحب الدعوة الى الحوار الحضاري المسيحي الإسلامي، وهو الذي زار لبنان، فدخل كنيسته وحاضر وناقش بحضور مطارنة ورؤساء عامين ومثقفين، بمثل الاحترام الذي يدخل فيه الى الجامع.
وأضاف أبي نصر: "مهلا حضرة الرئيس، لبنان وطن التعددية الدينية والمذهبية والفكرية، لقد كان كذلك قبل ظهور القوة الإيرانية الخمينية وسيبقى. لا مانع من أن تجاهر بدعم فريق معيّن في لبنان، نكن له الإحترام أصلا، ولكنه من غير المقبول أن تتجاهل التركيبة اللبنانية القائمة على التوازن بين المجموعات الطائفية وتختصر لبنان بطائفة واحدة. لبنان ليس وطنا مسيحيا، ولم يرده المسيحيون كذلك في الأصل، ولن يكون بلدا إسلاميا، إنه وطن الشراكة بين المسيحيين والمسلمين، بلد تلاقي الأديان السماوية وتفاعل الحضارات، وإلا فقد معناه وعلة وجوده وسبب كينونته".
وتابع أبي نصر: "نحن شعب يؤمن بالسلام والانفتاح والصداقة بين الأمم، وإذا كانت أحلام الماضي البعيد، تراود البعض في عصرنا، فإننا نذكّر هؤلاء بأن زمن الإمبراطوريات قد ولـّى من دون رجعة، والزمن الحاضر لا يحتمل تكرار هكذا مغامرات".