نائل سيد أحمد
06-07-2007, 11:49 AM
قرأت لك : تغيير الأسماء المستعارة بأسماء صريحة
الأسماء المستعارة خلاف منهاج النبوة
لأنها ليست من الحكمة والبصيرة والشجاعة والرفق
بقلم: هشام بن فهمي العارف
www.aqsasalafi.com (http://www.aqsasalafi.com/)
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا،من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
دعوتنا إلى الله على بصيرة تعني أن نكون في أقوالنا على بصيرة ، وفي أفعالنا على بصيرة، والبصيرة تعني الوضوح والبيان وفق الذي جاءت به السنة والقرآن، ولا يتأتى لأحد مهما كان أن يتنعم بنعمة البصيرة وهي نعمة كبيرة إلا أن يكون حقاً على الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة.
ولأن دعوتنا قائمة على الكتاب والحكمة ، فالدخول على موقعنا في شبكة الانترنت بأسماء مستعارة أو بكنى غير واضحة يخالف البصيرة والحكمة.
وبناء عليه فلن يسمح لأي كان الدخول على موقعنا باسم مستعار، أو بكنية غير واضحة، بل نقبل من أحب التسجيل في الموقع بعد بيان اسمه وعنوانه كاملاً وبعد الاطمئنان عن حاله، لأن الله تعالى طالبنا بوحدة الصف ووحدة الصف تعني أننا لا نقبل المجهول من المنقول.
فلا مكان للمفرقين بيننا، ومعلوم كم حذر الله ـ تعالى ـ من أخلاق المكذبين في فجر الوحي فكان مما قاله في سورة القلم (فلا تطع المكذبين) وقال: (ودوا لو تدهن فيدهنون) وحذر من خلق النميمة، فمن أحب الدخول بأسماء مستعارة من أجل أن يقول ما يشاء حماسة، أو رأياً ، فلن نسمح له ولو أصاب، لأن التستر بعد عن الحكمة، والحكمة من أسسها الشجاعة ، والشجاعة في جانب الحكمة والبصيرة لا في جانب التهور والحيرة.
كم هو جميل أن نعرف بعضنا البعض؛ نحن الذين نقول أننا على منهاج النبوة والسلف، وكم هو جميل أن تكون صفوفنا في الحق موحدة، وكم هو جميل أن نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر ولا نخشى في الله لومة لائم، وكم هو جميل أننا إذا أمرنا بالحق ونهينا عن المنكر أن نأمر وننهى بحكمة وبصيرة وشجاعة ورفق.
فلا مكان بيننا لمن تكنى بفلان السلفي، أو بطالبة علم السلف، أو بمسلمة سلفية، أو بالمقدسي، أو بفلان الأثري، من أنتم؟؟ بالله عليكم من أنتم ؟!!!
من السذاجة أن يتكلم أهل الحق في أهل الباطل تستراً ، ليس هذا من البصيرة ولا من الحكمة، ولا من الشجاعة، ولا من الرفق، وكثير من هؤلاء يحتجون بخشيتهم من أعداء الله، وهل من الحكمة مواجهة أعداء الله من وراء الكواليس؟؟!!!!
لسنا من أخلاق المكذبين في شيء، لأننا بفضل من الله على منهاج النبوة والسلف، كم هو جميل أن نتخلق بمنهاج النبوة والسلف علماً وعملاً.
أسلوب الدس أسلوب ماكر، اعتاد على استعماله أهل الباطل، وأخلاق المسلم على منهاج النبوة والسلف رفيعة المستوى، وبناء عليه فموقعنا على الانترنت لكل الأفاضل الشجعان على بصيرة، الذين يصرحون بأسمائهم وعناوينهم ويحبون للحكمة أن تبقى وأن تعيش وأن يكون لها مكان في المجتمع، ولا يتأتى لهم ذلك إلا بطاعة العلماء الذين هم ورثة الأنبياء.
ـــــــــــ
تم بحمدالله
الأسماء المستعارة خلاف منهاج النبوة
لأنها ليست من الحكمة والبصيرة والشجاعة والرفق
بقلم: هشام بن فهمي العارف
www.aqsasalafi.com (http://www.aqsasalafi.com/)
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا،من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
دعوتنا إلى الله على بصيرة تعني أن نكون في أقوالنا على بصيرة ، وفي أفعالنا على بصيرة، والبصيرة تعني الوضوح والبيان وفق الذي جاءت به السنة والقرآن، ولا يتأتى لأحد مهما كان أن يتنعم بنعمة البصيرة وهي نعمة كبيرة إلا أن يكون حقاً على الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة.
ولأن دعوتنا قائمة على الكتاب والحكمة ، فالدخول على موقعنا في شبكة الانترنت بأسماء مستعارة أو بكنى غير واضحة يخالف البصيرة والحكمة.
وبناء عليه فلن يسمح لأي كان الدخول على موقعنا باسم مستعار، أو بكنية غير واضحة، بل نقبل من أحب التسجيل في الموقع بعد بيان اسمه وعنوانه كاملاً وبعد الاطمئنان عن حاله، لأن الله تعالى طالبنا بوحدة الصف ووحدة الصف تعني أننا لا نقبل المجهول من المنقول.
فلا مكان للمفرقين بيننا، ومعلوم كم حذر الله ـ تعالى ـ من أخلاق المكذبين في فجر الوحي فكان مما قاله في سورة القلم (فلا تطع المكذبين) وقال: (ودوا لو تدهن فيدهنون) وحذر من خلق النميمة، فمن أحب الدخول بأسماء مستعارة من أجل أن يقول ما يشاء حماسة، أو رأياً ، فلن نسمح له ولو أصاب، لأن التستر بعد عن الحكمة، والحكمة من أسسها الشجاعة ، والشجاعة في جانب الحكمة والبصيرة لا في جانب التهور والحيرة.
كم هو جميل أن نعرف بعضنا البعض؛ نحن الذين نقول أننا على منهاج النبوة والسلف، وكم هو جميل أن تكون صفوفنا في الحق موحدة، وكم هو جميل أن نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر ولا نخشى في الله لومة لائم، وكم هو جميل أننا إذا أمرنا بالحق ونهينا عن المنكر أن نأمر وننهى بحكمة وبصيرة وشجاعة ورفق.
فلا مكان بيننا لمن تكنى بفلان السلفي، أو بطالبة علم السلف، أو بمسلمة سلفية، أو بالمقدسي، أو بفلان الأثري، من أنتم؟؟ بالله عليكم من أنتم ؟!!!
من السذاجة أن يتكلم أهل الحق في أهل الباطل تستراً ، ليس هذا من البصيرة ولا من الحكمة، ولا من الشجاعة، ولا من الرفق، وكثير من هؤلاء يحتجون بخشيتهم من أعداء الله، وهل من الحكمة مواجهة أعداء الله من وراء الكواليس؟؟!!!!
لسنا من أخلاق المكذبين في شيء، لأننا بفضل من الله على منهاج النبوة والسلف، كم هو جميل أن نتخلق بمنهاج النبوة والسلف علماً وعملاً.
أسلوب الدس أسلوب ماكر، اعتاد على استعماله أهل الباطل، وأخلاق المسلم على منهاج النبوة والسلف رفيعة المستوى، وبناء عليه فموقعنا على الانترنت لكل الأفاضل الشجعان على بصيرة، الذين يصرحون بأسمائهم وعناوينهم ويحبون للحكمة أن تبقى وأن تعيش وأن يكون لها مكان في المجتمع، ولا يتأتى لهم ذلك إلا بطاعة العلماء الذين هم ورثة الأنبياء.
ـــــــــــ
تم بحمدالله