ابن خلدون
06-07-2007, 08:41 PM
الخميني الذي كان آنذاك يمثل واجهة رجال الدين المعارضين لنظام الشاه ‘ قد تمكن من ركوب الموجة وعرف كيف تأكل الكتف بعد تهيئ له من الدعم الخارجي ما لم يتوفر لغيره ‘إلى حد الذي سخر فيه القسم الفارسي في هيئة الإذاعة البريطانية وكذلك القسم الفارسي في صوت أمريكا و راديو منتكارلو وغيرها من الإذاعات الدولية ‘كافة برامجهما اليومية إلى الإشادة بالخميني وبث رسائله وخطاباته الصوتية وتلميع صورته و إبرازه على انه القائد الأوحد في المعارضة الإيرانية لنظام الشاه ‘ متجاهلة قادة آخرين كانوا قد سبقوا الخميني في معارضتهم للشاه وكانوا اكثر ثقافة وعلما منه ‘وكانت طروحاتهم السياسية اكثر انفتاحا و ديمقراطية من طرواحات الخميني الذي كان قد أدرجها في كتيب صغير بعنوان " الحكومة الإسلامية " وهو ملخصا لرؤيته في إقامة نظام إسلامي وكانت هذه الرؤية يعتريها الكثير من الضبابية والغموض
شنت على العراق تحت شعار تصدير الثورة وشعار " تحرر القدس يمر عبر كربلاء " كانت هي الأخرى بدعة خمينية لم تشهدها إيران من قبل. فإذا كانت إيران في العهد البهلوي قد دخلت في مناوشات مع العراق بسبب أطماع جغرافية توسعية الا انها لم تذكر يوما مسألة القدس ‘ حيث أن قضية فلسطين لم يكن لها وليس لها الى الآن أي عمق في الثقافة العقدية أو السياسية الإيرانية ‘ و إنما أوردها الخميني في خطاباتها السياسية لتكون مجرد شعار للتغطية على نواياه التوسعية وتبريرا لحرب السنوات الثمانية التي لم يجني منها الإيرانيون سوى الخراب والدمار وقتل اكثر من مليون شخص ‘ ناهيك عن ملايين الجرحى والمهجرين و تحطيم الاقتصاد وتفشي الفقر و الفساد في المجتمع. والأمر من ذلك أن الخميني كان شديد الأسف على وقف هذه الحرب الملعونة حيث قال كلمته المشهورة التي حفظها الصغير والكبير " أني أتجرع السم على قبولي وقف إطلاق النار " فانه وبدل يشكر الله على وقف إطلاق النار بين البلدين ويحمده تعالى على وقف نزيف المسلمين من أبناء البلدين فانه قد أبدى اسفه على عدم تمكنه من رؤية قتل المزيد من أبناء الشعوب الإيرانية و أبناء الشعب العراقي.
حكم الخميني إيران ما يقارب العشرة سنوات اتسمت بابشع صور الظلم و الاضطهاد والقمع السياسي والتفرقة العنصرية والطائفية وحين مات بعلته المعروفة التي عبر عنها بلسانه ‘ فانه قد أورث للشعوب الإيرانية ‘ التي استبشرت الخير بموته ‘ ما لم يتصوره الإيرانيون و العقلاء جمعاء ‘ حيث وبعد مضي ثمانية عشرا عاما على وفاته فان العقلية الخمينية و قطرسته الكهنوتية وتخلفه الفكري و السياسي ما تزال هي الحاكمة في إيران. فهذا هو خليفته الخامنئي الذي لا يجيد سوى الشتم والسب و إطلاق التهديد والوعيد لمعارضيه ‘ يتربع اليوم على كرسي ولاية الفقيه التي لا يفقه منها سوى اسمها .....عدد المدنين على المخدرة فيه يتجاوز الثلاثة ملايين شخص ‘و هل يحد هذا الشعار من باع الفتيات الإيرانيات في معارض النخاسة التي تقام في بعض البلدان المجاورة‘حيث أصبحت فنادق و كازينوهات دبي وتركيا وغيرها من الدول المجاورة الأخرى تعجبهن؟. هذا ناهيك عن ظاهرة أبناء وبنات الشوارع التي باتت تعجب بهم شوارع طهران والمدن الكبرى ولا أحد يعلم من أين آتوا و من هم أهليهم. حيث بعضهم هرب من شدت الفقر وبعضهم طرد لإدمانه على المخدرات والبعض الآخر يعيش في الشارع لانه ابن متعة وليس له أب يعترف به..أليس هذا ما تركه الخميني لإيرانيين أم هناك شيء آخر لا نعرفه؟
-صباح الموسوي- جبهة تحرير الاهواز العربية
=============
ليعلم العرب ان الاهواز منطقة عربية احتلها الفرس ومازالوا...
قبل ان ينادي نجاد وخامنئي بتحرير القدس كان عليه ان يعيد اراضي العرب للعرب
شنت على العراق تحت شعار تصدير الثورة وشعار " تحرر القدس يمر عبر كربلاء " كانت هي الأخرى بدعة خمينية لم تشهدها إيران من قبل. فإذا كانت إيران في العهد البهلوي قد دخلت في مناوشات مع العراق بسبب أطماع جغرافية توسعية الا انها لم تذكر يوما مسألة القدس ‘ حيث أن قضية فلسطين لم يكن لها وليس لها الى الآن أي عمق في الثقافة العقدية أو السياسية الإيرانية ‘ و إنما أوردها الخميني في خطاباتها السياسية لتكون مجرد شعار للتغطية على نواياه التوسعية وتبريرا لحرب السنوات الثمانية التي لم يجني منها الإيرانيون سوى الخراب والدمار وقتل اكثر من مليون شخص ‘ ناهيك عن ملايين الجرحى والمهجرين و تحطيم الاقتصاد وتفشي الفقر و الفساد في المجتمع. والأمر من ذلك أن الخميني كان شديد الأسف على وقف هذه الحرب الملعونة حيث قال كلمته المشهورة التي حفظها الصغير والكبير " أني أتجرع السم على قبولي وقف إطلاق النار " فانه وبدل يشكر الله على وقف إطلاق النار بين البلدين ويحمده تعالى على وقف نزيف المسلمين من أبناء البلدين فانه قد أبدى اسفه على عدم تمكنه من رؤية قتل المزيد من أبناء الشعوب الإيرانية و أبناء الشعب العراقي.
حكم الخميني إيران ما يقارب العشرة سنوات اتسمت بابشع صور الظلم و الاضطهاد والقمع السياسي والتفرقة العنصرية والطائفية وحين مات بعلته المعروفة التي عبر عنها بلسانه ‘ فانه قد أورث للشعوب الإيرانية ‘ التي استبشرت الخير بموته ‘ ما لم يتصوره الإيرانيون و العقلاء جمعاء ‘ حيث وبعد مضي ثمانية عشرا عاما على وفاته فان العقلية الخمينية و قطرسته الكهنوتية وتخلفه الفكري و السياسي ما تزال هي الحاكمة في إيران. فهذا هو خليفته الخامنئي الذي لا يجيد سوى الشتم والسب و إطلاق التهديد والوعيد لمعارضيه ‘ يتربع اليوم على كرسي ولاية الفقيه التي لا يفقه منها سوى اسمها .....عدد المدنين على المخدرة فيه يتجاوز الثلاثة ملايين شخص ‘و هل يحد هذا الشعار من باع الفتيات الإيرانيات في معارض النخاسة التي تقام في بعض البلدان المجاورة‘حيث أصبحت فنادق و كازينوهات دبي وتركيا وغيرها من الدول المجاورة الأخرى تعجبهن؟. هذا ناهيك عن ظاهرة أبناء وبنات الشوارع التي باتت تعجب بهم شوارع طهران والمدن الكبرى ولا أحد يعلم من أين آتوا و من هم أهليهم. حيث بعضهم هرب من شدت الفقر وبعضهم طرد لإدمانه على المخدرات والبعض الآخر يعيش في الشارع لانه ابن متعة وليس له أب يعترف به..أليس هذا ما تركه الخميني لإيرانيين أم هناك شيء آخر لا نعرفه؟
-صباح الموسوي- جبهة تحرير الاهواز العربية
=============
ليعلم العرب ان الاهواز منطقة عربية احتلها الفرس ومازالوا...
قبل ان ينادي نجاد وخامنئي بتحرير القدس كان عليه ان يعيد اراضي العرب للعرب